[ALIGN=CENTER]
مصر تعول على حضارتها وتاريخها 
مصريون يلوحون باعلام بلادهم خلال حفل قرب الاهرام الشهر الماضي لدعم ترشيحهم لاستضافة كأس العالم 2010
تعول مصر على حضارتها وتاريخها لكسب تأييد اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) والفوز بشرف استضافة كأس العالم المقررة عام 2010 للمرة الاولى في القارة الافريقية.
واكد وزير الشباب والرياضة المصر علي الدين هلال الذي يرأس وفد بلاده الى زيوريخ مرارا ان مصر لديها الكثير لتقدمه لزوارها خلال كأس العالم الى جانب المباريات وقال في تصريح سابق لوكالة فرانس برس "ان ارث مصر التاريخي والاهرامات والفراعنة والمتاحف الاثرية ستجعل من كأس العالم حدثا فريدا ومميزا".
وكشف بان مصر عرضت على الاتحاد الدولي توزيع المباريات بحيث تقام في ملاعب مجاورة للاماكن الاثرية خصوصا في الاسكندرية واسوان والقاهرة وبالقرب من البحر الاحمر وقال "وهكذا تستطيع ان تمارس هواية السباحة او الغطس صباحا وتتابع المباريات بعض الظهر ومساء".
كما اعتبر هلال بان بعض المشجعين يستطيعون المكوث في سفن عائمة في النيل خلال الحدث العالمي الذي يقام مرة كل اربع سنوات.
يذكر ان مصر تعتمد كثيرا على قطاع السياحة الذي يدر عليها نحو اربعة بلايين دولار سنويا.
وتابع الوزير المصري "اذا فزنا بشرف احتضان كأس العالم فان الارباح من العائدات ونمو الاقتصاد وتحسين نسبة السياح ستكون اكبر بكثير من الاموال التي ستنفق على المرافق والمنشآت الرياضية".
وسبق لمصر ان احتضنت العديد من التظاهرات الرياضية وابرزها نهائيات كأس الامم الافريقية عامي 1957 و86 كما انها ستستضيف نسخة عام 2006 ونظمت ايضا بطولة العالم للناشئين عام 1997 وبطولة العالم لكرة اليد عام 99.
ويضم الوفد المصري اضافة الى هلال الفنان عمر الشريف ورئيس اتحاد كرة القدم عصام عبد المنعم وهشام عزمي منسق الاتصالات الخارجية للملف المصري وكان الدكتور بطرس غالي الامين العام السابق للامم المتحدة اعتذر عن عدم السفر الى زيوريخ لظروف طارئة تتعلق بعمله باعتباره امينا عاما للمنظمة الفرانكوفونية.
ويركز المصريون على العرض الثاني للملف والذي سيكون العرض الاخير الجمعة امام اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي التي ستختار البلد المضيف لمونديال 2010 لتصويب بعض الاخطاء التي وردت في تقرير لجنة التفتيش التابعة للفيفا والتي لم يركز فيها على ايجابيات كثيرة تفاخر بها مصر ومنها تنوع المواصلات من برية وبحرية وجوية ومترو انفاق فضلا عن عدم تضمن التقرير اي ذكر عن امتلاك مصر لقمرين صناعيين.
ويهدف المصريون خلال نصف الساعة المقررة لعرض ملفهم الى التركيز على الايجابيات التي يتمتع بها ملفهم وفي مقدمتها الامن والامان والموقع الجغرافي المتميز ورخص اسعار الاقامة والاعاشة والتنقلات وتذاكر البطولة فضلا عن عشق المصريين لكرة القدم والذي ظهر بوضوح في استضافتها لكأس العالم للناشئين عام 97.
وتعتمد استراتيجية المصريين على عدم التعرض لملفات الاخرين وتم التنسيق مع مسؤولي الملف المغربي على ان يدعم كل منهما الاخر في حال استمراره في المنافسة مع جنوب افريقيا.
ويراهن المصريون على اجتياز الجولة الاولى للاقتراع "للاقتراب من تحقيق الهدف المنشود". وعلى هامش الاقتراع يقيم المصريون خارج مقر الفيفا معرضا بعنوان (مصر اصل الرياضة) يتضمن عرض عدد كبير من اللوحات والصور التي تؤكد ممارسة الفراعنة للرياضة قبل الاف السنين.
رفض مبدأ التنظيم المشترك يقف حائلا في وجه تونس 
كأس العالم معروضا في جادة الحبيب بورقيبة خلال زيارة لمسؤولي الفيفا في كانون الاول/ديسمبر 2003
يشكل الرفض القاطع لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر لاي استضافة مشتركة حاجزا كبيرا في وجه تونس لتنظيم كأس العالم 2010 حتى ان المسؤولين التونسيين قد لا يحضرون الى زيوريخ لتقديم العرض الاخير لملفهم امام اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا المقرر الجمعة.
