المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 18/02/2004, 09:23 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
الفحص قبل الزواج؟

الفحص قبل الزواج

د.عبدالرشيد قاسم
16/9/1424
10/11/2003


مع تطور الهندسة الوراثية وانتشار الإيدز قامت دعوة قوية لإلزام الناس بالفحص الطبي قبل الزواج وتقديم الاستشارة الوراثية اللازمة للزوجين ، وأخذت بعض الدول العربية مثل سوريا وتونس والمغرب والإمارات والسعودية ...الخ بهذه الإجراءات ودعت إليه ، بل إن البعض جعلها أمراً لازماً (1).
فهناك أمراض وراثية تنتشر في بعض المجتمعات وحامل الجين المعطوب لا يكون مريضاً بالضرورة إنما يحمل المرض وتعاني ذريته ( أو بعض ذريته ) إذا تزوج من امرأة تحمل الجين المعطوب ذاته ، فهناك احتمال أن يصاب ربع الذرية بهذا المرض الوراثي حسب قانون مندل .
وبما أن عدد حاملي هذه الصفة الوراثية المعينة كثيرون في المجتمع فإن احتمال ظهور المرض كبير ، خاصة عند حدوث زواج الأقارب كابن العم وابنة العم وابن الخال وابنة الخال .
وتكمن فائدة الفحص قبل الزواج :
1 - أن المقدمين على الزواج يكونون على علم بالأمراض الوراثية المحتملة للذرية إن وجدت فتتسع الخيارات في عدم الإنجاب أو عدم إتمام الزواج .
2 - تقديم النصح للمقبلين على الزواج إذا ما تبين وجود ما يستدعي ذلك بعد استقصاء التاريخ المرضي والفحص السريري واختلاف زمر الدم .
3 - أن مرض ( التلاسيميا ) هو المرض الذي ينتشر بشكل واسع وواضح في حوض البحر المتوسط وهو المرض الذي توجد وسائل للوقاية من حدوثه قبل الزواج.
4 – المحافظة على سلامة الزوجين من الأمراض ، فقد يكون أحدهما مصاباً بمرض يعد معدياً فينقل العدوى إلى زوجه السليم.
5 – إن عقد الزواج عقد عظيم يبنى على أساس الدوام والاستمرار ، فإذا تبين بعد الزواج أن أحد الزوجين مصاب بمرض فإن هذا قد يكون سبباً في إنهاء الحياة الزوجية لعدم قبول الطرف الآخر به .
6 – بالفحص الطبي يتأكد كل واحد من الزوجين الخاطبين من مقدرة الطرف الآخر على الإنجاب وعدم وجود العقم ، ويتبن مدى مقدرة الزوج على المعاشرة الزوجية .
7 – بالفحص الطبي يتم الحد من انتشار الأمراض المعدية والتقليل من ولادة أطفال مشوهين أو معاقين والذين يسببون متاعب لأسرهم ومجتمعاتهم(2).
أما السلبيات المتوقعة من الفحص تكمن في :
1 – إيهام الناس أن إجراء الفحص سيقيهم من الأمراض الوراثية وهذا غير صحيح لأن الفحص لا يبحث في الغالب سوى عن مرضين أو ثلاثة منتشرة في مجتمع معين.
2 – إيهام الناس أن زواج الأقارب هو السبب المباشر لهذه الأمراض المنتشرة في مجتمعاتنا وهو غير صحيح إطلاقاً .
3 – قد يحدث تسريب لنتائج الفحص ويتضرر أصحابها لا سيما المرأة فقد يعزف عنها الخطاب إذا علموا أن زواجها لم يتم بغض النظر عن نوع المرض وينشأ عن ذلك المشاكل .
4 – يجعل هذا الفحص حياة بعض الناس قلقة مكتئبة ويائسة إذا ما تم إعلام الشخص بأنه سيصاب هو أو ذريته بمرض عضال لا شفاء له من الناحية الطبية .
5 – التكلفة المادية التي يتعذر على البعض الالتزام بها وفي حال إلزام الحكومات
بجعل الفحوص شرطاً للزواج ستزداد المشاكل حدة ،وإخراج شهادات صحية من المستشفيات الحكومية وغيرها أمر غاية في السهولة فيصبح مجرد روتين يعطى مقابل مبلغ من المال(3).
الحكم الشرعي للفحص قبل الزواج :
هل يجوز للدولة أن تلزم كل من يتقدم للزواج بإجراء الفحص الطبي وتجعله شرطاً لإتمام الزواج ؟ أم هو اختياري فقط ؟
اختلف العلماء والباحثون المعاصرون في هذه المسألة ويمكن تلخيص آرائهم على النحو التالي :
القول الأول :يجوز لولي الأمر إصدار قانون يلزم فيه كل المتقدمين للزواج بإجراء الفحص الطبي بحيث لا يتم الزواج إلا بعد إعطاء شهادة طبية تثبت أنه لائق طبياً وممن قال به:محمد الزحيلي وناصر الميمان وحمداتي ماء العينين شبيهنا(4)،وعبد الله إبراهيم موسى(5)،ومحمد شبير(6)،وعارف علي عارف،(7)وأسامة الأشقر(8).
القول الثاني: لا يجوز إجبار أي شــخص لإجراء الاخـتـبار الوراثي ويجوز تشـــجيع الناس ونشـــر الوعي بالوســــائل المختلــفة بأهمــية الاخــتـبار الوراثي وممن قال به: عبـد العـزيــز بن باز(9)، وعبد الكريم زيدان(10)،ومحمد رأفت عثمان(11)،ومحمد عبد الستار الشريف(12).
الأدلـة :
استدل القائلون بالجواز :
1 – قوله تعالى : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )(13).
وجـه الدلالـة :
أن المباح إذا أمر به ولي الأمر المسلم للمصـلحة العامة يصبح واجباً ويلتزم المسلم بتطبيقه .
2 – قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )(14).
وجه الدلالة :
أن بعض الأمراض المعدية تنتقل بالزواج فإذا كان الفحص يكون سبباً في الوقاية تعين ذلك .
3 – قوله تعالى : (قال رب هب لي من لدنك ذرية طـيبة إنك سميع الدعاء )(15).
وجـه الدلالة :
أن المحافظة على النسل من الكليات الست التي اهتمت بها الشريعة فلا مانع من
حرص الإنسان على أن يكون نسله المستقبلي صالحاً غير معيب ، ولا تكون الذرية صالحة وقرة للعين إذا كانت مشوهة وناقصة الأعضاء متخلف العقل وكل هذه الأمراض تهدف لتحقيقها عملية الفحص الطبي .
4 – حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا توردوا الممرض على المصح "(16).
وجه الدلالة :
أن النص فيه أمر باجتناب المصابين بالأمراض المعدية والوراثية ومثله حديث " فر من المجذوم فرارك من الأسد "(17) وهذا لا يعلم إلا من الفحص الطبي(18).
5 – إن الفحص الطبي لا يعتبر افتئاتاً على الحرية الشخصية ، لأن فيه مصلحة تعود على الفرد أولاً وعلى المجتمع والأمة ثانياً ، وإن نتج عن هذا التنظيم ضرر خاص لفرد أو أفراد فإن القواعد الفقهية تقرر يرتكب أهون الشرين " وأنه " يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام " .
6 – قاعدة " الدفع أولى من الرفع "(19) حيث أنه إذا أمكن رفع الضرر قبل وقوعه فهذا أولى وأسهل من رفعه بعد الوقوع(20).
7 – " الوسائل لها حكم الغايات "(21).
فإذا كانت الغاية هي سلامة الإنسان العقلية والجسدية فإن الوسيلة المحققة لذلك مشروعة ، وطالما أن الفحص الطبي قبل الزواج يحقق مصالح مشروعة للفرد الجديد وللأسرة والمجتمع ويدرأ مفاسد اجتماعية ومالية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وهذه من الأسباب المأمور بها شرعاً (22).
واستدل المانعون على إجبار الشخص للفحص الوراثي بما يلي :
1 – إن أركان النكاح وشروطه التي جاءت بها الأدلة الشرعية محددة وإيجاب أمر على الناس وجعله شرطاً للنكاح تَزيّد على شرع الله وهو شرط باطل وقد صح قوله عليه الصلاة والسلام (كل شرط ليس في كتاب الله فهوباطل ...).
2 – إن النكاح لا يلزم منه الذرية ، فقد يتزوج الرجل لأجل المتعة فقط فلا وجه لإلزامه بالفحص الوراثي كما هو الحال في كبار السن .
3 – إن الفحص غالباً سيكون على مرضين أو ثلاثة أو حتى عشر والأمراض الوراثية المعلومة اليوم أكثر من 8000 مرض وكل عام يكتشف أمراً جديداً ، فإذا ألزمنا الناس بالفحص عنها جميعاً فقد يتعذر الزواج ويصعب وينتشر الفساد .
4–قوله صلى الله عليه وسلم:"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه."(23).
وجـه الدلالة :
لم يقل صلى الله عليه وسلم ( وصحته ) والأصل أن الإنسان سليم ، وقد اكتفى بالأصول الدين والخلق .
5 – إن تصرفات ولي الأمر في جعل الأمور المباحة واجباً إنما تجب الطاعة إذا تعينت فيه المصلحة أو غلبت للقاعدة الفقهية " تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة "(24).
ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الطاعة في المعروف "(25) وإلزام الناس بالكشف قبل الزواج فيه مفاسد عظيمة تزيد عن المصالح المرجوة – وقد تقدم بيانها -(26).
6 –ما جاء في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظن عبدي بي "(27).
وجـه الدلالة :
أن المتقدم للزواج ينبغي أن يحسن الظن بالله ويتوكل على الله ويتزوج ، والكشف يعطي نتائج غير صحيحة أحياناً(28).
الترجيـح :
1-لولي المرأة أن يشترط من المتقدم للخطبة إجراء الفحص إذا كانت هناك قرائن تدل على احتمال الإصابة بالمرض سواء للمخطوبة أو للذرية مستقبلا لاسيما في هذا الزمان الذي انتشرت فيه الأمراض المختلفة مثل نقص المناعة المكتسـب ( الإيدز ) والزهري والسيلان وغيرها، فانتشار الإيدز بشكل مخيف حسب الإحصائيات غير المعلنة وكما قرره أهل الاختصاص بين أوساط الشباب في الأزمنة المتأخرة والأمانة الملقاة على عاتق ولي المرأة تجعل القول باشتراط الفحص إن أحب الخاطب الاقتران من الأمور المؤكدة إذا ظهرت القرائن التي تدل على احتمال الإصابة ، والخاطب بالخيار إن شاء رضي بذلك وإلا اختار غيرها وقد جاء في فتاوى اللجنة الشرعية بوزارة الأوقاف بالكويت " يستحب ، بل يجب في بعض الحالات إخبار الراغبين في الزواج بما تكشف عنه الفحوصات ، سواء كان حصول التشويه بالحمل مؤكداً أو محتملاً لقوله صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة " والله أعلم "(29).
2-إذا انتشر مرض معين في منطقة معينة وكان المتزوجين من أهل المنطقة وهم معرضون غالباً لانتقال الأمراض الوراثية للذرية فلا بأس من طلب الفحص قبل الزواج وليس ذلك على النطاق العام ففي السعودية ينتشر مرض (المنجلية) في منطقة جازان فقط فيقتصر الحكم عليه .
3- تعميم اشتراط الفحص الطبي على الكل وإجبار الناس عليه بلا موجب لا يظهر لي جوازه وقد انتهت المناقشات الطبية الفقهية لموضوع الفحص الطبي قبل الزواج التي عقدتها المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت والتي ضمت نخبه من الأطباء والفقهاء من بلدان عديدة بجملة توصيات جاء فيها :
" 2 – تشجيع إجراء الاختبار الوراثي قبل الزواج وذلك من خلال نشر الوعي عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والندوات والمساجد .
3 – تناشد السلطات الصحية بزيادة أعداد وحدات الوراثة البشرية لتوفير الطبيب المتخصص في تقديم الإرشاد الجيني وتعميم نطاق الخدمات الصحية المقدمة للحامل في مجال الوراثة التشخيصية والعلاجية بهدف تحسين الصحة الإنجابية .
4 – لا يجوز إجبار أي شخص لإجراء الاختبار الوراثي "(30).
والواقع يشهد أن نتائج الفحص إذا خلصت لعدم صلاحية الزواج للمتقدمين للفحص فإن الاتهامات تنصب على المرأة المسكينة ويكون سببا لعزوف الشباب عنها وربما عاشت حياتها بلا زواج مما يزيد في شيوع العنوسة وانتشار الفساد كما حصل في بعض البلدان التي ألزمت بالفحص والله اعلم.


