[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]تزايدت الضغوطات بشكل كبير على الفتى الذهبي الهلالي نواف التمياط بعد التأخر الطويل الذي لازم فترة علاجه.
ورغم "التطمينات" المتكررة التي لقيها نواف التمياط ومعه الادارة الهلالية بشأن عودته لمزاولة الكرة من قبل الطبيب المتابع لحالته البلجيكي "مارتنيز" والمتضمنة ايضاً جدولاً زمنياً محدداً للعلاج وفترته واحتمالية ظهور المضاعفات وكيفية تلافيها.
الا أن حالة الفتي الذهبي اصبحت لاتسر صديقاً ولاحبيباً بعد ازدياد الضغوط عليه من كل حدب وصوب فمن حادثة "تزويره" للتقارير الطبية المقدمة لإدارة النادي من اجل تجديد عقده والمعلنة صراحة بامكانية عودته للكرة بشكل كبير والتي لانشك اطلاقاً بان اخلاق نواف التمياط وما عرف عنه بعيدة كل البعد عن هذا التصرف المشين.
الى حادثة اخرى مفادها ان اللاعب يفكر في "الاعتزال" وترك الكرة نهائياً بعد ان ثبت له انه لن يستطيع العودة.
وهذا مانفاه اللاعب واخصائي العلاج بالنادي جملة وتفصيلاً.
كل هذه الضغوطات باتت تشكل هاجساِ وقلقاً مستديماً له وهي وفي حال تفاقمها فانها تشكل خطراً حقيقياً عليه.
فاللاعب بات يفكر في العودة سريعاً لدحض كل هذه الافتراءات السابقة والقطع اليقيني لكل الأحاديث المتناثرة من كل مكان بانه قد "انتهى".
وهذا "الاستعجال" قد يكون البداية الحقيقية لسقوطه الأخير لاسمح الله.
لذا الواجب على "نواف" ان يكون أكثر حرصاً ودراية وان يتمهل حتى يكتمل شفاؤه.
وعلى الهلاليين والمحبين لنواف جميعاً الوقوف معه والشد من ازره حتى لا تحدث مأساة حقيقية في فقد الكرة السعودية لرمز من رموزها الكبار.[/ALIGN]
الجزيرة