[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]الكره الانجليزيه
إريكسون يتهم الاتحاد الإنجليزي بالجنون
واصل السويدى زفين جوران إريكسون المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى حملة انتقاداته للاتحاد الإنجليزى , ووصف إجراءاته الروتينية فى التعامل مع اللاعبين المستبعدين من صفوف المنتخب دون ادانتهم مثل ريو فرديناند وآلان سميثب بالجنون.
وقال إريكسون فى تصريحات لموقع هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) يوم الثلاثاء : "إنه من الجنون حقا ألا يعرف فرديناند حتى الآن إذا ما كان مدانا او بريئا .. وكيف سيعاقب ؟ هل بالإيقاف ام بالغرامة؟".
وأضاف المدرب أن الاتحاد عاقب فرديناند بالإيقاف دوليا لمدة 8 أسابيع بسبب رفضهم ضمه للمنتخب , ووصف العمليات التأديبية بـ "العملية الطويلة للغاية وغير العادلة حسب ما يبدو لى".
وكان إريكسون قد فاض به الكيل فى معسكر منتخب إنجلترا قبل مواجهة الدنمارك وديا يوم السبت الماضى , حيث استدعى مهاجم ليدز آلان سميث للانضمام إلى صفوف الفريق ليستبعده الاتحاد بدعوى اتهام اللاعب بإلقاء زجاجة فارغة على مشجعى مباراة فريقه فى إحدى المباريات.
واستشهد إريكسون بالنظام الذي اتبعته اللجنة التأديبية فى الاتحاد الأوروبى فى واقعة معاقبة لاعب نادى لاتسيو الايطالى سينيسا ميهالوفيتش المتهم بالبصق على أدريان موتو لاعب تشيلسى , حيث تم إيقافه بعد الواقعة بثلاثة أيام , بينما قضية فرديناند لا تزال أسيرة الاتحاد منذ أكثر من شهرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إريكسون : الأخطاء الدفاعية سبب الهزيمة أمام الدنمارك
أرجع السويدى سفين جوران إريكسون المدير الفنى للمنتخب الانجليزى الهزيمة التى تلقاها الفريق امام الدنمارك وديا الى اخطاء دفاعية واضحة فى خط الدفاع .
و قال إريكسون فى تصريحات لموقع الاتحاد الانجليزى يوم الاحد : "حتى فى المباريات الودية يجب ان ندافع بصورة افضل لأنك لو لم تقم بذلك جيدا فسيتهدد مرماك كثيرا مثلما حدث معنا امام الدانمارك" .
كانت انجلترا قد خسرت يوم الاحد امام الدنمارك وديا بثلاثة اهداف مقابل هدفين على ملعب اولد ترافورد بمدينة مانشستر فى لقاء غاب عنه سول كامبل و ريو فرديناند قلبى دفاع المنتخب الانجليزى و العديد من اللاعبين الاساسيين.
و اكد المدرب أنه رغم الفوائد العائدة عليه من التجربة ، الا ان المباراة لو كانت رسمية لما تلقى مرماه ثلاثة اهداف ، وقال : " واجه رباعى خط الدفاع مشاكل عديدة بسبب الهجمات المرتدة الناتجة عن اخطاء ساذجة لخط الوسط ".
من ناحية اخرى بدا اريكسون سعيدا بمستوى اللاعبين صغار السن واشاد بمستوى لاعبى تشيلسى جو كول صاحب الهدف الثانى و المدافع الأيمن جلين جونسون الذى توقع له مستقبلا دوليا باهرا مع منتخب بلاده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدنمارك تهزم انجلترا وديا بنتيجة 3-2 فى مباراة مثيرة
ثأرت الدنمارك مساء الاحد من هزيمتها امام انجلترا فى كأس العالم الاخيرة بكوريا واليابان فى دور الستة عشر عندما هزمتها بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب اولد ترافورد بمدينة مانشستر.
أحرز أهداف الضيوف مارتن يورجانسن (هدفين) ويون دال توماسون ، فى حين أحرز واين رونى وجو كول هدفى إنجلترا.
جاءت المبارة مثيرة من الجانبين خاصة فى شوطها الاول الذى شهد احراز 4 اهداف حيث تقدمت انجلترا بقدم واين رونى فى الدقيقة الخامسة الا ان المهاجم غير المراقب مارتن يورجنسن سرعان ما عادل النتيجة للضيوف فى الدقيقة الثامنة.
غير أن فرحة الضيوف بالتعادل لم تدم لأكثر من دقيقة تقدم بعدها كول لإنجلترا , و فى الدقيقة 30 يتعرض يورجنسن للعرقلة داخل منطقة الجزاء بواسطة المدافع الانجليزى ماثيو ابسن فيحتسب الحكم ضربة جزاء يحولها اللاعب نفسه الى هدف ثان له و لمنتخب بلاده.
و فى الشوط الثانى يجرى مدربا الفريقان عدة تغييرات فى صفوفهما لكن الكلمة الاخيرة تكون لجون دال توماسون ليحرز هدف الترجيح للدنمارك فى الدقيقة 82 من عمر اللقاء بعد خروج معظم العناصر الاساسية للمنتخب الانجليزى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوين ينفي اعتزامه ترك ليفربول في حالة غيابه عن دوري أبطال أوروبا
أكد مايكل أوين نجم فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب إنجلترا لكرة القدم رغبته في البقاء مع فريقه الإنجليزي الحالي رغم كل ما تردد من أنباء عن اعتزامه عدم تجديد عقده مع ناديه واتجاهه إلى اللعب لفريق أوروبي آخر بعد نهاية مدة عقده.
وقال أوين في تصريحات إلى موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) على الإنترنت يوم الأحد إنه لا يستطيع الرحيل بهذه السهولة عن النادي الذي قدم له خدمات على مدى اثني عشر عاما , بقوله "بعد اثني عشر عاما في خدمة ليفربول , أجد أن إثارة الشكوك حول مقدار ولائي للنادي مسألة مثيرة للإهانة".
وأضاف اللاعب أنه مقتنع تماما بأنه يستطيع تحقيق كل طموحاته الكروية مع الفريق الأحمر , وأكد أن مفاوضات تجديد عقده مع النادي شهدت تقدما , ونفى أيضا أن يكون قد قرر الرحيل عن ليفربول إذا فشل الفريق في التأهل إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا للأندية في الموسم القادم.
كما أوضح أنه لن يلعب لأي ناد في الدوري الإنجليزي الممتاز , وذلك في إشارة واضحة إلى تفضيله الاحتراف في ناد أوروبي آخر بوجه عام , وخاصة بعد أن ترددت أنباء عن تلقيه عرضين من برشلونة وريال مدريد الإسبانيين.
ونقلت الـ(بي.بي.سي.) عن جيرار أولييه المدير الفني الفرنسي لفريق ليفربول قوله أيضا إنه يتوقع من جانبه أن يقبل أوين التوقيع على عقد جديد للنادي قبل انتهاء مدة العقد الحالي بعد ثمانية عشر شهرا
ـــــــــــــــــــــــــــ
سميث ينتقد الاتحاد الإنجليزي ولاعبو المنتخب مستاءون من سوء المعاملة
وجه مهاجم نادى ليدز يونايتد الإنجليزي آلان سميث انتقادات عديدة إلى اتحاد الكرة في بلاده بسبب قرار الاتحاد الأخير باستبعاده من تشكيلة منتخب إنجلترا لمباراة الدنمارك الودية , كما أصدر اللاعبون الإنجليز بيانا للإعراب عن استيائهم من تصرفات الاتحاد الوطني للعبة.
وقال سميث في تصريحات لصحيفة نيوز أوف ذا ورلد يوم الأحد : "لماذا يعاقبني الاتحاد رغم عدم إدانتي بأي تهمة , إن هذا لا يحدث فى أي مكان آخر".
وكان سميث قد تم استبعاده بواسطة مارك باليوس رئيس الاتحاد الإنجليزى عقب انضمامه إلى المنتخب ببضع ساعات بسبب خضوعه لاستجواب بواسطة الشرطة التي تحقق في واقعة إلقاء اللاعب لزجاجة بلاستيكية على إحدى المشجعات في مباراة فريقه ليدز مع مانشستر يونايتد.
وأوضح سميث أنه يعلم أن لاعبي المنتخب يجب أن يكونوا قدوة للجميع خاصة للصغار , وقال إن ناديه ليدز يونايتد كان يعلم بأمر استجواب الشرطة الذى لم يستغرق اكثر من 20 دقيقة لأخذ أقواله بصورة روتينية.
كما أشار اللاعب إلى رفض زفين جوران إريكسون مدرب إنجلترا لتصرفات الاتحاد حسب ما قال للاعب , وهو ما دعا الأخير إلى انتقاد الاتحاد أيضا بصورة علنية واتهامه بتشويه سمعة الكرة الإنجليزية.
ومن ناحية أخرى , اصدر اللاعبون الإنجليز في معسكر المنتخب بيانا قالوا فيه : "نحن مستائون للغاية من أسلوب الاتحاد في التعامل مع مشاكل اللاعبين مثل آلان سميث وريو فرديناندو , وهو ما يشكل ضغوطا خارجية علينا وعلى المدير الفني للمنتخب".
وأضاف البيان أن جميع لاعبي المنتخب يتمتعون بالولاء الكامل للفريق , ولكنهم ينتظرون ولاء مماثلا نحوهم من جانب اتحاد كرة القدم.
ـــــــــــــــــــــــــ
ليدز يونايتد .. رجل انجلترا المريض
"من الادارة ما قتل".. ربما لا تنطبق هذه المقولة على أحد أندية العالم بقدر ما تنطبق على نادى ليدز يونايتد الإنجليزي , فالفريق الملقب هذه الأيام بـ "رجل إنجلترا المريض" فى حاجة لإسعاف سريع بعد تلقيه جرعة إدارية فاسدة أسقطته من قمة الكرة الأوروبية إلى قاع ترتيب الفرق الإنجليزية.
فمنذ 3 سنوات فقط , كان ليدز أحد أكبر الأندية الإنجليزية وأوروبا كلها , وبلغ الفريق ذروة نجاحه في موسم 2000-2001 عندما نجح فى الوصول الى الدور نصف النهائى من دورى أبطال أوروبا مطيحا بفرق مثل ديبورتيفو لاكورونيا ولاتسيو وأندرلخت , وهى المرحلة التى عجز مانشستر يونايتد والأرسنال عن بلوغها منذ عدة سنوات.
كما نافس ليدز على لقب الدورى الانجليزى بين عامى 2000 وحتى 2002 محققا المركزين الرابع والخامس برصيد لم يقل عن 65 نقطة , مما ضمن له تواجدا دائما بالبطولات الأوروبية , كما صارت فرق القمة بانجلترا تعمل ألف حساب لملعب ايلاند رود بيوركشاير معقل ليدز وجماهيره.
أما اليوم .. فما أبعده عن البارحة , إذ يحتل ليدز حاليا المركز الأخير فى الدورى الانجليزى برصيد 8 نقاط من 12 مباراة لم تشهد سوى إحرازه 11 هدفا , بينما اهتزت شباكه 31 مرة ليصبح دفاعه الأسوأ بين فرق الدرجة الممتازة , كما تراجعت معدلات الحضور الجماهيرى بملعب ايلاند رود الى ادنى حد حتى فى مباراة ليدز مع برمنجهام سيتى كان فى وسع المشاهد العادى ان يلحظ المدرجات الخالية خلف المرميين فى بلد تشتهرمدرجاتها بأنها كاملة العدد فى كل المسابقات.
و تسببت الهزائم الاخيرة امام الارسنال 1-4 وامام بورتسماوث الصاعد حديثا 1-6 فى الإطاحة بمدربه بيتر ريد ليتولى إيدى جراى المسئولية حاليا فى انتظار التعاقد مع مدير فنى كبير لانقاذ الفريق من هوة الهبوط الى الدرجة الأولى.
ولأن وسائل الاعلام البريطانية صارت تسمى هذا المنصب "أسوأ وظيفة شاغرة فى دنيا كرة القدم" , فقد رفض العديد من المدربين المهمة وعلى رأسهم ديفيد اوليرى مدرب استون فيلا والمدرب السابق لليدز العودة لمنصبه وهو نفس ما رفضه بول هارت مدرب نوتنجهام فورست.
أما عن السر فى التناقض الشديد بين الصورتين فى الماضى والحاضر فهو عند رجل يدعى بيتر ريدسديل رئيس النادى السابق الذى كافأ نفسه براتب سنوى يتجاوز المليون دولار عام 2001 قبل أن يقدم استقالته فى أبريل الماضي بعد أن حقق خسائر مالية فى عامه الأول بلغت 57 مليون دولار , وفى العام الثانى ارتفعت84 مليون دولار لتصل مجموع ديونه الى 131 مليون دولار .
ولعل الخسائر المالية هى ما دفع النادى لبيع ابرز لاعبيه الذين حققوا معه افضل النتائج خلال عامين وابرزهم ريو فرديناند إلى مانشستر يونايتد وهارى كيويل الى ليفربول وروبى كين الى توتنهام واوليفر داكور الى روما وروبى فاولر الى مانشستر سيتى وكل من جوناثان وودجيت ولى بوير الى نيوكاسل.
و بالطبع انعكست هذه الصفقات على مستوى الفريق الموسم الماضى وأنقذه مدربه المقال هذا العام بيتر ريد من الهبوط فى الاسابيع الاخيرة بعد ان تولى مهمته فى مارس الماضى خلفا للمدرب تيرى فينابلز ورغم تفاؤل محبى الفريق هذا الموسم و حصوله على خدمات عدة لاعبين بارزين امثال البرازيلى روكى جونيور والفرنسيان ديديه دومى ولامين ساخو والكاميرونى سولمون اوليمبيه بعضهم جاءوا على سبيل الاعارة من انديتهم الاساسية بهدف تقليل النفقات.
إلا أن النتائج هذا الموسم لم تشهد سوى المزيد من الخسائر , ولم يبرز أي لاعب من الجدد , وحتى القدامى , فقد دخل هداف الفريق الاسترالى مارك فيدوكا فى مشكلة مع المدرب بيتر ريد وهو نفس السبب الذى دفع المدافع الدولى دانى ميلز الى الرحيل لميدلسبره على سبيل الاعارة , أما آلان سميث فهو متهم حاليا بواسطة الشرطة بسبب القاءه زجاجة على احدى المشجعات مما ادى لاصابتها بجروح.
والآن تسعى الإدارة الجديدة برئاسة جون ماكنزى لإنعاش مريضها بمحاولة إيقاف نزيف الخسائر المالية , وبمنح تريفور بريش المدير التنفيذى السابق لتشيلسى مهمة الإدارة الكروية للفريق فى محاولة للإنقاذ الأخير ..
فهل تنجح سكرات الهبوط فى الاستحواذ على ليدز للأبد , أم يستجيب رجل إنجلترا المريض لمحاولات الإسعاف؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أندية إنجلترا ، وموسم جديد بلا لقب دورى الأبطال؟
لو كانت هناك نتيجة واحدة منطقية يمكن استخلاصها من أداء ونتائج الفرق الإنجليزية فى المراحل الأولى لدورى أبطال أوروبا ، فهى أن على جماهير هذه الأندية تهيئة أنفسها لإمكانية أن يمر عليها هذا الموسم أيضا بلا ألقاب قارية.
وليس هذا بحكم مبكر أو سابق لأوانه ، فهو لا يستند لنتائج تلك الأندية مع بداية مرحلة دورى المجموعات فى البطولة الأوروبية الأقوى وحسب ، بل يلحظه المتابع عن كثب للبطولة من خلال مقارنة بسيطة بين قوائم ممثلى إنجلترا ، ومثيلاتها فى الفرق المرشحة بقوة لإحراز اللقب مثل ريال مدريد الأسبانى و "عملاقى إيطاليا" الميلان – حامل اللقب – واليوفنتوس الوصيف فى نسخة العام الماضى.
تشارك إنجلترا بثلاثة فرق فى دورى المجموعات هى مانشستر يونايتد – بطل نسخة عام 1999 وآخر فريق انجليزى يتوج باللقب – والأرسنال وتشلسى ، بعد أن فشل الفريق الرابع ، نيوكاسل يونايتد ، فى التأهل عقب خسارة مدوية أمام بارتيزان بلجراد اليوغسلافى فى الدور التمهيدى.
ورغم وضع الإعلام البريطانى – الذى يتخذ من الكرة الإنجليزية مركزا للكون فى بعض الأحيان – هذه الأندية فى مصاف الفرق المرشحة لانتزاع اللقب الأوروبى، فإنها ، وبالمستوى الذى ظهرت به حتى الآن ، ستواجه متاعب جمة إن هى أرادت إثبات أن تلك الترشيحات لم تكن أكثر من مجرد فقاقيع فى الهواء.
مانشستر يونايتد..أسد على باناثينايكوس:
حقق بطل الدورى الإنجليزى فائضا كبيرا فى ميزانته مع بداية الموسم كان من بين أسبابه الاستغناء عن خدمات نجميه ديفيد بيكام والأرجنتينى خوان سباستيان فيرون ، فامتلأت جيوب مستثمريه ومالكى أسهمه بالنقود ، وغضب مشجعوه لأن الإدارة لم تضم لاعبين قادرين على سد فراغ بيكام وفيرون ، واكتفت باستقدام أسماء مازالت تبحث عن ذاتها فى الكرة الأوروبية مثل الكاميرونى دجيمبا دجيمبا ، والفرنسى ديفيد بيليون والبرتغالى الصاعد كريستيانو رونالدو.
ورغم البداية الرائعة للفريق فى دورى المجموعات على أرضه والتى شهدت اكتساحه باثينايكوس اليونانى بخمسة أهداف نظيفة ، فإنه سقط فى أول اختبار حقيقى لقوته أمام شتوتجارت الألمانى بهدفين مقابل هدف واحد ، وكاد مرماه أن يصاب بهدف ثالث لولا براعة الحارس الأمريكى تيم هوارد الذى تصدى لركلة جزاء.
أليكس فيرجسون المدير الفنى للشياطين الحمر اعترف بعد اللقاء بتواضع مستوى خط دفاع الفريق ، وفال: "لقد كان دفاعنا فظيعا فى اللقاء. فى دورى أبطال أوروبا لا يمكنك أن تخطئ مثل هذه الأخطاء."
غير أن بعض مشجعى مانشستر ، مثل جاى بارات ، يعتبرون أن نقص النجوم المبدعين فى خط وسط مانشستر يمثل أحد المشاكل الخطيرة التى ستواجه الفريق هذا الموسم.
"ينقصنا المهاجمون واللاعبون المبدعون. وينقصنا مزيد من الأفكار فى وسط الملعب ، فهناك ضغط كبير على رود فان نيستلورى وبول سكولز لإحراز الأهداف" هكذا قال بارات فى رسالة نشرها موقع مانشستر يونايتد الرسمى على الإنترنت"
وأضاف مخاطبا الإدارة: "أخرجوا دفتر الشيكات!" فى إشارة لضرورة تعاقد الفريق مع لاعبين على نفس مستوى البطولة.
سام كوكس ، مشجع آخر ، كان أكثر حدة فى انتقاداته لأداء الفريق أمام شتوتجارت فقال: "أقول بكل جدية إنى أشعر بالقرف إزاء هذا الأداء الذى أعتبره الأسوء طوال 14 عاما قضيتها مشجعا لمانشستر يونايتد."
تشلسى..وليس ريال مدريد:
أنفق الملياردير الروسى رومان أبراموفيتش 175 مليون دولار أمريكى على تدعيم تشلسى قبل بداية الموسم فى محاولة لتحويل الفريق إلى "ريال مدريد" جديد. وبدأ الفريق الدورى المحلى بصورة رائعة ، وهزم سبارتا براغ خارج أرضه فى دورى الأبطال قبل أن يلقى هزيمة مفاجئة بلندن أمام بشيكتاش التركى بهدفين دون رد فى الجولة الثانية من دورى أبطال أوروبا كانت بمثابة "يد ثقيلة" أيقظت أبراموفيتش من حلم جميل.
وفى تشلسى ، لا تمكن المشكلة فى نقص النجوم ، فهم كثر بعكس مانشستر يونايتد. بل تكمن فى غياب الانسجام بين لاعبى الفريق الجدد – أمثال كلود ماكاليلى وداميان داف وفيرون وهيرنان كريسبو – وبين أعضاء الفريق القدامى ، وهو ما عبر عنه الرومانى ميرشا لوشيسكو مدرب بشيكتاش بقوله: "لم ينسجم اللاعبون الجدد (فى تشلسى) مع بقية الفريق ، فهم يمررون تمريرات خاطئة كثيرا لأنهم لا يعرفون بعضهم البعض حتى الآن."
ويعانى تشلسى من مشكلة أخرى فى خط دفاع تدعى مارسيل ديساييه. فهذا الفرنسى الذى يبلغ من العمر 35 عاما أصبح غير قادر على مجاراة سرعة مهاجمى الفرق الأخرى فى إنجلترا أو فى دورى الأبطال ، وقد يجد المدرب الإيطالى كلاوديو رانييرى نفسه مضطرا للدفع بماكاليلى فى مركزه بدلا من منتصف الملعب فى حال تزايد أخطاءه القاتلة.
الأرسنال..اللغز:
بدأ البطولة بطريقة ولا أسوأ ، فخسر على ملعبه أمام إنتر ميلان الإيطالى بثلاثة أهداف دون رد ، ثم عاد بنقطة وحيدة من صقيع موسكو بعد تعادله السلبى أمام لوكوموتيف الروسى ليضع نفسه فى موقف حرج عبرت عنه نتائج استفتاء نظمه موقع النادى على الإنترنت وشارك فيه نحو 106 آلاف من أنصاره ، أبدى 47 بالمائة منهم شكوكهم فى إمكانية تأهل الفريق للدور الثانى ، وهى نسبة كبيرة بكل الأحوال.
وتبدو مشكلة الأرسنال فى أنه لا يتمتع ببدلاء على نفس مستوى أساسييه ، فأى يوم سىء قد يصادف هدافه الفرنسى تيرى هنرى ، أو زميله لاعب الوسط روبيرت بيريس يعنى يوما "مهببا" للأرسنال ككل ، وهو ما وضح فى لقاء إنتر ميلان ، ولقاء بورتسماوث بالدورى الإنجليزى الذى انتهى بالتعادل.
ويعانى الأرسنال كذلك من مشاكل فى خط دفاعه ، فسول كاميل متذبذب المستوى ويتعرض للطرد بصورة متكررة للخشونة وسوء السلوك ، وباسكال سيجان "ثغرة تسمح بمرور فيل فما بالك بلاعب كرة قدم" ومارتن كيون لا يزال يتحسر على الهدف الذى سجله فى مرماه بالخطأ أمام بولتون وحرم فريقه فرصة التتويج الموسم الماضى ، وكولو تورى لاعب وسط أعاده أرسين فينجر إلى خط الدفاع لكل ما تقدم من أسباب.
ولكن هل يعنى ذلك أن أندية إنجلترا قد تبدأ استعدادتها للموسم القادم بدورى الأبطال قبل بقية عمالقة أوروبا؟ ليس بالقطع. ولكن لدينا من الأسباب ما يجعلنا نعتقد أن هذا هو الأقرب للحدوث.[/ALIGN]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سخر المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد ديفيد جيل من مالك نادي تشيلسي اللندني الروسي رومان أبراموفيتش أنه دفع الكثير على داميان داف.
وقال جيل ردا على سؤال من حاملو الأسهم عن سبب عدم ضم داف قائلا: تقييم المدير الفني والجهاز الإداري أنه داف لا يستحق كل هذا المبلغ في حقه. ونحن شعرنا أننا لدينا من يسد مكانه في الفريق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح ريان جيجز قلبه أمس حول كونه أبا وقال أنه يلهمه ويقود لتقديم الأفضل في المباريات.
وولدت ليبيرتي (الحرية) في شهر ابريل الماضي ومن يومها تغيرت حياة ريان جيجز البالغ من العمر 29 سنة للأفضل.
وقال لاعب الوسط الذي سيقود منتخب بلاده في مباراتين مصيريتين ضد منتخب روسيا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2004: لقد قدمت أفضل مستوى لي في تاريخ مسيرتي الكروية بعد ولادتها وحتى الآن. وكانت نهاية الموسم الماضي مرضية بالنسبة لي.
وأضاف: أعتقد أن الأبوة رائعة. حيث أنني متعود على تغيير زجاجات ابنتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نادي مانشستر يونايتد ما كان يشك به مشجعو الفريق من أن المدير الفني سير أليكس فيرغسون هو الذي قرر بيع ديفيد بيكهام على ريال مدريد الاسباني.
وقال المدير التنفيذي للنادي الأحمر ديفيد جيل لحاملي الأسهم أن فيرغسون هو صاحب المسئولية الكبرى في بيع بيكهام مقابل 41 مليون دولار.
وقال جيل: شعر سير أليكس أنه القرار المناسب بالنسبة للفريق. التعاقد أو بيع أي لاعب في الفريق ليست من مسئولية مجلس الإدارة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يستعد السير أليكس فيرغسن لفقد حارس المرمى تيم هاوارد في يناير/كانون الثّاني بسبب تصفيات كأس عالم
الولايات المتّحدة التأهيلية ..
ومن المحتمل ان يُستدعى هاوارد من قبل ستاتيس لمباراتين في يناير/كانون الثّاني و1 في مارس/آذار ويونيتد
ليس له خيار سوى السماح له بالذهاب ..
قال فيرغسن" تيم كان رائع منذ أن وصله إلى هنا وأنا معجب جدا به .."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" ستكون ضربة قوية لنا لأننا سنخسره لعدة مباريات عندما تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية عملية التصفيات
للتأهل لكأس العالم عام 2006 لكن ليس هناكمانستطيع عمله ..".
"إنها مشكلة لكن حتى الجدول الدولي مرتّب بشكل جيد ونحن نلتصق معه .."[/ALIGN]