--------------------------------------------------------------------------------
(1)-انظر : الفحص قبل الزواج للبار ص 16 – 17.
(2)- انظر : التدابير الشرعية للعناية بالجنين لمحمود العمري ص 20 – 21 .
(3)- انظر : الفحص قبل الزواج للبار ص 30 – 35 ، أيضاً : الوراثة والهندسة الوراثية بحث نظرة فاحصة للفحوصات الطبية للبار 2 / 643 – 646 بحث الاسترشاد الوراثي لمحسن الحازمي 2/ 682 .
(4)- انظر : الوراثة والهندسة الوراثية 2 / 781 ، 821 ، 956 .
(5)- انظر : المسؤولية الجسدية في الإسلام لعبد الله إبراهيم ص 302 .
(6)- انظر:مجلة الحكمة العدد السادس صفر 1416هـ ص 210 بعنوان موقف الإسلام من الأمراض الوراثية.
(7)-انظر : مستجدات فقهية لأسامة الأشقر ص 92 .
(8)- انظر : المصدر السابق ص 93 .
(9)- انظر : جريدة المسلمون العدد 597 بتاريخ 12 يوليو 1996م .
(10)- من خلال سماعي لرأيه في مناقشات مجمع الفقه الإسلامي بالرابطة عام شوال 1422هـ - 2001م
(11) انظر : بحث نظرة فقهية في الأمراض التي يجب أن يكون الاختبار الوراثي فيها إجبارياً كما ترى بعض الهيئات الطبية ص 926 – ضمن الوراثة والهندسة الوراثية – مطبوعات المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية
(12) انظر : بحث حكم الكشف الإجباري عن الأمراض الوراثية ص 971 – ضمن الهندسة الوراثية – مطبوعات المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية.
(13)- سورة النساء : 59 .
(14)- سورة البقرة : 195 .
(15)- سورة آل عمران : 38 .
(16)- أخرجه البخاري ( 56 ) كتاب الطب ( 53 ) باب لا عدوى برقم 57 .
(17)- أخرجه البخاري تعليقاً ( 56 ) كتاب الطب ( 19 ) باب الجذام .
(18)- انظر : مستجدات فقهية لأسامة الأشقر ص 94 – 95 ، تحفة العروس لمحمود مهدي الاستانبولي ص 38 – 39 .
(19)- انظر القاعدة : الأشباه والنظائر للسيوطي ص 138 ، المنثور للزركشي 2 / 155 ، الإبهاج لابن السبكي 2 / 227 .
(20)-انظر : بحث الإرشاد الجيني لمحمد الزحيلي ص 780 ، 782 ، بحث الإرشاد الجيني لناصـر الميمان ص
814 ، 821 ، الأمراض التي يجب أن يكون الاختبار الوراثي فيها إجبارياً لحمداني ماء العينين ص 956
ضمن الوراثة والهندسة الوراثية – مطبوعات المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية - ، المسؤولية الجسدية في الإسلام لعبد الله إبراهيم ص 302 .
(21) انظر : طريق الوصول إلى العلم المأمول للسعدي ص 238 .
(22) انظر : مستجدات فقهية لأسامة الأشقر ص 96 .
(23) أخرجه الترمذي ( 8 ) كتاب النكاح ( 3 ) باب ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه برقم 1084 ، وابن ماجه ( 10 ) كتاب النكاح ( 46 ) باب الأكفاء برقم 1967 وإسناده صحيح . والاستدلال للشيخ عبد الله بن منيع .
(24) انظر : الأشباه والنظائر للسيوطي ص 121، قواعد الفقه للبركتي ص 70 ، المنثور للزركشي 1/ 309 ، بحوث فقهية لعبد الستار أبو غدة ص 32 .
(25)- أخرجه البخاري ( 73 ) كتاب الأحكام ( 4 ) باب السمع والطاعة للإمام مالم تكن معصية برقم 7145 ، ومسلم ( 34 ) كتاب الإمارة ( 8 ) باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية برقم 1840 .
(26)- انظر : الوراثة والهندسة الوراثية – المناقشات الفقهية ص 833 ، 840 ، 850 .
(27)- أخرجه البخاري ( 77 ) كتاب التوحيد ( 15 ) باب قول الله تعالى } ويحذركم الله نفسه { برقم 7405 ، ومسلم ( 49 ) كتاب الذكر والدعاء ( 1 ) باب الحث على ذكر الله تعالى برقم 2675 .
(28)- انظر : جريدة المسلمون العدد 597 بتاريخ 12 يوليو 1996 م والاستدلال للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
(29)- انظر : مجموعة الفتاوى الشرعية 2 / 307؛ نقص المناعة المكتسبة الإيدز لسعود الثبيتي ص 72 ، وهكذا بدأ مرض الإيدز لفهمي مصطفى ص 79 ، الإيدز وباء العصر لمحمد علي البار ومحمد صافي ص 305
(30) انظر : الفحص قبل الزواج للبار ص 78 .
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18/02/2004, 03:13 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 13/07/2003
المكان: السعودية - الرياض
مشاركات: 189
<center><normalfont><u>
</u></center>
<center><normalfont><u>
</u></center>
<center><normalfont><u>
</u></center>
</u></center>
[ALIGN=CENTER]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخي srabالهلال بارك الله لحضورك ولنقلك، وآثابك الله آجر ما تم قراءته
موضوع مهم اتمنى من الجميع ان يتقيدو بذلك، ألا ان الكثير مازلوا يخجلون
من تلك الفحوصات حيث يعتقدون ان ذلك تقليل في شأنهم والعكس هو الصحيح




