القضاة والفقهاء هم أكثر الناس جداً ورصانة ، ومع ذلك لم يتحرج هؤلاء الصفوة من المسلمين من طرفة تأتي عفو الخاطر أو ملحةٍ يستدعيها الموقف أو مزحة يفرّح بها أحدهم عما في نفسه ، فكان من نوادرهم وطرائفهم ما يلي :


1 ) سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها ، قال الرجل : أخاف أن لا تبتل ، فقال الشعبي : إن تخوفت فانقعها من أول الليل !!

2 )وجاء رجل إلى الشعبي وقال : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي أن أردها ؟ ، فقال له :إن كنت تريد أن تسابق بها فافعل

3)ولقي رجل الشعبي وهو واقف مع امرأة يكلمها ، فقال الرجل : أيكما الشعبي ؟ فأومأ الشعبي إلى المرأة وقال : هذه !

4)وسأل رجل الشعبي قال : هل يجوز للمحرم أن يحك جلده ؟ قال : نعم ، فقال الرجل : مقدار كم ؟ قال : حتى يبدو العظم

5)قال رجل لإياس بن معاوية : لو أكلت التمر تضربني ؟ قال : لا ، قال لو شربت قدرا من الماء تضربني ؟ قال : لا ، قال : شراب النبيذ أخلاط منها فكيف يكون حراما ؟ قال إياس : لو رميتك بالتراب أيوجع ؟ قال : لا ، قال لو صببت عليك قدرا من الماء ؛ أينكسر منك عضو ؟ قال : لا ، قال : لو صنعت من الماء والتراب طوبا فجف في الشمس فضربت به رأسك ، كيف يكون ؟ قال : ينكسر الرأس ، قال : ذاك مثل هذا !