اليوم تعادل الهلال في بداية المشوار ضد الجيش
و ما أشبه اليوم بالبارحة فالهلال تعادل بنفس المستوى ضد ارتيش في طهران
و السؤال الذي يفرض نفسه : ( ماذا يحدث للاعبين في البطولات الخارجية ) ؟؟

الفريق يفوز بالستة وبالاربعة على فرق كبيرة و عندما يشارك في بطولة خارجية
مليون علامة استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و ما دعى للاستغراب في هذه المباراة هو لعب المدرب بمهاجم واحد ( روني ) أمام فريق يدافع بـ 11 لاعب ، فماذا سيفعل روني وحيدا في الهجوم .

نذهب لموضوع اخر وهو سامي
ماذا يحدث لهذا اللاعب ؟؟؟ منذ عودته من انجلترا و احترافه في الدوري الانجليزي و هو يلعب بمستوى سئ سئ سئ جدا .
و من يرد علي و يقول أنه سجل ضد الاهلي هدفا
السؤال : كيف سجل سامي الهدف
هل راوغ ثلاث أو أربع أو خمس مدافعين و سجل الهدف ، هل سجله بحركة ( مقصية )
لا أظن ذلك ، فهدف سامي كان من ( خطأ ) سدده على المرمى و بامكان أي لاعب أن يسجل مثل هذا الهدف .
نذهب الى موضوع النزهان
هذا اللاعب مراوغ من الطراز الاول ( و هذا شئ لا يختلف عيه اثنين ) لكن هل نرضى أن يلعب لاعب في نادي الهلال ( الزعيم ) و هو لا يعرف كيف يسدد .
هل هو يلعب في التشكيلة الاساسية الان لكي يتعلم التسديد !!!!
هذه أمور يتعلمها اللاعب من أيام البراعم ، فكيف يأتي الى الفريق الاساسي و هو لا يعرف مهارة التسديد و لا ( رفع ) الكرة للمهاجمين
و المشكلة أن مركزه ( ظهير ) و هذا المركز يحتاج للرفعات الكثيرة و النزهان لا يقدر أن يجهز كرة واحدة على الاقل للمهاجمين .
الى كل من يهاجم محمد لطف ، الرد هو : من سيرفع لك الكرة ان لم يكن لطف موجودا ، هل ستنتظر النزهان أن يفعل ذلك ؟؟؟؟ ها ها ها ها اخر نكتة

فلا أظن أن الهلال سيضيف شيئا في هذه البطولة ، فالبطولة ضاعت بعد التعادل مع الجيش و فوز النصر علة الصفاقسي و هو من أقى المرشحين لنيل الكاس .

الهلال يحتاج فوزين . . . فوزين . . . فوزين و أمام من ؟؟ أمام النصر والصفاقسي أقوى فرق البطولة . . . فهل تنتظرون الفوز على النصر والصفاقسي بهذا المستوى
السئ .

الكل سيعتب علي و سيصفني البعض ( بالمتحامل ) أو يتجاهلني أيضا لكنني أقول الواقع ولا غير الواقع .

سننتظر ونرى ماذا سيفعل زعيم ( طهران ) ، زعيم ( اللاذقية ) ، شبح الزعيم . . . . .

و في النهاية أتمنى التوفيق للهلال في المباريات القادمة على الامل
( الضائــــــــــــــــع ) فهو سراب يا هلاليين . . . هو الواقع . . . هو زعيمنا .