مع فائق احترامنا لشخصكم الكريم - الشمري[/ALIGN]


</normalfont></normalfont></normalfont></normalfont>
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21/02/2004, 09:35 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
اخي (الشمري ) بارك الله مشاركاتك وعم بنفعها الجميع والحقيقة اني اطمع في منه مثلك وشرواك
ان ندعوا الجميع لقراءة الموضوع وانا واثق انهم بعد القراءة سيكون لهم راي اخر.
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/02/2004, 06:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
الأسرة هي عماد المجتمع فان صح تكوينها صح بناء المجتمع وجميع الأديان السماوية اهتمت بسلامة الأسرة.
لبناء جيل خال من الأمراض والعاهات والحفاظ على سلامة الزوجين يجب على كل شاب وشابة مقبلين على الزواج أن يقوما بالفحص الطبي الشامل لتحدي أية أمراض كامنة .
هناك الكثير من الأمراض التي يمكن تجنبها بالفحص المبكر أهمها:
الأمراض المنقولة جنسيا مثل : الإيدز , الزهري، السيلان.
الأمراض الوراثية مثل: فقر الدم، الثلاسيميا، مرض نقص الخميرة.
الفحوصات التي يجب أن تطبق على المقبلين على الزواج:
الفحص للكشف عن الفيروس المسبب لمرض متلازمة العوز المناعي
الفحص للكشف عن الفيروس المسبب لمرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي الوبائي (ب)
الفحص للكشف عن الفيروس المسبب لمرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي الوبائي (ج)
الفحص للكشف عن أمراض السغلي
الفحص للكشف عن الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا .
هذه هي الأمراض الفيروسية والوراثية والتي تنتقل من خالا الاتصال الجنسي بين الطرفين والأكثر شيوعا في العالم .
هذه الفحوصات يتم إجراؤها بصورة يومية في المراكز الرئيسية لبنوك الدم في الدولة.
علما بأن كمية الدم التي تفحص لا تزيد عن 10مل لاجراء كافة الفحوصات
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29/02/2004, 06:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
الفحص الطبي قبل الزواج ضمانة لسلامة الأطفال

