26/11/2003, 08:01 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 09/09/2003
مشاركات: 21
| |
|
صور ومشاهد من العيد .. ابن مجنون وأب أكثر جنوناً .. ؟!!
[ALIGN=CENTER]المشهد الأول ..
الابن .. ممكن لو سمحت تعطيني خمسين ريال ..
الأب .. تستاهل ياولدي هذي 100 ريال ..
الابن .. يتناول الـ 100 من والده ..
يخرج ( الولاعة ) من جيبه ..
يمسك الولاعة بيد والـ 100 بالأخرى ليشعل هذه الأخيرة ..
الاب .. يثور يغضب يرعد يزبد ياولد انت صرت مجنون ..
كيف تحرق بالفلوس ..
ويضيف الأب .. الشرهة مهب عليك ..
الشرهة علي اللي يعطيك فلوس ..
المشهد الثاني ..
يأتي شهر رمضان ويحرص المسلمون على أن يختمون أيامه بصالح الأعمال ..
يعود الابن منذ أيام هذا الشهر الأخيرة يسأل أبيه مبلغ 100 ريال ..
الأب .. وماذا تريد أن تعمل بها ..
الابن .. أبغى أشتري ( طرطعان ) ..
الأب .. حسناً ابني سأذهب معك وأشتري لك مفرقعات بنفسي ..
يصطحب الأب ابنه ويذهبان يشتريان بدل الـ 100 بـ 200 وتزيد ..
يعطي الأب ابنه شيء من المفرقعات ويحتفظ بالكثير منها لفرحة العيد ..؟!!
يذهب الأب لصلاة العشاء والتراويح دون أن يصطحب ابنه ..!
يدخل المسلمون في صلاتهم ينشدون الخشوع والطمأنينة ولكن .. ؟!!
دوي المفرقعات وصوتها المجلجل التي يتناوب إطلاققها عدد من أبناء المصلين ..؟!!!
تقطع الخشوع وتُذهب على المصلين طمأنينتهم ..!
تنقضي الصلاة يتناظر المصلون ولكن ..
أين فيهم صاحب الجسارة ..؟!!
يقف أمامهم لتوعية الآباء ونصحهم لكف الأبناء ..
لا أحد .. أما السبب فالله وحده أعلم بسبب تحمل المصلين أذى المطرطعين ..
المشهد الثالث ..
ينتهي الشهر الكريم بإعلان العيد ..
تتضاعف ( الطرطعة ) ويزيد الدوي ..
عجائز تنزعج في البيوت وكبار سن تتمايل في الفرش ..
كلما تسلل النوم إلى عيونهم أيقضها دوي المفرقعات ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
يحل الصباح تجتمع الأسر للمعايدة ..
تسأل عن الصغار والكبار وإذا هم في وادي الطرطعة منشغلون وعن الجمع معتزلون ..
جاء دور الأب ليُشارك ابنه فرحة العيد فالكل سعيد بالعيد ويأخذ من الطرطعة باباً للتأكيد ..
لا أحد يُعني بالثوب الجديد كما كان سالف حالنا في العيد ..
لقد أصبح التنافس في كم الطرطعان التي اشتراها لي أبي ونوعها وماهيتها ..
هذا حال فرحة العيد ..
وهذا هو واقعها المرير ..
الآف بل ربما ملايين تُهدر في الهواء الطلق ..
حتى أصبحت معها دعوات من كنا نرجو منه دعوة صالحة يصرفها لنصرة اخواننا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ..
تصرف على فلذات الكبد وقرة العين فكم من عجوز وكبير سن بعد أن أعياه الدوي وصوت الطرطعة المجلجل ..
لم يجد ما يعالج به قلقه وانزعاجة غير دعوة على من كان السبب ..
المشهد الرابع ..
تم حذفه بمقص الرقيب ويمكن تبينه من ثنايا المشاهد الثلاثة واللبيب بالإشارة يفهم ..
الختام ..
يتمثل في بعض لقطات مثيرة من المشاهد ..
اللقطة الأولى ..
صاروخ ينطلق بطريقة كوميدية مرتداً على مطلقه ليترك جرحاً غائراً في قدمه .. واقعه عشتها ووقفت عليها ..
اللقطة الثانية ..
طفل في ربيعه الـ 6 يحمل ولاعة في جيبه ..
اللقطة الثالثة ..
عبارة كُتب عليها ..
تحذير من التهاون في حمل الطفل للولاعة .. ( فاليوم طرطعان وغداً دخان ) .. ومعظم النار من مستصغر الشرر ..
اللقطة الرابعة ..
لقطة لطفل من أطفال المسلمين وأمه بالكاد وجدت الأم لباساً تستر به سوأتها فيما ظل الصغير يصرغ متضوعاً من الجوع ولا لباس يستره ويقيه من شدة البرد ..؟!!
اللقطة الخامسة ..
ظهرت مشوشة صعب مع التشويش تبين معالمها والتعرف عليها ويظهر أنه تم التقاطها في أحد الأحياء القديمة لأحد أسر الداخل المعوزة والفقيرة التي تعيش على السرج إن وجدت أو تبقى في الظلام الدامس تعالج هم عينها البصيرة ويدها القصيرة ..[/ALIGN] |
الوضع العادي