وكان بلاتر اكد في اكثر من مناسبة بان التنظيم المشترك غير وارد وبانه شرح هذا الامر للمسؤولين عن الملفين الليبي والتونسي وذلك لدى تقديمهما رسميا ملفي الترشيح في اواخر ايلول/سبتمبر الماضي في زيوريخ "لان قوانين الفيفا لا تسمح في ذلك خصوصا عندما تكون هناك دول قادرة على التنظيم بمفردها".
ويدرك المسؤولون التونسيون صعوبة المهمة في التنظيم المنفرد على الرغم من ان تونس نالت شرف ان تكون اول دولة عربية تحتضن احدى بطولات الفيفا عندما تصدت عام 1977 لاستضافة النسخة الاولى من كأس العالم للشباب وكان اللقب حينها من نصيب الاتحاد السوفياتي.
ويشهد لتونس انها نظمت العديد من التظاهرات الرياضية الضخمة ابرزها دورة العاب المتوسط مرتين كما احتضنت كأس امم افريقيا ثلاث مرات اخرها مطلع العام الحالي ونالت شهادة على التنظيم الرائع بالاضافة الى امتلاكها مختبرا للمنشطات معتمدا من قبل اللجنة الاولمبية الدولية هو الوحيد في الدول العربية والثاني في قارة افريقيا بعد مختبر جنوب افريقيا.
كما حققت تونس اول فوز عربي وافريقي في نهائيات كأس العالم عندما تغلبت على المكسيك 3-1 في الارجنتين عام 1978 وبلغ منتخبها نهائيات المونديال في النسختين السابقتين في فرنسا عام 1998 وفي كوريا الجنوبية واليابان 2002.
وتضاربت الاراء حول انسحاب تونس رسميا من السباق لاحتضان مونديال 2010 الاسبوع الماضي بعد ان اعلن بلاتر بشكل مبهم ذلك في حديث صحافي لكنه عاد واوضح حقيقة الامر لوكالة "فرانس برس" في كوالالمبور عندما قال: "تلقيت يوم الخميس الماضي رسالة من الاتحاد التونسي تؤكد بانه سيستمر في ترشيحه فقط في حال قبول الفيفا بمبدأ الملف المشترك".
واوضح "اتصلت شخصيا برئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم حمودة بن عمار وقلت له بالحرف الواحد بان قوانين الفيفا لا تقر بالترشيح المشترك فرد علي بالقول "اذا لن نحضر الى زيوريخ". وتابع "طلبت منه ان يرسل الي رسالة رسمية بهذا الصدد لكننا حتى الان لم نحصل على اي شيء رسمي يفيد بانسحاب تونس".
وحتى الخميس لم يصدر عن الاتحاد التونسي اي بيان يؤكد فيه او ينفي فيه انسحابه.
وكان بن عمار اعتبر انه من خلال خيار الملف المشترك تستطيع تونس وليبيا ان تقدم الافضل وقال:"نريد عبر هذا العرس العالمي ان نبين انه من خلال كرة القدم فان الوحدة والتعاون ليست كلمات وهمية" موضحا "ان الترشيح المشترك سيمكن من تجنيب قارتنا نفقات ليست في محلها وهي الافة التي يعاني منها العالم اليوم".
وعلى الرغم من وجود ملاعب حديثة في تونس ابرزها استاد 7 نوفمبر في رادس الذي يعتبر تحفة فنية فان الملاعب الاخرى التي تضمنها الملف لا تتسع لاكثر من 25 الف متفرج علما بان الحد الادنى المسموح به بحسب شروط الفيفا لاحتضان كأس العالم هو 40 الف متفرج.
جنوب افريقيا تخشى تكرار كابوس النسخة الماضية لاستضافة مونديال 2006 
رئيس جنوب افريقيا تابو مبيكي (يمين) يتسلم علم الفيفيا من يان بيترز رئيس الوفد الفني للفيفا خلال زيارته لبريتوريا في نهاية تشرين الثاني/اكتوبر 2003
تخشى جنوب افريقيا ان يتكرر كابوس عملية التصويت التي حصلت لاستضافة مونديال 2006 عندما يعلن رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر اسم الدولة الفائزة بشرف تنظيم كأس العالم 2010 يوم السبت المقبل في زيوريخ.
وكانت جنوب افريقيا خسرت بفارق صوت واحد عن المانيا قبل اربع سنوات بطريقة دراماتيكية اثر انسحاب ممثل قارة اوقيانيا النيوزيلندي تشارلز ديمبسي ما سمح لالمانيا بالتفوق على منافستها ب12 صوتا مقابل 11.
