المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 15/04/2004, 11:54 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/09/2003
المكان: !! KSA !!
مشاركات: 9,868
صادق الوعد.. "إسماعيل" عليه السلام

صادق الوعد.. "إسماعيل" عليه السلام





• اسمه ونشأته

• محنة هاجر وإبراهيم

• محنة ومنحة

• زواجه وطاعته لأبيه

• عظيم بره وطاعته لأبيه

• بناء البيت

• رسالته عليه السلام

• وصف الله له عليه السلام



• اسمه ونشأته


هو إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وُلد في أرض كنعان بالشام التي بني فيها
بيت المقدس بعد ذلك بقرون على يد سليمان ابن داود عليهما السلام.

أمه هاجر كانت أميرة مصرية امتحنت بالأسر حين هاجم الهكسوس مصر وقتلوا زوجها
"في القرن السابع عشر قبل الميلاد"، ومنذ ذلك الحين أصبحت جارية من جواري القصر
حتى أهداها ملك الهكسوس لسارة زوجة إبراهيم عليه السلام بعدما رأى منها من آيات
ملأت قلبه فزعًا وتبجيلاً لحفظ الله لها ولشرفها فوهبها هاجر جارية تخدمها.

ولكن ربطت المودة بين قلبي سارة وهاجر فكانت سارة تنظر إليها على أنها صديقة
حميمة وأخت كريمة، خاصةً بعد أن مَنَّ الله عليها وهداها لدينه الحق فحسن
إيمانها في هذا البيت المبارك بيت إبراهيم عليه السلام، وتقدمت السن بسارة
فكانت تشعر بالمرارة عندما ترى زوجها الكريم وليس له ولد يحمل أعباء دعوته
ويكون معينًا له في حفظ ماله ورعاية ثروته وهي مع تقدم سنها الذي تجاوز السبعين
عاقر لا أملَ لها في إنجاب فأهدته جاريتها هاجر ليكون له منها الولد إن شاء
الله تعالى.

واستجاب الله لضراعة إبراهيم حين كان يقول: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ
الصَّالِحِينَ﴾ (الصافات: 100) واستجاب لتضرع هاجر ودعائها بأن يهبها
الله الولد لتسعد به هذه الأسرة الصالحة فرأت في منامها قبل أن تحمل "يا هاجر
لقد سمع الله ضراعتك، وسوف يهب لك ولدًا فسميه إسماعيل– أي المسموع من الله-
لأن الله سمع صلاتك ودعاءك، وسوف يباركه ويكثر نسله تكثيرًا".

وهكذا رزق الله إبراهيم بهذا الطفل المبارك كريم الأبوين، كريم المولد، وسيكون
كذلك كريم المنشأ ونشأته في الأرض المباركة فلسطين.



• محنة هاجر وإبراهيم

بعد أن مَنَّ الله على الأبوين المؤمنين بهذا الطفل وضيء الوجه جميل الطلعة،
اختبرهما الله اختبارًا صعبًا، فأمر إبراهيم عليه السلام أن يرحل بهاجر وولديها
إلى أرض لا زرع فيها ولا ماء ولا جليس أو ونيس، ويتركهما في ذلك المكان ويرحل،
فلم يتردد إبراهيم في تنفيذ أمر الله ويفترق عن زوجه ووحيده الرضيع الذي كان
يرجوه من الله وكله ثقة أن الله حافظهما، خاصةً أنه قد تعود على ألا يراجع الله
في أمر قط ويرضى بقضاء الله حيث كان، وهذا الإيمان القوي هو الذي جعله يتجه إلى
الله في ضراعة: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ
غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا
الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ (إبراهيم :
37).

وتسأله هاجر "آللَّه أمرك بذلك"، فيقول: نعم.. عند ذلك يطمئن قلبها ويثلج صدرها
وتقول:

إذن لن يضيعنا.. ما أعظم هذا الإيمان! وما أروع هذا اليقين الذي ملأ الأبوين
الكريمين!


