اشتهر الرئيس الاتفاقي الذهبي الأستاذ عبدالعزيز الدوسري بصمته وعدم إنجرافه وراء الإعلام والتصريحات النارية التي تشغل الجماهير واللاعبين عن الاهتمام بالأداء الفني للفريق وتحقيق الانجازات مفضلاً العمل بكل إخلاص وكل هدوء من أجل خدمة النادي الذي عشقه والذي عرف الإنجازات من خلال إدارته الحكيمة .... وبعد طول إنتظار خرج في الوقت المناسب من خلال برنامج المواجهة الذي يقدمه بتال القوس على القناة الرياضية السعودية لإيضاح الكثير من القضايا التي تهم البيت الإتفاقي وحتى يتم القضاء على كل ما يتم تداوله في الإعلام والصحف المحلية بشكل خاطئ وحتى تتم السيطرة على الإشاعات التي صدرت مؤخراً والتي كان الهدف منها النخر في جسد الفريق الاتفاقي لكن هيهات بوجود الثلاثي المتفاهم ( الدوسري والطويرقي والزياني ) الذين يتصدون للكثير من المتاعب والصعوبات في سبيل خدمة هذا الكيان العريق وما يلاحظ في هذا البرنامج هو الحرقة التي كانت تعتصر في داخل الرئيس الكبير في أخلاقه وتعامله ومثاليته في التعاطي مع الأوضاع الراهنة في ظل الظروف المادية القاهرة فعلى الرغم من الوعود الكبيرة التي أعطيت له في سبيل عودته لقيادة الفريق قبل نحو عامين إلا أنه لم يتخذ سبيل تصفية الحسابات مع هؤلاء بل آثر على نفسه ذلك خدمة لهذا الكيان الذي يسعى للرقي به إلى أعلى المراتب على الرغم من الأوضاع الصعبة ..... بل على العكس من ذلك فقد سعى إلى إيجاد الأعذار لهؤلاء الأعضاء من خلال ذكره للظروف التي قد تعترضهم فضلاً عن عدم وجود الإلتزام الإجباري لأعضاء الشرف بدعم النادي .... وقد حاول بتال القوس في جر عبدالعزيز الدوسري لذكر بعض الأشخاص الذين ضغطوا على الدوسري من أجل العودة ومن ثم خذلوه بعدم الوقوف إلى جانبه لكنه صمم على عدم ذكرهم تقديراً لظروفهم وحباً للكيان في المقام الأول مما زاد من مساحة الاحترام والتقدير لهذا الرجل الذي ساهم في عودة ناديه إلى ساحة البطولات بعد ابتعاد طويل وفي ظل ظروف عاصفة لا تتحملها بعض الأندية وقد تنجرف إلى غياهب الدرجة الأولى .... وخلال مجريات الحديث لم يتعلل بو محمد بالظروف المادية بل أكد صعوبة العمل في ظل الشح المادي لكنه بين بأن الظروف المادية تسري على فريقه كما تسري على جميع الفرق السعودية التي تعيش نفس الأزمة الخانقة لذلك فهو لم يتعلل بها رغم إقراره بوجودها .... ويأخذ موضوع التحكيم حيز كبير في الصحافة السعودية من خلال الهجوم المستمر من قبل مسئولي الأندية على الحكام وعلى أخطاءهم المستمرة التي سلبت الكثير من مجهودات الأندية لكن هذا لم يمنع الأستاذ عبدالعزيز من إتخاذ الموقف المتزن من خلال انتقاد التحكيم بشكل إيجابي وموضوعي بعيداً عن الأمور الشخصية والتشنج وفي سبيل المساهمة في الرفع من مستوى التحكيم بوصفه طرف رئيسي في اللعبة ومن ثم العمل على تقليل الأخطاء بأكبر قدر ممكن لأنه لا يوجد عمل دون أخطاء واستشهد بمباراة ريال مدريد بفالنسيا وحصول الريال على ضربة جزاء ظالمة مع العلم بأن الاتفاق من أكثر الأندية السعودية تضرراً من التحكيم وقد يساهم في عدم تأهله للمربع الذهبي بعد فقده العديد من النقاط نتيجة الأخطاء التحكيمية التي حدثت .... وقبل أن أختم مقالي هذا أحب أن أشيد بالأستاذ بتال القوس بعد هجومي المستمر عليه ووصفه له بعدم إحترام ضيوفه من خلال توجيه التهم لهم بطريقة التحقيق فقد استغربت من التحول المفاجئ في أسلوب تعامله مع ضيفه رغم استمراره في طرح الأسئلة المحرجة والقوية وهذا أمر مطلوب ومرغوب من قبل المشاهدين لايضاح الحقائق لكن دون التعرض للأمور الشخصية وتجاوز الحدود من خلال التهم الموجهة للضيف والتسبب في إحراجه أمام الآخرين ... فكل التحية والتقدير لبتال القوس وما انتقادنا له أساساً إلا لرغبتنا الشديدة في تطور أدائه والرقي ببرامجنا على القناة الرياضية التي نريدها أن تكون القناة رقم واحد على مستوى الفضائيات الرياضية المتخصصة التي تشهد منافسة شديدة في هذه الأيام .

الكل يمتاز برائيس .. الهلال مرو عليه اكثر من رئيس مثل عبدالله بن سعدرحمه الله الى اليوم و جماهير متعلقين فيه ... الاتفاق من عندهم اشتهر و قدم مستوى بارز الفريق معه

عبد العزيز الدوسري رجل خلوق جدا ومنضبط ومخلص في عمله ...
بس لو أن الله فكه من الطويرقي ...