ان التطور الحديث في مجال علوم البيولوجية الذرية وعلم الوراثة قد أدى إلى زيادة الاهتمام في الأمراض الوراثية والمكتسبة. حيث إن 5% من أطفال العالم وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية مصابون بأمراض وراثية أو أمراض جينية بدرجات مختلفة وأحيانا بشكل ظاهر للعيان.
لقد حصل في السنوات الأخيرة تقدم هائل في مضمار علم الجينات والهندسة الوراثية والفحوصات الجينية المختلفة والمتعددة لتشخص الاصابات وكذلك فقد حصل ومن خلال الخطى الحثيثة في هذا المضمار قفزات نوعية في مجال علاج هذه الأمراض قبل الولادة وأثناءها وخلال أيام الطفولة المبكرة.
إن معظم الأطفال يولدون طبيعيين ولكن قد يحدث أن يولد طفل يحمل مشكلة وراثية ورغم ندرة هذه المشكلات لكنها تدعو للقلق الشديد ليس فقط لوالدي الطفل بل إنما للعائلة ككل ومن يحيط بها من أقارب ومعارف وحتى للطبيب نفسه ومن هنا تبدأ أهمية الاستشارة الوراثية قبل الزواج أو قبل الانجاب للأشخاص الذين ينتمون إلى أسر فيها أفراد مصابون بأمراض وراثية أو تشوهات خلقية أو اضطرابات استقلابية أو عيوب خلقية وظيفية.
إن عبء الأمراض الوراثية والجينية هو حمل ثقيل على المجتمعات في العالم الشرقي وذلك لتفشي بعض العادات المتوارثة مثل زواج الأقارب والتي لا ننكر ما تحمله من حفاظ على العادات والتقاليد العائلية والحفاظ على الإرث وتقدير واحترام بنات الأسرة، ولكنها في الوقت نفسه تحمل في طياتها مخاطر زيادة فرص حدوث أمراض وراثية وجينية في حال زواج رجل حامل لمرض معين من امرأة حاملة للمرض نفسه وبالتالي ولادة أطفال مصابين بالمرض نفسه بنسب مختلفة.
وكذلك على سبيل الذكر وليس الحصر فإن الاستعداد الوراثي لبعض الأمراض يعتبر عاملا مهما جدا في حصول المرض في حال زواج رجل وامرأة لديهما استعداد للمرض نفسه ونذكر هنا فرط التوتر الشرياني (ضغط الدم)، السكري، أمراض القلب الإكليلية، السرطانات، الأمراض العقلية الوراثية.إن الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية هي السبب الرابع لأسباب الوفيات بشكل عام، وإن الأمراض الوراثية هي السبب الأول للوفاة في الأطفال دون السنة الأولى من العمر والأطفال دون الخمس سنوات فهي كانت سببا بحصول 57% من وفيات الأطفال الرضع خلال الأسبوع الأول من العمر و55% من الوفيات خلال الشهر الأول من العمر، وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إن الأمراض الوراثية والجينية تسبب 25% من وفيات الأطفال دون السنة على مستوى العالم. وتسبب 23% من وفيات الأطفال دون الخمس سنوات عالميا.
الأمراض الوراثية يختلف كل إنسان عن غيره من البشر في ثلث بروتينات جسمه على الأقل وبالتالي بثلث مورثاته، إن جميع الكائنات الحية تقريبا تحتوي على حمض ديزوكس رييو نيو كليك (DNA) إن كل خلية جسمية تحتوي على جميع الصبغيات مع جميع الرموز الوراثية. وإن تلك الموروثات (الجينات) تعد مسئولة عن أعمال العضوية وتشكلها. إن جميع الصبغيات تقوم بأعمالها حسب تخصصها بآن واحد وكل صبغي يحمل ما بين عشرة آلاف إلى مئة ألف موروث ولذا تعد الاضطرابات الوراثية الخلقية من الأسباب الشائعة للإعاقة والأمراض والموت عند الأطفال الرضع.
لقد طورت منظمة الصحة العالمية برنامجا خاصا لمتابعة الأمراض الجينية والوراثية يعتمد في أساسياته: ـ على الالتزام الأدبي بسرية المعلومات المتعلقة بالأمراض الوراثية وارتباط هذه السرية بشرف المهنة وأخلاقياتها.
ـ إجراء الفحوصات الوراثية هو حرية شخصية لأي شخص يظن بأنه مصاب أو يحمل مرضا وراثيا، وليست فرضا على أحد.
ـ التثقيف الصحي بالأمراض الوراثية والجينية وأهمية التوعية لضرورة الفحوصات قبل الزواج وتجنب زواج الأقارب في حال وجود أمراض وراثية.
تنتشر في بلاد العالم المتقدم مراكز متخصصة بالاستشارات الوراثية حيث يعمل فريق من الأطباء والباحثين الاجتماعيين على خدمة أهالي المرضى المصابين بأمراض وراثية حيث يتم اجراء الاستشارات الوراثية لتلك الفئات العالية الخطورة كمن تظهر عندهم إصابة في ولادة طفل سابق أو في حال وجود أقارب مصابين بأمراض وراثية حيث يتم مناقشة تلك الأمور بوجود الزوج والزوجة ويتم تحديد المرض المشتبه به وهذا يحتاج لفحص سريري دقيق وفحوصات مخبرية بما فيها الفحوصات الوراثية.
ويتم كذلك عرض الاحتمالات التي قد تحصل بين الأطفال الذين سيولدون مستقبلا ونسبة الاصابة وما قد ينجم عنها من مشكلات صحية ويتم مراجعة القصة المرضية للعائلة بشكل تفصيلي وشرح الأسس الوراثية للمشكلة المطروحة بشكل مبسط وباستخدام بعض الأفلام والصور لمرضى آخرين مصابين وأخيرا يتم طرح الحلول المناسبة والمحتملة ومناقشتها ومن خلال النقاش يتمكن الأبوان من فهم بعض المعلومات المبسطة حول دور الجينات وبعض ما يصيبها من اعتلال أو خلل وبالتالي يكون هناك تصور للاحتمالات الواردة لاصابة الطفل القادم في حال كان الأب أو الأم أحدهما أو كلاهما مصابين بمرض معين أو في حال إصابة لطفل لهما في ولادة سابقة أو وجود أقارب مصابين بعاهة معينة.
وتكمن أهمية الاستشارة الوراثية حيث أنها تتم قبل حدوث المرض وبالتالي يمكن تلافي العديد من المشكلات الصحية وطرح حلول بدائل وبالتالي سوف يتضاءل عدد من سيولدون بأمراض في الجينات أو تشوهات خلقية، وكذلك فقد تطورت طرق عديدة أيضا للعناية بتلك الفئات من المرضى لتصبح حياتهم أكثر تحملا.
قد تكون الاستشارة الوراثية لتحديد ما إذا كان الأبوان أو كلاهما حاملا للمرض وذلك باجراء فحوص دموية كما هو الحال في فقر الدم الانحلالي نتيجة الثلاسيميا وكذلك في حال مرض التليف الكيسي وكذلك مع تقدم الدراسات الخاصة لتحليل الـD.N.A فلقد تم التوصل إلى الأم الحاملة للاصابة بأمراض مرتبطة بالكروموسوم X كما هي الحال في الهيموفيليا A ومرض الضمور العضلي الوراثي لدى الأطفال أو ما يسمى دوشين، وفي هذا المرض تنعدم قدرة العضلات على بناء الألياف العضلية تدريجيا مما يؤدي إلى الموت مع بداية العشرينات من العمر. لقد تم تعيين موقع الجين المسئول عن حالات دوشين على الكروموسوم X والذي تحمله الأم كصفة متنحية (أي الأم حاملة للمرض وغير مصابة) وتنقله إلى أولادها الذكور تكون فرصة الاصابة هي 50% من الأبناء.
وكذلك يتم اجراء الاستشارة الوراثية خلال فترة الحمل وبشكل خاص إذا كانت الأم الحامل كبيرة في السن (أكثر من خمسة وثلاثين سنة) أو في حال وجود قصة لولادة طفل مصاب بمتلازمة المنغولية أو وجود عيوب في المخ ويتم التشخيص من خلال فحص السائل الأمينوسي في الأسبوع السادس عشر من عمر الجنين أو بأخذ خزعة من الزغابات الجنينية من المشيمة من خلال عنق الرحم ويتم ذلك في الأسبوع الـ15 ـ 16 من عمر الحمل ولكن ذلك أصبح ممكنا الآن في بعض المراكز المتقدمة في الفترة الـ 12 ـ 13 من عمر الحمل ويتم استعمال الأشعة فوق الصوتية (التصوير بالصدى) لتحديد مكان المشيمة ويتم فحص الخلايا في السائل الأمنيوسي وذلك من أجل اجراء تحليل كروموسومي وتحليل الـD.N.A. ومعايرات كيميائية خاصة.
وكذلم يتم معايرة بروتين خاص في الدم اسمه الفافيتو بروتين في خلال الثلث الأول من الحمل وذلك لاستبعاد أي عيوب في الجهاز العصبي في الجنين.
نعم.. إن ما سيحدث للجنين أو للطفل فيما بعد هو بمشيئة الخالق عز وجل وما يبقى علينا هو أن نساعد بمشيئة الله وقدرته أيضا في علاج تلك الاختلالات الخلقية والحالات المرضية وما شابه بما حباه علينا سبحانه وتعالى من تفهم للعلوم وأبحاث وقدرات في ذلك المجال كي ينمو المخلوق الجديد بأنسجة أو أعضاء أكثر قابلية بالقيام بوظائفها.. فبعد أن علمنا عما يسببه نقص أو تحوير أو اختلال في جين معين أو تركيب بروتيني معين، نتيجة أبحاث واختبارات وخبرة طويلة الأمد قد يكون بالامكان المساعدة باصلاح أو ترميم ذلك الخطأ أو النقص مما يمنع نشوء عاهات خلقية أو أمراض تتعلق بذلك الخطأ أو النقص.
د. صفوان موصيللي - أخصائي طب الأطفال الرضع
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29/02/2004, 06:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
الفحص الطبي قبل الزواج ضرورة لبناء أسر خالية من الأمراض