وبعد أن يرحل الأب وينفد الزاد يصرخ الصغير عطشًا وجوعًا فتجري الأم الملتاعة
على صغيرها تبحث له عن قطرة ماء، تحفظ حياته وتظل تجري بين الجبلين الذين
يُحيطان بها فتصعد على الصفا وتنظر من قمته لعلها تجد ما ينقذ وليدها ثم تهبط
مسرعةً وتنطلق إلى المروة وتصعده لتنظر إلى الأفق لعلها تجد ما ينقذه فلا تجد
شيئًا، وتظل تسعى بين هذين الجبلين سبع مرات لا تشعر بعطش أو جوع أو تعب إلا
صراخ الصغير يملأ أذنيها ويقطع نياط قلبها، ولمَّا تجد شيئًا وقفت تنظر لوليدها
ثم رفعت رأسها للسماء وكأنها تتضرع بأنها قد فقدت الأسباب ولكنها ترجو رحمة
مسبب الأسباب.

كم شدة في الأرض ضاق بها الفتى ذرعًا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج

ففجر الله لهذه المسكينة وطفلها عينًا عذبة.. هي معجزة من عنده سبحانه وتعالى..
عين ماء تتفجر في الصحراء دون حفر أو سبب.. يا لرحمة الله!.



• محنة ومنحة

مرت السنون بعد رحيل هاجر ووليدها إلى هذه الصحراء، وحفظ الله إسماعيل وأمه،
وفجر لهما الماء، وأخرج لها الزرع، وأرسل إليهما مَن يجاورهما ويؤنسهما وشبَّ
إسماعيل وأصبح فتًا يافعًا تقر به عين أبويه.

ويأتي اختبار جديد لهذه الأسرة المؤمنة- كيف لا وأشد الناس بلاءً الأنبياء-
يختبرهم الله اختبارًا أشد وأقسى من سابقه، تعالى معي أخي الشاب نتأمل أحداث
هذه المحنة.

رأى إبراهيم في منامه- ورؤى الأنبياء وحي- أنه مأمور بذبح ابنه إسماعيل قربانًا
إلى الله فقام خائفًا مفزوعًا، ولا عجبَ في ذلك فهو بشر، وقد جبل الله البشر
على حب الأبناء والتعلق بهم.

وقيل أنه رأى تلك الرؤيا ثلاث ليالٍ متتابعات، ففي الليلة الثانية تروى وتريث،
وفي الثالثة علم أنها أمر ربه، فاستجاب لأمر ربه ولبى النداء طائعًا مختارًا،
وذهب لإسماعيل وقص عليه الرؤيا، فلم يتردد أو يؤخر ويسوف، ولكن قال:
﴿يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ
الصَّابِرِينَ﴾ (الصافات:102) غاية السرعة في الامتثال لأمر الله بكل
رضا وتسليم.

فذهب به ليذبحه، ورُوي عن ابن عباس- أن إبراهيم عليه السلام- لمَّا أمر بذبح
ابنه عرض له إبليس عند المشعر الحرام فسابقه فسبقه إبراهيم عليه السلام.

ثم ذهب إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم كان ذلك
عند الجمرة الوسطى وعند الجمرة الكبرى، وقيل إنه تعرض لإسماعيل في صورة شيخ
فقال له إلى أين تمضي يا إسماعيل قال: مع أبي يقرب قربانًا إلى الله تعالى.

فقال إبليس: أتدري ما القربان الذي يقربه أبوك، قال: لا

قال: إنه يريد أن يذبحك وقد جئتك ناصحًا.

فعرفه إسماعيل: فقال له: يا إبليس.. أيفعل هذا أبي من قبل نفسه أم بأمر ربه؟

فقال إبليس: بل بأمر ربه.

فقال إسماعيل: إذا كان الذبح بأمر ربه فكيف أعصي ذلك، فرجع إبليس خائبًا، فكان
كلما اتبع إسماعيل يرقبه بالحصى فصار من يومئذ رمي الجمار سنة.

عليك السلام يا نبي الله.. إنه القدوة في الطاعة وسرعة الامتثال لأمر الله دون
تردد أو تأخير بل هو المتمثل لأمر الله بكل الرضا والقبول.

