03/01/2004, 02:54 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 17/09/2002 المكان: على البسيطة
مشاركات: 590
| |
معتقل سعودي يقول: الامريكان عذبونا, حرمونا الاكل لمدة 3 ايام ثم قدموا لنا لحم الخنزير
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center]
سعود الريس من الخبر: كشف المسعف السعودي عويش المطيري تفاصيل مثيرة عن ظروف اعتقاله لدى القوات الاميركية في العراق مع اثنين من زملائه.
وقال المطيري لـ "الحياة" ان المحققين الاميركيين الذين استجوبوه "عمدوا الى استخدام وسائل التعذيب كافة وانتهكوا كل المواثيق الدولية الخاصة بمعاملة السجناء" وأضاف: "حرمونا من الأكل 3 ايام في بدء اعتقالنا, وفي اليوم الثالث اتونا بماء للشرب, وفي بقية الفترة كنا نعيش على وجبة واحدة فقط في اليوم".
وتابع ان الاميركيين "فرضوا علينا أكل لحم الخنزير, وكانت الوجبة تتكون عادة من لحم خنزير معلب مع علبة بسكويت , وكانوا يقولون لنا لكم الخيار في ان تأكلوا وجبتكم هذه لكن لا يوجد سواها".
اما في ما يخص وسائل التعذيب فيشير المطيري الى ان المحققين الاميركيين لجأوا الى "اساليب تعذيب متعددة غير انسانية اسوأها انهم امرونا بخلع ملابسنا ووضع ايدينا خلفنا وهي مصفدة ومن ثم علقونا من ايدينا المصفدة على سلالم من دون ان تلمس اقدامنا الارض, هذه كانت واحدة من ابشع المواقف التي تعرضنا لها".
وكان عويش المطيري, وهو مسعف في الهلال الاحمر السعودي, انتدب الى العراق لمدة شهر ملتحقاً بالمستشفى السعودي المتنقل الذي أنشئ لتقديم خدمات طبية للشعب العراقي, وفي نهاية فترته تحديداً في 15 رمضان (10 تشرين الثاني/ نوفمبر) الماضي اوقفته نقطة تفتيش عراقية بصحبة زميلين له فيما كانوا يلتقطون صوراً تذكارية, وسلموا الى الجيش الاميركي الذي تولى سجنهم والتحقيق معهم. ويقول المطيري انه لا يعرف الاسباب التي دفعت بنقطة التفتيش العراقية الى اعتقالهم, الا أنه يعتقد ان وجود آلة تصوير بحوزتهم فضلاً عن كونهم سعوديي الجنسية كانا بين دوافع توقيفهم. وأكد ان المحققين "كانوا على علم بعملنا في المستشفى الميداني الموجود هناك إلا انهم تجاهلوا ذلك وطرحوا علينا اسئلة مختلفة حتى ان بعضها يتعلق باحداث ايلول/ سبتمبر في نيويورك وواشنطن". واتهم المطيري القوات الاميركية بانتهاكات صارخة لحقوق الانسان اذ احتجز في مساحة لا تتجاوز 4 امتار مربعة في سجن ابو غريب بصحبة نحو 30 سجيناً. وهو لم يتمكن من معرفة ما اذا كان هناك سعوديون آخرون سجناء, إلا انه سمع بوجود عددهم منهم "لكننا لم نرَهم, وهناك الكثير من العرب من جنسيات مختلفة اضافة الى العراقيين".
واثنى المطيري, وهو اب لثمانية اطفال, على الجهود التي بذلها المسؤولون السعوديون, خصوصاً وزارة الخارجية والهلال الاحمر, ومواصلتهم الاتصال بذويه خلال فترة اعتقاله وطمأنتهم الى حين الافراج عنه.
وهذا دليل اخر حي على حب الامريكان للديموقراطية
وحقوق الانسان
والعدالة
واحترام الغير
والكثير من الكلمات والمصطلحات الرنانة والتي
تستخدمها امريكا لارهاب الشعوب
وللاسف مازل استخدام المعايير المزدوجة من قبلها ومن لا يعجبة يشرب من ماء البحرمنقول من موقع ايلاف[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN] |
الوضع العادي