يشجع العالم حاليا إجراء الفحص الطبي للشاب ،والفتاة من المقبلين على الزواج ،بهدف تقليل الحالات المرضية -وخاصة الوراثية -بين الأجيال المقبلة من المواليد، وفي حين سارعت دول بإصدار تشريعات ملزمة لإجراء هذا الفحص لكل عروسين، وآخر هذه البلدان المملكة العربية السعودية، فإنه لايزال غير ملزم في دول أخرى، مع توافر الجهات الصحية التي تقوم بالفحص الطبي، لمن يرغب من المقبلين على الزواج. وفي قطر افتتحت مؤسسة حمد الطبية، عيادة لاستشارات ماقبل الزواج والحمل ،كما أنشأت مختبراً خاصاً لتحاليل الجينات، للكشف عن الأمراض الوراثية، ويكمل أحدهما دور الآخر للوصول إلى هدف أسمى وهو بناء أسر جديدة، خالية من الأمراض الوراثية وغير الوراثية... وفي التحقيق التالى نرصد أهمية الفحص قبل الزواج واجراءاته.




الفحوصات الطبية
الفحوصات المخبرية
مختبر الوراثة
وجهة نظر دينية واجتماعية


احتمالات الإصابة بالأمراض الوراثية تزيد في زواج الأقارب و شدة القرابة

الدكتورة ماندي أبوشامة
استشارية طب النساء والتوليد

يؤكد الأطباء أن الهدف من فحص المقبلين على الزواج، و الكشف المبكر عن الأمراض ،وتقديم العلاج للمصابين، أو الوقاية لأحد الطرفين وحماية الأطفال من الأصابة أثناء الحمل والولادة وماحولهما، أو تقديم المشورة للراغبين من الشباب والفتيات في ما له علاقة بالزواج والانجاب، من منظور صحي وإجتماعي ونفسي وديني. ومن هنا جاءت فكرة افتتاح أول عيادة بمؤسسة حمد الطبية لاستشارات ماقبل الزواج والحمل. كما تقول الدكتورة ماندي أبوشامة استشارية طب النساء والتوليد، والمشرفة على العيادة المذكورة، والتي تضيف أن المبدأ الطبي المتعلق بزواج الأقارب يقول: إن هذا النوع من الزواج يتسبب بنسب معينة، في اصابة أجيال الأبناء الناشئة عنه بأنواع من الأمراض الوراثية، وكلما زادت درجة القرابة بين الزوجين من ناحية الأب أو الأم أو كليهما، زادت احتمالات الاصابة بهذه الامراض، هذه المشكلة الصحية منتشرة في مجتمعات عربية كثيرة، منها المجتمع القطري، وليست هناك دراسة طبية محددة حول مدى انتشار مشكلة زواج الاقارب ونتائجها الصحية في قطر حتى الآن، وهناك جهود تبذل للتوعية بخطورة المشكلة ومنها افتتاح عيادة (استشارات ماقبل الزواج والحمل) بمستشفى الولادة، والتي ترشد المقبلين على الزواج، إلى المخاطر المحتملة صحياً لدى الأبناء الذين يولدون نتيجة هذا الزواج، وذلك بعد دراسة التاريخ المرضي لعائلتي الزوج والزوجة سواء كانا من الاقارب أو لم يكونا كذلك. وحول مدى إقبال الشباب والفتيات من الراغبين في الزواج، على الفحص الطبي بالعيادة ،تذكر الدكتورة ماندي :إنه لم يمض على افتتاح العيادة فترة طويلة، ومعدل تردد المراجعين عليها مقبول، ولكن غالبية المترددين من الفتيات. أما الشباب فبعد أن يحددوا موعداً للفحص لايأتون، وأتصور أن سبب ذلك يعود إلى تبقي جانب من الخجل الاجتماعي، الذي يجده الشاب أو الفتاة أيضا عند الحديث عن، مشكلة مرضية منتشرة في عائلته أو عائلتها، أو توصف مشكلة جنسية تؤرقه. وبشكل عام نحن نسأل المراجع المقبل على الزواج، عما يقلقه من هذا الزواج، ونسأله عن التاريخ المرضي لهذه المشكلة في عائلته أو عائلة الفتاة التي يرغب بالزواج منها وبعدها يتعرض لمجموعة من الفحوصات المخبرية والطبية، وكذلك الفتاة، ومن ثم يتحدد التقرير الطبي الذي يثبت حقيقة المخاوف من الأمراض الوراثية لدى الابناء، أو عدم صحة هذه المخاوف. ولكننا في جميع الأحوال لانحدد للشاب أو الفتاة. هل يقومان بإتمام الزواج أو عدم اتمامه فالطبيب ينتهي دوره بوضع المراجع أمام الخيارات الطبية وليس تقرير خياره.





الفحوصات الطبية

فحوصات قبل الزواج تكشف عن الأمراض الجينية و المعدية و الوراثية و تشوهات الأجنة


الدكتورة آمال أبوبكر
اخصائية طب الأمومة والطفولة
بمؤسسة حمد الطبية


ومن جانبها تقول الدكتورة آمال أبوبكر، اخصائية طب الأمومة والطفولة بمؤسسة حمد الطبية: إن أولى خطوات الفحص الطبي المذكورة، تشمل التعرف على التاريخ المرضي للشاب أو الفتاة، مع إجراء الفحص السريري، وهو من الأمور الهامة التي يمكن للطبيب من خلالها إكتشاف، ماإذا كان أحد الزوجين يعاني من مرض مزمن يمكن أن ينتقل للأطفال مثل سكري البول، حيث أثبتت الدراسات الطبية أنه إذا كان أحد الوالدين مصاباً بمرض البول السكري، فإن احتمال اصابة الأبناء بالمرض كبيرة. كما يكشف هذا الفحص أيضاً ما إذا كان أحد الطرفين مصاباً بمرض وراثي، حيث تكثر تلك الأمراض في زواج الاقارب، لأن احتمال اشتراك الأب والأم في نفس الصفات الوراثية، يكون لديهما أكبر ، ومن هذا المنطلق فإن الطب الحديث لايشجع زواج الاقارب من الدرجة الأولى. وتستكمل الدكتورة آمال أبوبكر، أن فحوصات ماقبل الزواج تشمل أيضاً، فحص الانيميا المنجلية والثلاسيميا وهي من أنواع أمراض فقرالدم وتنتقل وراثياً للأطفال، وهناك مصابون بالمرض أو حاملين له، وتكون الخطورة من الاصابة بفقر الدم الحاد في ضرورة نقل دم دورياً للمريض، وقد يؤدي في حالات كثيرة للإعاقة أو الوفاة،في حين يعاني الحامل للمرض من أنيميا غير حادة، ،إذا كان الأب والأم حاملين لمرض الانيميا المنجلية أو الثلاسيميا، فإن احتمال اصابة الطفل بذلك مؤكدة بنسبة 1 إلى4 مما قد يؤثر على نمو الطفل، ويؤدي للإعاقة أو الموت في سن مبكرة. أما الدكتورة حليمة التميمي استشارية أمراض النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية، فتتحدث عن عدد من الفحوصات الأخرى الضرورية قبل الزواج،ومنها فحص المناعة الخاص بالحصبة ،وجرثومة القطط. فمن المعروف أن اصابة الحامل بمرض الحصبة الالمانية، قد يؤدي إلى ولادة طفل مشوه،ومن خلال الفحص قبل الزواج يمكن معرفة ما إذ كانت لدى الزوجة مناعة أم لا، وفي حالة عدم وجود مناعة لديها تعطي الزوجة تطعيماَ لتحصينها ضد الحصبة. أما في حالة اصابة الزوجة بجرثومة القطط، فيتم علاجها قبل الزواج، لأن الاصابة بهذه الجرثومة وعدم علاجها قد يؤدي إلى الاجهاض المتكرر، وفي بعض الحالات يؤدي إلى ولادة طفل مشوه. وتشير الدكتورة حليمة التميمي، إلى فحص من نوع آخر وهو فحص هرمون اللبن، وهو هرمون التبويض عند الزوجة، والهدف من ذلك قدرة الزوجة على الانجاب ،وهذه الأمراض لايتم اكتشافها إلاّ عند فحص الدم،ولدى بعض النساء يكون ارتفاع هرمون اللبن في الدم نتيجة ورم حميد في الغدة النخامية ويعتبر ذلك أحد مسببات العقم،ولكن إذا أثبتت الفحوصات خللاً في هذه الهرمونات فيتم عمل العلاج اللازم للزوجة.ويتزامن مع هذا الفحص للزوجة فحص السائل المنوي عند الزوج ،لمعرفة مدى خصوبته، لأن الاصابة أثناء الطفولة ببعض الأمراض لها تأثير على الخصوبة في الكبر، كالاصابة بالغدة النكفية عند الذكور، أو وجود خلل خلقي كخلو السائل المنوي من الخلايا المنوية ، وهنا يمكن من خلال الفحص بدء العلاج اللازم وتجنب حدوث مشكلة اجتماعية بعد الزواج




الفحوصات المخبرية

مختبر التحاليل الجزئية يكشف عن الموروثات الجينية لبعض الأمراض الوراثية


الدكتور عمار الركابي
رئيس قسم المختبرات
بمؤسسة حمد الطبية

الدكتور عمار الركابي رئيس قسم المختبرات بمؤسسة حمد الطبية، يشير من جانبه إلى فحص صورة الدم وفصيلة الدم، مع تحديد عامل ريسس(RH) لكل من الزوجين لأنه من الناحية الطبية يتعين أن يكون عامل ريسيس من نفس النوع لدى الزوجين، لأنه إذا كان هناك إختلاف في (RH) كأن تكون زمرة الدم إيجابية لدى الزوج،وسلبية لدى الزوجة، أو العكس. فيمكن أن يؤدي ذلك إلى انحلال الدم عند المولود الثاني بصفة خاصة، وللوقاية من ذلك ،يتم اعطاء الام الحامل مصل خاص من الهيموجلوبين، لتفادي تكوين الأجسام المضادة في جسدها، ومن ثم منع انتقالها عن طريق الدم من الأم إلى الوليد. ويوضح الدكتور ركابي أيضا أن الفحص قبل الزواج ،يسمح بالتعرف على احتمالات اصابة المواليد ببعض الأمراض الوراثية، التي يكون العامل الوراثي هو الاساس لانتقالها بين الاجيال ، كمرض التليف الكيسي الرئوي أو التشوهات الخلقية، أو بعض أمراض النزف كالناعور أو الهيموفيليا، كما يتعين الاهتمام بإجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى كأبناء العمومة ،أما عن الأمراض التناسلية التي يتم الكشف عنها قبل الزواج فتشمل الزهري والهربس والسيلان والكلاميديا،ومرض نقص المناعة المكتسبة(الايدز) وفي حالة انتقال أحد هذه الأمراض إلى الزوجة فقد يؤدي للعقم والاجهاض ،وانتقال المرض للجنين في حالة الزهري والايدز،أوقد تؤدي إلى إصابة الطفل بأمراض في الاعصاب أو التخلف الذهني أو الوفاة،ويمكن اكتشاف تلك الأمراض من خلال فحص الدم ،أو أخذ عينة من الجهاز التناسلي. وبعض الأمراض الجنسية قابلة للعلاج ماعدا الايدز، كما يمكن كذلك اكتشاف الاصابة بالتهاب الكبد الوبائي من النوعيين (ب ، ج) عن طريق فحص الدم، حيث ينتقل المرض من خلال العلاقة الجنسية أو نقل الدم، ويمكن منع انتقال الفيروس للطرف الآخر من خلال التطعيم، مع أخذ التدابير اللازمة لمنع انتقال الفيروس للجنين.