ولا يتوقع رئيس ملف جوب افريقيا داني جوردان بان يقوم اعضاء اللجنة التنفيذية بتعويض خيبة امل بلاده قبل اربع سنوات وقال: "لا اعتقد بان اعضاء اللجنة التنفيذية سيأخذون هذا الامر في عين الاعتبار ونحن على اي حال لا نتوقع ان يحصل هذا الامر".
وكانت جنوب افريقيا لاشهر خلت مرشحة فوق العادة لنيل شرف الاستضافة لكن المغرب بذل جهودا كبيرا في الاشهر الاخيرة وبات منافسا رئيسا على احتضان اول مونديال في القارة السمراء.
ولم يخف المسؤولون في الملف الجنوب افريقي تفاؤلهم خصوصا بعد صدور التقرير الفني الذي نشرته لجنة التفتيش في الاتحاد الدولي الاسبوع الماضي ووضعت جنوب افريقيا في المركز الاول معتبرة بانها تستطيع ان تنظم كأس عالم ممتازة في حين اشارت الى ان المغرب ومصر يستطيعان تنظيم كأس عالم جيدة.
وتحدث التقرير ايضا عن ان جنوب افريقيا مرشحة في السباق لاحتضان هذا الحدث العالمي الضخم الذي ينظم مرة كل اربع سنوات نظرا للبنى التحتية وبرنامج "واضح ومفصل ومتين ويوحي بالثقة".
واشار التقرير الى ان اقامة كأس العالم في جنوب افريقيا سيساعد في تقوية التضامن بين مختلف المجموعات العرقية المبتعدة عن بعضها البعض منذ سنوات اجتماعيا وثقافيا ورياضيا.
لكن على الرغم من النقاط الايجابية في مصلحة جنوب افريقيا الواردة في التقرير الفني فان جوردان اعرب عن حذره واعتبر ان ذلك لا يعني بان بلاده ضامنة استضافة كأس العالم وقال على هامش احتفال الاتحاد الاسيوي بذكرى مرور خمسين عاما على تأسيسه الاسبوع الماضي في كوالالمبور "لا شك باننا مسرورون للتقرير الفني لكننا نعمل كأن شيئا لم يكن فنحن نكن احتراما كبيرا للملفات الاخرى ولا نعتبر بان السباق حسم".
واضاف "لا شيء مضمون لان امورا كثيرة قد تتغير خلال فترة اسبوع".
ومن النقاط السوداء في ملف جنوب افريقيا افتقاد الامن وانتشار الجريمة والنسبة العالية للمصابين بمرض الايدز لكن جوردان يدافع عن مسألة الامن بقوله "لقد استضفنا احداثا رياضية ضخمة منها بطولة العالم في الركبي عام 1995 وكأس امم افريقيا عام 1996 وبطولة العالم في الكريكيت عام 2003 ولم يتخللها اي حادث امني".
واضاف "اعترف بان هناك جرائم في البلاد لكن هذا الامر لا يقض مضجعنا".
وتمتلك جنوب افريقيا التي عادت الى الحظيرة الدولية في اوائل التسعينات بعد فترة طويلة من العزلة وذلك اثر زوال نظام التمييز العنصر العنصري البنى التحتية الاساسية والضرورية لتنظيم حدث بحجم كأس العالم لكرة القدم مع اجراء تعديلات على بعضها من حيث التحديث والتوسيع.
وتتفوق جنوب افريقيا على منافساتها الاخريات بانها تملك ملاعب جاهزة وحديثة وعددها تسعة ملاعب تتسع لجمهور يتراوح عدده بين 45 الف و90 الف متفرج في حين ان معظم الدول الاخرى المرشحة لديها ثلاثة او اربعة ملاعب جاهزة فقط امام الاخرى فيتم تشييدها حاليا.
كما تملك جنوب افريقيا شبكة ممتازة من السكك الحديدية ويوجد فيها 325 فندقا من الدرجة الاولى وهي من الدول المتقدمة نسبيا على صعيد السياحة.
ويختم جوردان بالقول: "ليس هناك دولة جاهزة اكثر من جنوب افريقيا لاحتضان كأس العالم لان لا وجود لاي ثغرات في ملفنا".
فهل يعطيه الاعضاء ال24 الحق؟ الجواب في 15 ايار/مايو الحالي.
زيدان يعلن دعمه لترشيح المغرب 
الفرنسي من اصل جزائري زين الدين زيدان
اعلن لاعب وسط منتخب فرنسا وريال مدريد زين الدين زيدان دعمه ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2010 المقررة في القارة الافريقية للمرة الاولى.
