[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
يعرف الكثير من الشباب معنى هذه الكلمة GAME OVER
وتعنى نهاية اللعبة......ولكن تخيل لو كتبت هذه الكلمة في صفحة حياتك
وانتهت حياتك فجأه
نعم ... فجأة
لاتنتظر أن تشيخ وتبلغ تسعين سنة ثم تموت
فلا أحد يعلم متى يموت...فهذا من علم الغيب
قال الله تعالى
ألا أيـهــا الـنـاسي لـيـوم رحـيـلـه ..... أراك عن الموت المفرِّق لاهـيـاً
ولاترعـوي بالـظــاعـنـين إلى البـلى ..... وقد تركوا الدنيا جميعاً كما هيا
ولـم يـخـرجـوا إلا بـقـطـن وخـرقـة ..... وما عمروا من منزل ظل خاويـا
وهم في بطون الأرض صرعى جفاهم ..... صديق وخال كان قبل موافـيـاً
وأنـت غـداً أو بـعـده في جــوارهـم ..... وحيداً فريداً في المـقابر ثاويـاً
جـفـاك الـذي قـد كنت ترجـو وداده ..... ولـم تر إنسانـاً بعـهـدك وافـيـاً
فـكـن مـسـتـعـداً لـلـحِــمـامِ فـإنـه ..... قريب ودع عنك المنى والأمـانيـا
الموت ليس نهاية مجردة....بل هناك حساب
ترى إلى أين يكون مصيرك؟ إلى جنات التعيم أم إلى نار جهنم
لابد أن نحاسِب أنفسنا قبل أن نحاسَب
ونعمل ليوم لاينفع فيه لامال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم وإيمان وعمل صالح
أخي الحبيب لاتنتظر أن ينحي ظهرك ويشيب رأسك وتتساقط أسنانك
ثم تعمل صالحا وتصلي في المسجد وتحج وتترك المعاصي
يجب عليك أن تبادر للعمل الصالح وترك المعاصي
في شبابك قبل شيبك... وفي صحتك قبل مرضك
خاتمه
أوصيكم يا أخواني بتقوى الله في السر والعلن
وفي الصحة والمرض وفي الشباب وفي المشيب
وأدعوا الله لي بالمغفرة والصلاح وأن يوفقنا في دنيانا وأخرتنا[/ALIGN]
الوضع العادي