مختبر الوراثة

خلال الشهر الماضي أنشأت مؤسسة حمد الطبية، مختبراً خاصاً بتحاليل الكشف عن عدد من الأمراض الوراثية،بهدف السيطرة على انتشار هذه الأمراض بين الأجيال،ويذكر الدكتور عمار الركابي أن المختبر في مرحلة عمله الأولى، يقوم بالكشف عن بعض المورثات التي لها علاقة بحالات الاسقاط المتكرر لدى الحوامل،وهو تحليل دقيق وعالي الجودة، حيث ينبه إلى احتمالات حدوث الاجهاض قبل وقوعه، كما يحاول المختبر الكشف أيضاً عن المورثة المسؤولة عن الاصابة بداء السكري،والمعروف عالمياً أن العلم الحديث لم يتوصل بعد إلى كشف المورثة المسؤولة وحدها عن عن الاصابة بداء السكري ، كما يتم من خلال المختبر الكشف عن المورثة المسؤولة، عن الاصابة بالتليف الكيسي الرئوي عند الاطفال، وذلك بالتعاون مع أحد المختبرات الالمانية، وسيكون بالامكان إجراء التحليل كاملاً في قطر خلال الشهور المقبلة،وهو مرض وراثي يظهر عند الأطفال، بوجود التهابات رئوية متكررة كما يصيب البنكرياس أيضاً ، ويمكن تشخيصه عن طريق فحص نسبة الصوديوم في العرق لدى الطفل،. أما عن الخطة المستقبلية للفحوصات التي يسعى مختبر الوراثة الجزئية لاجرائها، فتشمل الكشف عن مورثات فاقة الدم المنجلي (الثلاسيميا) وبعض المورثات الخاصة بزيادة الاصابة ببعض الاورام ،لدى عددمن العائلات، كمورثات سرطان الثدي للسيدات. والمعروف أن فقر الدم المنجلي ،يصيب اعداداً من الأطفال في قطر ،ومنطقة الخليج العربي، وهو يؤدي إلى تشوه في شكل كريات الدم الحمراء ويجعلها بشكل المنجل، ويؤدي بدوره إلى زيادة تخثر الدم في الجسم



وجهة نظر دينية واجتماعية
الفحص قبل الزواج حلال بشرط ممانعة إجرائه لدواع غير طبيعية

فضيلة الشيخ عبدالسلام البسيوني
الداعية والموجه الشرعي بوزارة الاوقاف
والشؤون الاسلامية

وحول موقف الشريعة الاسلامية من مسألة الفحص الطبي قبل الزواج ،يؤكد فضيلة الشيخ عبدالسلام البسيوني الداعية والموجه الشرعي بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، أنها مسألة مباحة في الشريعة الاسلامية ولاحرمة في الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وخاصة إذا كان يغلب الظن على وقوع مرض معين نتيجة لهذا الزواج، لأمور طبية تتعلق بأحد الزوجين، والتاريخ الوراثي للمرض في عائلته، كما يوضح فضيلة الشيخ البسيوني، أن الشريعة الاسلامية حددت نوعية الأمراض التي توجب التفريق بين الزوجين ،كأن تكون المرأة معيبة في فرجها كالقرناء أو الرقطاء، أو يكون الرجل خصياً أو عنيناً ,لكن هناك مجموعة أخرى من الأمراض، التي لاتوجب التفرفة بين الزوجين، كالأمراض المزمنة التي تصيب أحدهما قبل أوبعد الزواج، في حين أن الأمراض المعدية الخطرة كالايدز أو السل الرئوي او الجذام والبرص أو الجنون أيضاً فإن هذه الأمراض يمكن معها التفريق بين الزوجين وفق قاعدة (لاضرر ولاضرار). ولكن فضيلة الشيخ البسوني يطرح من جانبه ،وجهة نظر أخرى وفق الجانب الاجتماعي لمسألة الفحص الطبي قبل الزواج قائلاً: إن التوسعة في اجراءات ونوعية الفحوصات الطبية من دون دواع طبية وجيهة، أو لغير هدف السيطرة على انتشار بعض الأمراض في الاجيال القادمة فإن ذلك يحتمل مخاطر اجتماعية في غنى عنها،لأن ذلك سوف يعني بقاء فعل الزواج للأفضل فقط بين الناس، من حيث الصحة الجسدية وبالتالي ستحرم فئات أخرى من البشر من مسألة الزواج ،مادام الخيار يقع على الافضل صحياً دون غيره،وهذا يتنافى مع سنة الله في خلقه، حيث وجد بعضهم على شيْ من القصور، كوجود عاهة جسدية أو الاصابة بعقم ، ومن ثم ستقل فرص هؤلاء في الزواج وبناء أسر صالحة، ويضيف الشيخ البسيوني أن الشريعة الاسلامية ،سمحت في نفس الوقت لكل انسان بإختيار شريك حياته الذي يناسبه، ولذلك نجد أن البشر على اختلاف خصائصهم الجسدية والشكلية ينجحون في الزواج وتكوين اسرة، ويختتم الشيخ بسيوني حديثه بضرورة عدم التوسعة في معايير الفحص قبل الزواج ،حتى لاتمتد إلى ضرورات غير طبية تخرج بالمسأله عن اهدافها الحقيقية .
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01/03/2004, 11:05 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
الفحص الطبي للعريسين لماذا.. وكيف؟

