16/01/2004, 02:40 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 26/04/2001 المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
| |
ذلك الطفل الصغير يسال : إلى متى يا أميرنا العزيز ..؟! للفن ( أصول )
ومن هذه الفنون ( كرة القدم )
ومن هذه المدارس الفنية ( المدرسة الهولندية ) التي خرجت أسماء خلدت نفسها في تاريخ كرة القدم منهم
من نجح كلاعب ومدرب ومنهم من اختفى من عالم الكرة لثقة أنه لا يقدر على إضافة أي جديد للفرق التي سيلعب
لها ، رأينا ريكارد .. ساحر هولندي أرعب منتخبات وفرق أوربا مع رفيقي دربه في الميلان وهولندا ( فان باستن
و خوليت ) ، وأنا هنا لست بصدد إجراء بحث تاريخي عن مهارات وأهداف ريكارد بقدر ما أريد إيضاح أمر
يعرفه الجميع .. هو أن برشلونه ، الآن ، والذي يشرف عليه ريكارد - الذي قاد هولندا لنصف نهائي أوروبا في هولندا و
بلجيكا وأجبر الجميع على احترامه ، كمدرب أيضا ً - هو أن برشلونة الأسباني يحلت مركز متواضع في الدوري
الأسباني وأداء سيء وتعادلات وخسائر بكم من الأهداف فلم ينفعه اسم ريكارد كلاعب ومدرب ، والآن يحوم حوله
الأقاويل على إقالته - إن لم تتم إقالته .. فعلاً - .... وهنا في الرياض يوجد مواطنه الخريج من نفس المدرسة
الفنية الرائعة ، المدرسة الهولندي ، ألا وهو المدرب العالمي آدديموس .. قد ينتقدني البعض على نعته بالعالمي
ولكن هذه حقيقه ، فهو صاحب سجل بارز - تدريبياً - وله مهارات تدريبية وقدرات تكتيكية .. وهذا الأمر لا يختلف عليه
اثين ، وليس أدل من ذلك أن مدرب منتخبنا الوطني - فاندرليم - تتلمذ على يدي آديموس عتدما كان مساعدا
له ، وهذا أمر أيضاً لا شك فيه ... ولكن من الأمور التي تجلب الغضب على صاحبها الإصرار على الخطأ في شتى المجالات
ومن هذه المجالات ، المجال التدريبي ، وهذا ما يلاحظ على آديموس ، يصر على الخطأ كمن يريد أن يبني صرحاً دون أن
يجيد أخذ القياسات ، ويبني دون نظرة متمكنة ، وهذا ماسلكه آديموس مع الزعيم ،،، فالجميع حتى آخوك الصغير العاشق
للأزرق لو سألته : ماهي الخطة التي جلب بها الإنجازات والذهب والصعود للمنصات ... لقال لك بعين الحاذق : هي نفس
الخطة التي لعب بها مدربنا القادم بقوة ( حسين الحبشي ) ، وأنت بفهم المدرك ستجيب وبدون أي تردد 4 / 4 / 2
أنا في اعتقادي الشخصي أن هذه الخطة لم تعد في حد ذاته مجرد خطة .. لا .. وألف لا .. هذه الخطة أصبحت تراث هلالي
أصبحت مرتبطة بإنجازات الزعيم ، إذا ما استثنينا ارهاصات بعض المدربين ( كالفرنسي سفيت) الذي بهم يحقق الزعيم البطولات بعد فضل الله
عن طريق مهارات لاعبين لم تنجب مثلهم الملاعب حتى الآن .. والإحصاءات تقول ذلك ... وآخر دليل على ذلك وصول ( كبار )
الهلال إلى المبارة الختامية على كأس الأمير فيصل - رحمة الله عليه - الأخيرة ..فرغم الخسارة لكن عادت لنا رغبتنا
الجامحة في الذهاب للمشاهدة الذئب القادم بقودة ( الخراشي ) ، وإرسالات المبدع ( البرقان ) ، وانسيابية الجري
وثقة جبلي ، وكفاءة ( النزهان ... هل تذكرون النزهان ؟؟!! ) وسرعة الثعلب ( الصويلح ... الذي يضيع تماماً .. مع أدديموس )
وكذلك باقي الكتيبة باستثناء سليمان و ( وصائد طيارات F 16 ... عرفتوه!؟ ) ، نعم .. هذا جيل يطمئن أشرف عليه
ابن البلد ( قليل الخبرة ) حسين الحبشي ، فمدربنا القدير استشار تاريخه وعاد لتراث الهلال ، وبحث وتقصى وعاد بالذاكرة
عندما كان مدافعاً .. عندما كان واحداً ممن يلعبون داخل المستطيل الآخضر ... بالتأكيد خبرة الحبشي لا توازي آديموس بأي
حال من الأحوال ... ( لكن ) ... كل ما في الأمر أن الحبشي تعامل مع المنطق ، فقط لا غير ، الزعيم ليس له نكهة ولا لون ولا طعم
ولا رائحة إذا تخلى عن الهجوم ، مثل مواد الكيميائية ، هناك مواد كيميائية لا تتفاعل مع طن من مواد غير مؤثره فيها بعكس مواد
أخرى ، تتفاعل معها ، مع الرائحة فقط ، هل تدرك ما معنى الرائحة فقط ؟!