وعندما وصل الأب والابن إلى مكان الذبح اضطجع الخليل إبراهيم ابنه على جنبه
الأيمن، ويقال إنه حين امتثل لأمر ربه وذهب به والده للذبح، أضجعه على جنبه
الأيمن، وشدَّ يديه ورجليه بحبل، فقال إسماعيل، يا أبتِ لا تشدد رجلي ويدي
بالحبل لئلا تقول الملائكة قد جزع من أمر ربه، فحله واستمر إسماعيل مضجعًا على
جنبه الأيمن من غير وثاق.. عليك السلام يا نبي الله ويا جد رسول الله- صلى الله
عليه وسلم- وعدت وصدقت الوعد، وهل هناك أعظم من الصبر على الذبح ليدل على صدقك
مع الله ورضاك بأمره؟!.

ولكن هل يترك الله هذه الأسرة المؤمنة الطائعة في هذا الابتلاء طويلاً؟ إنه
ارحم الراحمين والمتفضل على العالمين.. يمسك إبراهيم الخليل بالسكين ويضعها على
عنق إسماعيل ليذبحه.. ما أعظم الإيمان حين يمتلك القلوب! أب يذبح ابنه دون أن
يتردد أحدهما أو يجزع!

وكما صدقا الله في إيمانهما صدقهما المولى جل وعلا برحمته.. أبتْ السكين أن
تذبح فتعجب إبراهيم ونظر إلى السماء، وهنا كانت البشرى التي لم تخطر له على
بال، لقد فدى الله ولدك يا إبراهيم ونزل جبريل الأمين ومعه كبش عظيم فداءً
لإسماعيل ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾، و﴿هَلْ
جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ﴾ (الرحمن:60) لقد نجى الله
إبراهيم وإسماعيل من هذه المحنة القاسية، وقد نجوا بتلك العزيمة الصادقة،
والإيمان العميق، والصدق العظيم.. قال تعالى: ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ
السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ
فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي
إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ
لِلْجَبِينِ* وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ* قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ
الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ (الصافات: 120- 107).



• زواجه وطاعته لأبيه

بعد فداء إسماعيل عليه السلام واصل حياته وتزوج من امرأة من قبيلة (جرهم) عند
بعض الرواة وهي من القبائل التي نزلت مكة وسكنتها ويأتي خليل الله لزيارة ولده
إسماعيل، فلم يجده ووجد زوجته فتحدث إليها ورأى أنها زوجة متمردة لا ترضى بما
قسم الله، غير قانعة بالرزق ولا شاكرة لأنعم الله وليس هكذا تكون زوجة المؤمن
فضلاً عن النبي، إن المؤمن يحتاج إلى امرأة تعينه بالرضا والقناعة على المضي في
طريقه إلى الله بسلام وثبات.

من أجل هذا قال إبراهيم لهذه الزوجة: إذا جاء زوجك فأقرئيه السلام وقولي له: إن
عليه أن يغير عتبة داره.

فلما علم إسماعيل بوصية والده وفهم قصده بأن يغير هذه الزوجة التي لا ترضى
بقضاء الله طلقها وتزوج امرأة طيبة طيعة صالحة، وبارك الله في نسلها حتى كان
منه خير البشر وخاتم النبيين محمد- صلى الله عليه وسلم.



• عظيم برك وطاعتك لأبيك

يا نبي الله في صباك يطلب منك أباك الذي لم تلبث معه كثيرًا أن تضحي بنفسك
وترضى بالذبح فتطيع، والآن وفي شبابك تبلغك رسالته بنصيحتك بتغيير زوجتك فتطيع
إنه بر الآباء الذي أمر به الله المؤمنين ليتمثل في نبي الله إسماعيل كما تمثل
في أبيه من قبل كان إبراهيم بارًا بأبيه الكافر لا يغلظ له قولاً أو يُسيء معه
خلقًا بل كان المؤدب في دعوته الحريص على الإحسان له، وها هو ابنه يتتبع خطاه
فيحسن له ويطيعه (بروا آبائكم تبركم أبناءكم).



• بناء البيت


تمر الأيام، ويبلغ إسماعيل من العمر ثلاثين سنة ويجيء إبراهيم إلى مكة ليس
للزيارة والاطمئنان على ولده، كما كان يحدث من قبل بل لمهمة عظيمة وشرف كريم
شرفه الله به وأمه النبي الطائع، لقد أمروا باعادة بناء البيت الحرام ورفع
قواعده.. ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإسماعيل أَن طَهِّرَا
بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾
(البقرة: 125).

لم تكن المهمة سهلة، ولكن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لم يفكرا في ذلك
أنهما ينفذان ما أمرهما الله به بكل حب وفرح وسرور، ويقومان ببناء بيت الله
الذي سيحجه الناس من كل حدب وصوب فأقبلا على العمل بهمة ونشاط مستعينان بالله
القادر على أن يسهل أمامهما كل صعب وييسر لهما كل عسير ويتقبل منهما:
﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإسماعيل
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
(البقرة: 127).

ولما فرغا من بناء البيت طلبا من الله سبحانه وتعالى أن يعلمهما المناسك فنزل
جبريل الأمين، وأخذ بيد إبراهيم، وأخذ يريه مناسك الحج فلما انتهى إلى عرفات
قال إبراهيم، هل عرفت ما رأيتك؟ قالها ثلاثًا، قال إبراهيم: نعم، فقال جبريل:
فأذن في الناس بالحج:﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ
رِجَالاً﴾ (الحج : 27).

قال كيف أأذن قال: قل يا أيها الناس أجيبوا ربكم ثلاث مرات ففعل إبراهيم ذلك،
فأجاب العباد: لبيك اللهم لبيك.



• رسالته عليه السلام

كان إسماعيل عليه السلام، رسولاً نبيًا، وكانت رسالته للمقيمين في مكة وهم
العمالقة والجراهمة وللبلاد التي وفدوا منها وهي اليمن.

ومضمون رسالته كمضمون رسالة أبيه إبراهيم ومن سبقه من الأنبياء والمرسلين تدعو
إلى عبادة الله وحده لا شريكَ له والإيمان باليوم الآخر والحض على مكارم
الأخلاق.



• وصف الله له عليه السلام

وصف الله إسماعيل عليه السلام: ﴿إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ
وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا* وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاَةِ
وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾ (مريم:54،55).

وبالرغم من أن كل الأنبياء صادقي الوعد إلا أن الله تعالى خص إسماعيل عليه
السلام بهذا الوصف لأنه كان واضحًا في شخصيته مبالغًا فيه، ومن صدقه في وعده
أنه قد وعد بالصبر على الذبح فوفي بذلك فلم يضطرب أو يجزع، وهذا هو قمة الوفاء
والصدق, أنه بالروح وتضحية بالدم وجود بالنفس لا تكون إلا من صادقي الإيمان.

قال القرطبي: خص الله إسماعيل بصدقة الوعد لأنه المشهور من خصاله, قيل إنه وعد
رجلاً يلقاه في موضع, وجاء إسماعيل وانتظر الرجل يومه وليلته فلما كان في اليوم
الآخر جاء, فقال له: مازلت هنا في انتظارك عند أمس, وقيل انتظره ثلاثة أيام،
وقد فعل مثله حفيده نبينا- صلى الله عليه وسلم-، وحدثت معه قصة متاشبهة لهذه
القصة، وصدق الوعد صفة المؤمنين الصادقين، وتركها من خصال النفاق.

هذا هو نبي الله إسماعيل قدوة لنا, قدوة في بره لأبيه وطاعته قدوة في الامتثال
وسرعة التنفيذ لأمر ربه، قدوة في الرضا بقضاء الله وقدره، قدوة في صدق الوعد
وكل خصلة نبلية.. إنه نبي من الأنبياء القدوة لنا نحن المؤمنون، ومن اقتدى
اهتدى.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16/04/2004, 11:21 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/08/2003
المكان: بحر الأحلام
مشاركات: 527
معلومات رائعه شكرا لك أخي
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17/04/2004, 07:17 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 13/09/2003
المكان: !! KSA !!
مشاركات: 9,868
العفو ياأسيرة الأحلام وتسلمين على الرد..
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:06 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube