تدور عجلة الزمن بسرعة،والتطور مستمر،و أصبحت التكنولوجيا متقدمةً جداً.فأضحى الإنسان بإمكانه الاتصال بمن يرغب حول العالم بواسطة الهاتف العادي أو الهاتف الجوال،وبات بمقدوره أيضاً مشاهدة الأحداث الهامة مباشرة عبر الأقمار الصناعية،وصار باستطاعته كذلك معرفة ما يجري في أقاصي الأرض بضربة زر واحدة عن طريق شبكة الإنترنت.وما دام استخدام هذه الأجهزة و الخدمات كان معتدلاً و لم يتجاوز حده،فليس هناك أي مانع من استخدامها والاستفادة منها.أما إذا زاد استعمال هذه الأجهزة عن الحد الطبيعي ،كأن يظل الشخص متسمراً أمام شاشة التلفاز لساعات طويلة أو يبقى مستخدماً لشبكة الإنترنت لفترة تفوق الخمس ساعات يومياً وبشكل متواصل فإن ذلك سينعكس سلباً على صحته بدنياً و نفسياً، ولذلك فان الاعتدال في التعامل مع التكنولوجيا مطلب ضروري للاستفادة منها في حياتنا لا أن تصبح عائقاً أمامنا في مواصلة حياتنا ما دام هناك علماء دءوبين على البحث و الاكتشاف و الاختراع.