[ALIGN=CENTER]في البداية أشير إلى نقطتين
الأولى : أن القصة حقيقة حدثت في أحد مدن الساحل الشرقي
الثانية : أن الموضوع من صياغتي وتأليفي وليس منقولا...واللي يبي ينقله ارجوا أن يشير للمصدر
نوره معلمه تُدرس في المرحلة الإبتدائية
تذهب صباحا إلى مدرستها ولاتعود إلا في وقت الظهيره
لذلك ليس لديها وقت لطبخ الغداء ....والإهتمام الكافي بالأطفال والمنزل;);)
لذلك قررت إستقدام خادمه تتحمل عنها أعباء المنزل
فكرت كثيراً .... وقررت أن تكون مسلمة من أندونيسيا
و أخيراً ... وصلت الخادمة إلى مطار الملك فهد بالشرقية
وكانت المفاجئه
المفاجئة أن اسم الخادمة ( زانيه) ...والله العظيم اسمها ( زانيه)
في البداية كانت مشكلة اللغة تقف عائقاً أمام نوره حتى تفهم الخادمة أن اسمها غلط × غلط
طبعا نوره أطلقت اسم جديد على زانيه وهو ( زيزي )
لأن اسمها فضيحة وعيب ويجيب الشبهه
بعد شهرين كانت الخادمه تعرف بعض الكلمات العربية ...واستغلتها نوره لتشرح لها معنى اسمها
ودار بينهما هذا الحوار
نوره : زيزي أنتي لازم يغير اسمك في باسبورت ( جواز سفر)
زيزي : ليش ماما اسم أنا كويس... مافيه نفر ثاني سيم سيم اسم أنا
نوره : أكيد مافيه وحده مثل اسمك.... لأن اسمك عيب ومعناه البنت اللي تسوي حرام
المصيبه كانت في رد الخادمه ...
زيزي : ماما نوره ليش كذا أنتي كافر
نوره : كاااااااااااااااافر يا ساتر ...شدعوه يا حافظ
زيزي : اسم أنا موجود في قرآن ... وانتي يقول كلام عيب عن قرآن
قرآن هذا من الله ... وأنتي يغير معنى قرآن ... أنتي كافر
ونقزت زيزي وجابت المصحف وفتحت على الآيه
المشكلة أن نوره سكتت وما نطقت ولاحرف
فلم تقدر تشرح لها أن هذا سببه قصور فهم أهلها اللي سموها هالاسم اللي يفشل
لأن مش أي كلمة من المصحف تصلح اسم نسمي بها عيالنا.;);)
عموما نوره قررت أنها ما تعيد تفتح هالموضوع مع الخادمة لأنها صراحة تخوف
ونوره ماهي بايعه عمرها...وظلت ( زيزي ) تشتغل لحد يومنا هذا تعمل في منزل نوره
ولازالت المشكلة قائمه إلى يومنا هذا;);););)[/ALIGN]