دعا مؤلف الزواج المثالي إلى ضرورة الكشف الطبي لكل شاب وشابة مقبلين على الزواج، حتى أصبح الفحص الطبي من شروط عقد الزواج.
أهداف الفحص الطبي:
1 ـ معرفة قدرة الرجل والمرأة بدنيا على إتمام الزواج.
2 ـ كشف ما في أحدهما من عقم (عجز عن الإخصاب).
3 ـ كشف عجز الرجل الجنسي (البدني أو النفسي) عن الملامسة.
4 ـ كشف فتور المرأة الحسي (البرود النسوي)، وما في جهازها التناسلي من نقص (كأن تكون محرومة من الرحم).
5 ـ الأمراض التناسلية التي تنتقل من أحدهما للآخر بعد إتمام الزواج.
6 ـ الأمراض الوراثية (وأخطرها السكر، وتخلف العقل والهيموفليا)، وهي تلازم الأولاد طوال حياتهم، ويتعذب بها الوالدان كلما شاهدا آثارها في ذريتهما العزيزة.
7 ـ أمراض تؤثر في الحمل والولادة والذرية (الأطفال)، مثل عامل الريسوس Rh ، ومرض القطط والكلاب Toxoplasmosis. والواجب أن يثقف الطبيب الزوجين تثقيفاً صحياً لضمان التوافق النفسي بينهما، وتخليصهما من آثار الكبت والجهل بالأمور الجنسية والحسية.
تحاليل المعمل (للرجل):
1 ـ فحص البول والبراز وصورة الدم الكاملة وسرعة الترسيب، وهذه الاختبارات تظهر نصف أمراض الانسان (تقريباً).
2 ـ تحليل المني عند الرجل، بعد ما فيه من خلايا المني، التي يجب ألا تقل عن مائة مليون في كل سنتيمتر مكعب (100مليون/ سم3).
وإذا قلت عن 30 مليون/ سم3، فتدل قلتها على عيب في الهرمونات، يجب علاجه قبل إتمام الزواج.
وتتأثر خلايا المني (عدداً وشكلاً ونوعاً) بثلاثة هرمونات تأتي من الغدة النخامية Petuitary ، وهرمون رابع من الخصية. ولذلك تحدد نسبة الهرمونات.
3 ـ فحص البرستاتة، بتحليل السائل المعصور من البرستاتة، لعلاج ما فيه من أمراض قبل الزواج.
وإذا تم الزواج قبل علاج البرستاتة، ينقل الرجل إلى امرأته ما عنده من أمراض في البرستاتة.
4 ـ مرض السكر، هو أخطر الأمراض الوراثية. ولا يصح أن يتزوج مريض السكر امرأة مريضة بالسكر، لأن طفلهما سيكون أكثر تعرضاً للإصابة بهذا المرض الوراثي الخطير. وتظهر الأمراض الوراثية في الأطفال المولدين حسب نسب حسابية معروفة محددة ثابتة (يدرسها طلبة المدارس الثانوية في الوراثة).
ومن الخطأ أن يطلب إنسان الاكتفاء بتحليل نسبة السكر عنده صائماً (السكر صائماً)، بل يجب تحديد نسبة السكر بعد الأكل بساعتين، فالاختبار الثاني (بعد تناول السكر أو الطعام) هو الأم في كشف مرض السكر وتحديد نسبته.
5 ـ فحص الكبد والكلى والقلب قبل الزواج، لعلاج أمراضها.
6 ـ اختبار الزهري (فاسرمان)، لعلاجه إن كان المرض موجوداً.
7 ـ تحديد نوع عامل الريسوس Rh ، لتجنب عواقبه في الأطفال المولودين بعد أول طفل.
تحاليل المرأة:
1 ـ تختبر المرأة في المعمل الاختبارات العامة (الزهري والبول والبراز وصورة الدم الكاملة وسرعة الترسيب). وتحديد نسبة الهرمونات.
2 ـ واختبار عامل الريسوس Rh في الدم هو أهم اختبار للمرأة، لأنه يؤثر في الحمل، وفي حياة أولادها.
وإذا كانت المرأة سلبية (Rh-) كان حملها الأول طبيعياً عادياً سوياً. ولكن يجب عليها (إن كانت سلبية) أن تحقن بالدواء المضاد Anti-D في أول وضع، حتى لا تحدث عندها مضاعفات Rh-Ve.
وإذا لم تحقن المرأة السلبية هذه الحقنة Anti-D في الوقت المحدد (خلال 48 ساعة من الولادة)، فسوف يحدث عندها إجهاض متكرر بعد أول حمل. ولن ينفعها علاج.
ولكن حين تحقن المرأة السلبية (سلبية Rh) بهذه الحقنة في وقتها المحدد، تحفظ الأطفال القادمين التالين (الأطفال الثاني والثالث والرابع والخامس... إلخ) من حدوث تكسر كرات الدم الحمر مما يتلف خلايا مخ الطفل.
3 ـ ومن الاختبارات الخاصة بالمرأة اختبار توكسوبالزموزس الخاص بمرض القطط والكلاب. وتصاب المرة بالإجهاض إذا أصابها هذا المرض.
4 ـ وقد يعمل اختبار بالموجات الصوتية للرحم والمبيض وقناتي البيض.
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02/03/2004, 02:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
وددت ان اعرف من القراء الاكارم هل الموضوع يستحق الطرح؟

ارجو الاجابه بنعم او لا
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03/03/2004, 06:58 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 13/07/2003
المكان: السعودية - الرياض
مشاركات: 189
[ALIGN=CENTER]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخي srabالهلال دون رجاء سوف نجيبك ولا شك يستحق الطرح



مع فائق احترامنا لشخصكم الكريم - الشمري[/ALIGN]


</normalfont></normalfont></normalfont></normalfont></normalfont>

اخر تعديل كان بواسطة » الـشمري في يوم » 03/03/2004 عند الساعة » 06:25 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03/03/2004, 11:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
أخي الشمري

الله يكثر خيرك طمنتني الله يثيبك الجنه ولايحرمك الاجر انت واخواني واخواتي القراء
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30/03/2004, 01:02 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
بالبحرين

الفحص قبل الزواج

يتطلب حضور الخاطبين معا إلى المركز الصحي وإذا لم يكونا تابعين لنفس المركز فيمكنهما التوجه إلى أحد المركزين المناسب لهما.


يتطلب من الطرفين التوقيع على استمارة طلب الفحص قبل الزواج الموجودة لدى قسم رعاية الأمومة والطفولة في المركز الصحي.


يقوم قسم رعاية الأمومة والطفولة بالآتي:

إعطاء موعد لمدة 30 دقيقة مع الطبيب وآخر 30 دقيقة مع الممرضة.
وكذلك إعطاء موعد للمتابعة مدته 20 دقيقة للطرفين لمناقشة النتائج مع الطبيب وعند الرغبة في مناقشة النتائج على انفراد يعطى لكل منهما موعدا مدته 5 دقائق مع الطبيب.


في الزيارة الأولى
تقوم الممرضة بالآتي:

أخذ التاريخ الصحي والطبي للطرفين وقياس الوزن والطول والضغط وتدوينه في الاستمارة المعدة لذلك.
إعداد استمارات طلب فحص الدم.


يقوم الطبيب بالآتي:

مراجعة التاريخ الصحي والطبي للطرفين.
عمل الفحص السريري للطرفين.
ثم توجيه الطرفين للحصول على موعد للمتابعة من قسم رعاية الأمومة والطفولة.


الزيارة الثانية:
يقوم الطبيب بمناقشة نتائج التحاليل المختبرية، فإذا كانت:

طبيعية يتم تقديم النصيحة والمشورة للطرفين ويجيب على تساؤلاتهما.
وفي حال وجود أمراض وراثية يتم تحويل الطرف المصاب إلى قسم الأمراض الوراثية للمشورة.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:24 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube