http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...2.XMLالتحكيم.. الهجوم المفتعل

المصدر : صالح الفهيد

في جلسة حوار رمضانية ممتدة.. كان التحكيم محورها الرئيسي.. حاولت اقناع اصدقائي أن هذا الهجوم المفاجئ على التحكيم من اطراف معروفة.. جاء بعد أن ذاق أحد الفرق (رشفة) بسيطة من الكأس الذي كانت بقية الفرق تتجرع مرارته حنظلا وشوكا وعلقما طيلة المواسم السابقة..
وان هذا الهجوم الاعلامي المفتعل ضد التحكيم يجيء من نادي الهلال وآلته الاعلامية الضخمة بما فيها من صحف وصحفيين وكتاب واعلاميين.. هو نابع من اعتقاد خاطئ تشكل مؤخرا لدى رموز المعسكر الهلالي مفاده ان انتقاد النصراويين المستمر والحاد للتحكيم جنبهم الكثير من الأخطاء التحكيمية.. وانه من أجل أن يتجنب فريق الهلال أية اخطاء تحكيمية قادمة فلابد له ان يعتمد التكتيك النصراوي بالنقد المستمر للتحكيم..
ولهذا دشن الهلاليون حملتهم الضخمة ضد التحكيم.. فقامت الدنيا ولم تقعد بعد.. ولا أظنها على وشك القعود.. لان الحملة لا تزال نشطة.. وستستمر نشطة لانها تنطلق من أساس (وقائي) فالغرض كما أشرنا ليس من أجل معالجة اخطاء تحكيمية ضد هذا الفريق.. وانما من أجل ممارسة ضغوط معنوية على الحكام لحملهم على التعامل مع الفريق الازرق بحساسية خاصة.. لطالما عاش بظلها هذا الفريق.. وهو بالتأكيد لا يريد ان يفقدها ولا يريد لأحد أن يشاركه فيها.
وقد وافقني الأصدقاء على أن الحملة الأخيرة ضد التحكيم يقف وراءها الهلاليون وهي محاولة غير ذكية منهم لتقليد النصر..
ونقول غير ذكية لان النصر يعاني معاناة حقيقة وعلى مدى مواسم عديدة من اجحاف الحكام واخطائهم المتكررة ضده.. اما فريق الهلال فغالبية الجمهور الرياضي متفقون على انه الفريق الأقل عرضة للاخطاء التحكيمية طيلة المواسم الماضية.. بل نستطيع القول انه في بعض المواسم كان المستفيد الأول من اخطاء التحكيم (وشطحات) الحكام.. ولسنا هنا في وارد اعادة سرد بعض الشواهد على ذلك.
أسماء في المشهد
* كنت ولا ازال ضد أن تنسب انجازات الاندية الى شخص بمفرده سواء كان لاعبا أو مدربا أو اداريا أو عضو شرف. ولهذا استطيع ان اتحدث عن الأستاذ فهد الحمود الجراد عضو شرف نادي الطائي بوصفه احد اهم الاشخاص الذين لعبوا دورا مهما ومؤثرا ورئيسيا في انتفاضة الطائي الأخيرة.. واستعادته توازنه وقوته التي افتقدها لبعض الوقت حتى خشينا انها لن تعود.. فهذا الرجل يعمل بصمت بعيدا عن الاعلام والأضواء.. وينفق من وقته وجهده وماله الشيء الكثير من اجل ان يبقى الطائي قويا وصامدا ومتوهجا فشكرا لك.. وشكرا عليك.. أبا طلال!
* الكاتب محمد الدويش يعود للكتابة.. خبر يستحق احتفالية خاصة وعودته ستحسن من صورة الصحافة الرياضية.
* تلقيت خلال الاسبوع الماضي رسالة توضيح عبر الايميل من الشيخ ابراهيم أفندي.. وأنا اذ اشكر الشيخ أفندي على تلطفه بالرد والتوضيح يسرني أن أنشر رسالته كما تلقيتها:
الاستاذ/صالح الفهيد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
اطلعت على عامودكم في جريدة (عكاظ) الرياضية بتاريخ 26/8/1424هـ ولتصحيح معلوماتك فان لجنة دراسة وتطوير كرة القدم قد انجزت مهمتها وقدمت تقريرها فاذا كنت تبحث عن اخبارها فيمكن الحصول عليها من مصادرها التي قد تزيدك ولا أرى مبررا لاجتهادك وهذا توضيح مني بذلك.
سائلا المولى ان يهدي الجميع الى سواء السبيل
ابراهيم محمد أفندي
[email protected]