وقال زيدان في تصريح لصحيفة "ماركا" الاسبانية الخميس "ساكون سعيدا جدا في حال استضاف المغرب المونديال لانه سيكون امرا رائعا بالنسبة للمغرب العربي".
وتابع النجم الفرنسي من اصل جزائري "انه الخيار الامثل فالمغربيون اشخاص محترمون وصادقون وانا متأكد من ان التنظيم سيكون جيدا".
وستختار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) الدولة التي ستستضيف المونديال السبت في زيوريخ حيث يتنافس المغرب مع جنوب افريقيا ومصر وتونس وليبيا.
ويترشح المغرب للمرة الرابعة لاحتضان كأس العالم وسبق له ان حصل على 7 اصوات مقابل 9 اصوات للولايات المتحدة عام 1994 و7 اصوات ايضا مقابل 11 لفرنسا عام 1998 في حين خرج من السباق من الدور الاول في التصويت على استضافة مونديال 2006 بحصوله على صوتين فقط.
عنصر المال وحده لن يشفع لليبيا 
الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي
تدرك ليبيا ان الميزانية الضخمة التي وضعتها من اجل احتضان مونديال 2010 وتقدر بنحو 3,7 مليارات دولار وتفوق فيها بمجالات باقي ميزانيات الدول الاخرى لن ترجح كفتها لحسم السباق في مصلحتها.
ويشمل هذا المبلغ تشييد 6 ملاعب واماكن للتدريب وتعزيز البنية التحتية في البلاد.
وكان التقرير الفني للجنة التحقيق التابعة للفيفا والتي زارت الدول المرشحة في الاشهر الماضية اعتبر ان ليبيا ستواجه صعوبات كبيرة في تنظيم كأس العالم في اعتراف يؤكد ان حظوظها شبه معدومة كما اشار الى قلة خبرة ليبيا في تنظيم المظاهرات الرياضية علما بان سجلها يتضمن حدثا رياضيا واحدا بارزا هو كأس الامم الافريقية عام 1982 بالاضافة الى كونها لا تملك العدد الكافي من الفنادق لاستضافة حدث ضخم بمكانة كأس العالم.
لكن عزاء ليبيا الوحيد قد يكون في ان ملفها سياسهم في تلميع صورتها امام المجتمع العالمي بعد عزلة طويلة امتدت لعقدين وانتهت منذ فترة قصيرة برفع الحظر الاميركي عنها وتخليها عن نشاطها النووي ويؤكد على قدرتها في ان تكون لاعبا هاما للمظاهرات الرياضية في السنوات العشر المقبلة خصوصا في ظل الدعم اللامحدود من السلطات السياسة.
وقد استضافت ليبيا في الاونة الاخيرة عددا من التظاهرات الرياضية ابرزها مباراة الكأس السوبر الايطالية بين يوفنتوس ولاتسيو وتابعها جمهور غفير قدر بنحو 70 الف متفرج تقدمهم رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر.
وكانت ليبيا تقدمت بملفها الخاص في بداية الامر قبل ان تقرر وجارتها تونس تقديم ملف مشترك لاستضافة نهائيات مونديال 2010.
وكان الساعدي القذافي اعتبر في وقت سابق ان ليبيا تملك فرصا كبيرة في احتضان مونديال 2010 نظرا للبنى التحتية التي تملكها. وشدد الساعدي المهندس المدني والعقيد في الجيش ونائب رئيس الاتحاد الليبي ولاعب منتخب ليبيا وفريق بيروجيا الايطالي على العلاقات الجيدة التي تربط بين ليبيا وتونس اللتين تعدان معا 15 مليون نسمة وقد تستفيدان من قربهما.
لكن الفيفا وجه ضربة قاضية لليبيا وتونس في ان معا عندما قرر ان مبدا التنظيم المشترك لا يدخل ضمن قوانين الفيفا وبالتالي فهو مرفوض كليا. وعلى الرغم من هذه الضربة اعلنت ليبيا رسميا قبل يومين انها ماضية في ترشيحها حتى النهاية.
واعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم في بيان رسمي ان "ليبيا جاهزة لاستثمار ضخم قدره 9 مليارات دولار والعمل في البنى التحتية يبدو جاهزا" واشار الى "امكانية بناء 8 ملاعب في ست مدن ستكون جاهزة عام 2008".
وقال الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي في رسالة تلاها احد المسؤولين عن الملف الليبي وهو الايطالي فابيو كروفي في مؤتمر صحافي عقده في موناكو"انا واثق ومتفائل بحظوظنا في الظفر بنيل شرف استضافة كأس العالم لاننا نملك الملف الافضل بين جميع الدول الاخرى".
لكن الواقع يبدو مختلفا تماما.
عشقي الانتر....
[/ALIGN]
الوضع العادي