، الزعيم لا يحتاج لخبرة أديموس التي لا تولد سوى
بقاء الجابر والشيحان والدوسري والصويلح على دكة الإحتياط والإستعانة باللاعب ذو الأخلاق العالية واللعب السيء ( فهد المفرج ) الذي
كان كالطريق السريع التي تعبره السيارات بسهولة ويسر ، وكذلك زميله في قلب الدفاع ...
لو اعدنا شريط المبارة لوجدنا توهان في الوسط الهلالي بستثناء( سيسيه ) حتى مع دخول الدوسري والجابر والصويلح.. فالجميع لا يدري ماذا يفعل
الجميع تائهون ، ومن المخجل فعلاً أن نبقي B52 عبدالله الشيحان أسير دكة الإحتاط ، هذا اللاعب يمتلك الكثير والكثير والكثير ,, واقرأوا
اللقاءات التي تجرى معه ... ستجدون أن هناك جملة تتكرر كثيراً في حديثه ألا وهي ( أتمنى أن أعطي الفرصة ! ) ، لم يعطى الفرصة لأسباب
لا ندري ما هي ، ويحق لنا أن ( نوسوس ) ، فالموضوع لا يقبل السكوت عليه ، كم مباراة لعبها الشيحان ، تعد على أصابع اليد ، وإذا دخل
يخلق فرص ذهبيه لزملائه ، أو هو بنفسه يطوح بها .. ( معذور .. فالطائر إذا بقى طويلاً جداً في القفص يحتاج لوقت ليتعلم الطيران
من جديد .. ) وأتمنى ألا نرى آديموس يقص أجنحته مثلما قص أجنحة الصغير المكير ، الصويلح ، ( يا جماعة .. تذكرون سامي )
أبدع عندما كان في عمر سامي ,, إذا متى سيحصل على فرصته كاملة ....!!! )
آه .. عندي من الكلام الكثير..الكثير... ولكن ( خلها في القلب تجرح ..!! )
كل ما أود قوله ,,
في مجال الإدارة والإقتصاد والأعمال ,,, يبقى المال أمر أساسي وضروري لهذه المجالات
لكن ، هل من الضروري أنه لو لم تكن في خزينة النادي سوى رواتب أبناء النادي أن نبقي على سبب الضياع ؟!
هل نبقي السوسة تنخر في جسد الزعيم ، ونحن نتفرج ؟! ، هل من المقبول في نظركم أن نرضى بالهزائم من أنصاف
الفرق ، ومن أنصاف اللاعبين ، والسبب أن الخزينة خاوية ؟!
هل من الضروري أن نبقى نتلوى ونتأوه ، لأن الأزرق ( لونه باهت ) والسبب ، الخزينة خاوية ؟!
هل من المنطقي أن نكذب على أنفسنا منذ سقطات الجيش ونقول أن الفريق يسير في طريقه السليم والسبب ، أن الخزينة خاوية ؟!
لنواجه الحقيقه ..
آديوس - أو كما يحلو للصحفيين والإعلامين مناداته بـ(السيد ) آديموس - جعل من الزعيم .. عقيم !
عقيم فن .. عقيم مواهب .. عقيم أهداف ... عقيم فكر ... لا أريد قول عقيم .. بطولات ! فالقادم يدعوني
للتفائل ,,,
نعم ، في عالم المال والأعمال ، هناك قواعد وأفكار إدارية لابد من السير عليها ..
لكن ..
كرة القدم ... مجنونة ! ... لا تحتاج سوى أن تكون رياضي ، تحب ناديك وتسعى إلى كل ما فيه مصلحته ..
دون النظر إلى المال .. وقواعده .. انظروا لمن هزمنا اليوم ,,, لم يستلموا رواتبهم منذ أشهر !!
ندائي من قلبي ومن قلب كل هلالي صغيراً وكبيراً :
إذا أحببت ، فلابد أن تصبر على من تحب ، وما أقسى أن ترى دموع آلام الهزيمة في عيني طفل صغير
بعضها تجمد على وجنتيه من شدة البرد ،عائد من الملعب وقد أحاط عنقه بنفس الشعار الذي يلبسه شعار عشقه ..الهلال
عشق الهلال منذ كان طفلاً ، لبس الأزرق ، وأصبح شعاره ، وأصبح محبه ... لكن إلى متى هذه الصبر ؟
هل من إجابة يا أميرنا العزيز ؟ |