11/10/2003, 12:40 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 04/03/2003 المكان: اجاااااااااء و سلمىىىى
مشاركات: 723
| |
|
حارس القرن والهلال(محمد الدعيع) للوطن (سأعود لقيادة المنتخب 2006)
[ALIGN=CENTER] حارس المرمى الذي حوَّله بروده في الملعب إلى حالة نادرة
الدعيع: لست مطالباً بإعلان اعتزالي... وسأعود لقيادة المنتخب في مونديال 2006 
الرياض: عبدالله الفراج
يمثل حارس مرمى الهلال الدعيع حالة نادرة في تاريخ الكرة السعودية بشكل عام ويندر أن تتكرر صور ومشاهد مثل هذه الحالة في عدد المشاركات العالمية (94 - 98 -2002) على التوالي، وفي تكرار إنجاز منتخب الناشئين بالحصول على كأس العالمية في اسكتلندا (89)، وأمام هذا الكم من المباريات الدولية المسجلة باسمه التي تصل إلى
"168" مباراة دولية، إضافة إلى مشاركاته العربية والإقليمية مع المنتخب السعودي ونادييه الهلال والطائي التي لا تقع تحت حسابات الاتحاد الدولي "الفيفا"، ومع كل ذلك لم تتغير طبيعة "الدعيع" ولم تؤثر عوامل النجومية وبهرجتا الإعلامية فيه يقول: "لا أتصنع المواقف ولا أظهر الرسمية في المناسبات الاجتماعية، ولا أتلون بوجه آخر عما تربيت عليه ولعل هذا ساهم في هدوئي وعدم توتري أثناء المباريات وسير المقابلات الكروية الكبيرة، ومع ازدياد مساحة "الحب" التي يحتلها الدعيع في قلوب الجماهير الكروية والتي ترسم في قلوبهم صور ذكرى جميلة مع كل إنجاز كروي سعودي فإن حياته يمارسها بطبيعته ويستثني منها زيارة بعض المرافق العامة التي غالبا ما تكون في فترة الصباح حتى يهنأ بقضاء حاجته دون أي تعطيل من معجبيه الذين يحرص على التواصل معهم، والذين ستزداد أعدادهم مع تدشين موقعه الإكتروني الذي ما زال قيد الإنشاء.
الدعيع من خلال حواره مع "الوطن" أكد أن العرض الخارجي "الرسمي" الذي تلقاه كان من فريق أجاكس الهولندي أثناء مباريات مونديال "94" في أمريكا الذي قدم فيه المنتخب السعودي صورة زاهية في أول تمثيل مونديالي له، ووقتها تأهل إلى مرحلة الدور الثاني بصورة مذهلة، أما ما سواها من العروض الأجنبية لم تكن صحيحة تاركا التعليق لكاتبيها، وناقلي أخبارها... وأشار إلى أن طموحه سيصل إلى أن يحققها مع فريقه الهلال "11" بطولة أخرى وأشياء أخرى تناولها في هذا الحوار:
- فريقك الهلال قدم مستويات فنية متواضعة في الجولات الـ"6" الماضية من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشرفين، ولم ترتق لمستوى الهلال المعهود؟
* الفريق عاش ظروفا فنية صعبة منها غياب سامي الجابر ونواف التمياط لظروف إصابتيهما، وكذلك انضمام عبدالعزيز الخثران والعاجي سيب بدرا لهما، وهذا الرباعي يلعب في خط الوسط (أهم) مناطق الفريق مما أدى إلى هبوط أداء الهلال، إضافة إلى تأخر التحاق العنصر الأجنبي، الذي كان مفترضا أن يكون الثلاثي الأجنبي حسب لائحة الاحتراف السعودي موجودا مع الفريق في جميع المباريات الماضية، ثم إنه لا يمكن تعويض غياب (الجابر والتمياط) مع احترامي للآخرين، ولذا لم نجد من يعوض غيابهما، كما أن الهلال واجه فرقا قوية في بداية الدورة مثل الاتفاق والشباب والنصر على العكس من الفرق الأخرى.
- غالبية الجماهير توقعت نتائج إيجابية للهلال لا سيما أن الفريق أقام معسكرا خارجيا في هولندا واختتمه في أبها؟
* هذان المعسكران ليسا مقياسا لتطور أداء الهلال فمن الممكن أن تقيم معسكرا في الرياض وسط حرارة الصيف وتحقق نتائج مثلى كما أن الفريق لعب مباريات إعدادية في هولندا وهي تختلف تماما عن طبيعة المباريات في الدوري السعودي ولو كانت لدى الهلال مشاركة أوروبية مثلا فإن هذا المعسكر سيكون مفيدا، فهناك فرقٌ بين الإعداد لمنافسات طويلة، والإعداد لخوض مباريات معينة تحمل صفة الصعوبة.
- لكن الفريق قدم مستويات أكثر من رائعة في بدايات إشراف آدي دي موس على الفريق في آخر المنافسات المحلية الموسم الماضي، واليوم بوجود هذا المدرب ما زال الأداء غير مقنعاً؟
* ذاك كان يعود لوجود سامي الجابر الذي يعد صانع الألعاب الحقيقي للفريق كذلك حضور نواف التمياط، وكذلك شارك معنا في السابق بدرا والخثران والأوكراني أندرية والكاميروني باتريك سوفو... أما في الوقت الراهن فقد شارك معنا وهو ليس بصانع ألعاب، والآن جميع هجمات الفريق تنتهي عن طريق المدافع الأيمن أحمد الدوخي إلا أنه ظل يتعرض للرقابة من قبل أي لاعب وسط متأخر لدى الخصم.
- إذاً لك رأي في مسالة الإعداد التي سبقت انطلاقة الدوري؟
* كان من المفترض أن يكون الإعداد مبدئيا بإعداد اللاعبين وتجهيزهم طبيا، ولا يخضع الفريق لعمليات التجارب الكروية لاختلاف المدارس الكروية بين هولندا والسعودية، ثم إن معسكر أبها قُلِّص من أسبوعين إلى (10) أيام، نتيجة لعدم وجود فرق سعودية هناك لخوض تجارب معها، ولذا قابلنا الاتفاق والشباب وهما في كامل عافيتهما البدنية والفنية، ثم إن المعسكرات الخارجية يمكن تعويضها في مناطق السعودية ذات الطقس البارد مثل الطائف وأبها والباحة مثلا، وتؤدي ثمارا كروية وفنية رائعة.
- علت بعض الأصوات تجاه زميلك "سامي جابر" باتهامه المباشر في التدخل الفني ما ردك على تلك الأصوات كونك أكثر لاعب زامل الجابر دوليا في الوقت الراهن؟
* سامي الجابر كابتن له حق المناقشة الفنية في حدود الصلاحيات الممنوحة مع أي مدرب يشرف على زملائه اللاعبين، والمناقشات التي يقوم بها (سامي) هي برغبة اللاعبين وليست قناعاته فقط، إذ إنه المسؤول الأول أمام الإدارة والمدرب واللاعبين وأنا لا يمكنني التعدي على صلاحيات الجبار، ولم يحدث أن تحدث عن نفسه، نحن كلاعبين نعمل اجتماعات فيما بيننا لمعرفة احتياجات بعضنا والتعرف على الآراء، حول أداء الفريق، فالمدرب في بعض الحالات يطلب من (سامي) معرفة أسباب الهبوط الفني لدى بعض اللاعبين.
- هل تمتد صلاحيات الجابر إلى خارج الملعب؟
ـ سامي الجابر ليس قائدا صوريا فهو "المدرب" داخل الملعب، والوضع الكروي في بعض الدول يختلف عن الدوري الأوروبي الذي يكون فيه المدرب مسؤولا عن كل شيء كما أن له أدواراً أخرى خارج الملعب.
- بعد النضوج الكروي الذي وصلت إليه... هل تحس أنك بحاجة إلى مدرب حراس؟
* أنا بحاجة لأي مدرب حراس، ودونه لن يرتفع مستواي فهناك "18" مدربا أشرفوا عليَّ طوال مسيرتي الكروية، والمدرب الحقيقي هو الذي يطلعني على أخطائي بعد الفراغ من المباريات، كما أنني أهتم للنقد الهادف، وهذا الذي جعلني في القمة كما أنني استمع لانتقاد الجماهير فهي "المدرب الأساسي لي".
- منذ فترة طويلة لم تشاهدك الجماهير الكروية تقوم بصناعة اللعب كما كنت تفعل مرارا وتكرارا مع فريقك السابق الطائي وشاهدناك تقوم بتمرير، هدف في لقاء الأهلي الماضي؟
* لكل فريق طريقته في اللعب... أنا ألعب برأي المدرب، ففي لقاء الأهلي كسرت القاعدة الهلالية ومررت كرة جاء منها الهدف في الوقت الأخير من اللقاء، وفي الطائي كنا نلعب على الهجمة المرتدة وكانت صناعة اللعب مني على الرغم من احتلالي مركز الحراسة لكن الأمر في بعض الأحيان يتطلب أن يخرج اللاعب عن تعليمات مدربه إذا رأى أن هناك مصلحة فنية في ذلك، كأن يكون هناك ضغط على الأظهرة الدفاعية أو أرى أحد زملائي القريبين يعاني بعض الإجهاد البدني، أو أشاهد آخر مراقباً.
- هل تقول إن هناك تمردا فنيا على توجيهات المدربين، ومحاولة تأكيد الذات بفعل ما يروق للاعب؟
* هناك "لغة" مشتركة وتفاهم بيني وبين المدرب بمن فيهم مدرب الفريق آدي دي موس، وحارس المرمى يمكن أن يحرك اللعب بالاتجاه الذي يريده... وكل المدربين الذين أشرفوا عليَّ يعرفون أسلوبي جيدا.
- الدعيع افتقد للمنافسة التقليدية ولا يوجد من ينافسه في ناديه الآن، وقد يفقدك ذلك مستقبلا بعض بريقك؟
* لم أفتقد المنافسين فبندر الماس منافس لي بعد العروض الجيدة التي قدمها في دورة الصداقة الدولية الأخيرة، وأحمد ضاري قبل انتقاله إلى الأهلي لكنه لم يأخذ فرصته، ومباراة الأهلي التي شارك فيها الموسم الماضي وقد أثبت جدارته وشخصيته داخل المرمى، وكذلك حسن العتيبي - مشكلة بعض الجماهير تخوفها على الفريق من غيابي.
- دلالة غياب المنافس لك ولوج الأهداف من الفرق ذات الخبرة القليلة؟
* ليس صحيحا ما تقول، إذ إن إضاعة الفرص الوفيرة أمام مرمى الخصوم والضغط على الخصوم يسبب الارتباك في الخطوط الخلفية، وهناك من يرمي الأخطاء على الحراسة والدفاع فلماذا لا يلام الذي يضيع الفرص المحققة، أحيانا لا أسلم من لوم الجماهير عندما تلج الأهداف في مرماي حتى ضربات الجزاء وهذا ليس عيبا أو تقصيرا مني.
- هل اعتزلت اللعب دولياً بالفعل وستكتفي باللعب محليا؟
* نعم اعتزلت اللعب دوليا، وأعلنت ذلك عبر شبكة راديو وتلفزيون العرب "ART" عقب مباراة المنتخب البولندي في نهائيات كأس العالم الأخيرة.
- لكن الإعلان عبر الـ"ART" لا يعتد به كونك لم تقدم خطابا رسميا للجنة المنتخبات السعودية، وكون تلك القناة لا تأخذ طابع الرسمية؟
* ليس من اللازم فعل ذلك في ظل تفهم إدارة المنتخب السعودي كما أن الحراسة مطمئنة في المنتخب بوجود مبروك زايد وتيسير آل نتيف ومحمد الخوجلي إذ عاد من الإصابة.
- قرار مثل هذا لا بد من أن يأخذ طابع الرسمية؟
* سأجيبك بسؤال هل قدم ماجد عبدالله خطاب اعتزاله بالطبع لا... فليس هناك إجراءات رسمية، كما أن مثل هذه القرارات لا تحتاج إلى البيروقراطية الإدارية.
- هل لديك الإمكانيات لنقض القرار في المستقبل؟
* نعم قابل لذلك شريطة أن يكون المنتخب السعودي الأول بحاجة لي، ولن أعتذر عن خدمة بلادي، ولا شك أن حراسة المنتخب الآن في "أمان" ومن وجهة نظري قد أكون ضمن قائمة الأسماء التي ستلعب في مونديال "2006" في ألمانيا في حال تأهل المنتخب السعودي لذلك، ولكن من الصعب أن أكون لاعبا أساسيا
- ما الطريق الذي قادك إلى النجومية حتى الآن؟
* الوصول للمجد والنجومية جاء عن طريق احترام الصغير قبل الكبير، والاستماع لآرائهم، وهذا يجعل اللاعب حاضرا في أذهان الجماهير حتى لو ودع الكرة لسنوات طويلة، وتعلمت قولا وهو: إن الوصول للقمة سهلا ولكن الحفاظ عليه صعبا، كما أن الابتعاد عن السعي وراء الألقاب الشخصية والتفكير بصوت جماعي لتحقيق الفوز جعلني محافظا على نجوميتي
- هذه الإجابة يشوبها بعض التناقض، ففي إحدى السنوات وعندما كنت تلعب للطائي، حدثت مشاجرة لك مع واحد من الجماهير الهلالية في الرياض ونجح شقيقك "عبدالله" في تهدئتك؟
* أنا لا أثأثر بالجماهير وباستهجانها لي، لكن عندما يصل الكلام أو الاستهجان "للوالدين" فإن هذا مرفوض على الإطلاق، عموما من يومها أخذت درسا لن أنساه من هذا الموقف وهو كان المرة الأولى والأخيرة.
وهناك جماهير بكل صراحة تردد "8" ألمانيا التي تلقاها المنتخب السعودي في مونديال "2002" لكنني لا أرد عليها فلست اللاعب الوحيد الذي واجه المنتخب الألماني، واقع بعض الجماهير تبدل، بعدما كنا نشعر بقربها لنا في كثير من البطولات مثل التصفيات النهائية لكأس العالم في قطر وكأس أمم آسيا، واليوم للأسف نعاني غيابها عن مباريات الدوري، وكيف لنا أن نتطور ونتقدم كرويا وسط هذا الغياب الجماهيري، وللأسف الجماهير "هنا" ترى أن اللاعب الذي يصل عمره إلى سن الـ "32" أو "31" سنة تشعر أن وقت اعتزاله قد حان وعليه أن يرحل فورا دون أن تدرك جيدا أن تلك السن هي قمة النضوج الكروي فاللاعب لا يقاس أداؤه بالعمر بل بالعطاء ففي المونديال الأخير هناك لاعبون تخطوا سن الـ "35" وكانوا نجوما، انظروا إلى ماجد عبدالله في أي سن ودَّع الملاعب!
-هل هناك خطر قادم للملاعب السعودية من وجهة نظرك في اختفاء المواهب؟
* لا بد أن تعتني الأندية بالمدارس الكروية، فالذي يظهر أن بعضهم لا يأبه لهذا الأمر، فعندما يصل اللاعب إلى الفريق الأول يكون ناقصا بعض الأساسيات التي تحتاجها الكرة الحديثة... لقد شاهدت منتخب الناشئين الذي حقق بطولة مجلس التعاون الأخيرة وكان أداؤهم رائعا، ولكن هل الأندية ستحافظ على نجومية هؤلاء "الصغار" بعد أن يعودوا من التمثيل الدولي، لو نظرت للمنتخب السعودي الذي شارك في مونديال "94" في أمريكا لوجدت أن نواته كانت منتخب الناشئين الذي شكل عامي (88 - 89) للمشاركة في التصفيات الآسيوية للناشئين التي أقيمت في تايلند، ومن ثم واصل حضوره ونيله الكأس العالمية للناشئين في اسكتلندا (89)، وبعدها واصل اللاعبون حضورهم الدولي والقاري، فتلك المجموعة مثلت في أكثر من بطولة ومناسبة دولية، و حتى نحافظ على المنتخب الناشئ الحالي وتعزيز القاعدة الكروية، لا بد من عقد برامج تدريبية ومعسكرات خارجية مستمرة، والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة بشكل دوري وبانتظام مثل إرسالهم إلى إسبانيا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وبلغاريا والبرازيل فتجربة اليابان خير برهان، ونحن أفضل منها تاريخيا ولكن اليابان تطورت بفضل دراساتها لكرة القدم.
- كحارس تحتل مساحة دولية وقارية كبيرتين هل تفكر بإنشاء أكاديميات كروية لرعاية المواهب الناشئة في الوقت الحالي، وحمايتها من الضياع في ظل عدم اهتمام بعض الأندية بذلك؟
لم أفكر بعد... وإذا فعلت ذلك فهذا يعني أنني سأعتزل الكرة، وإن فعلت سأدخل مجال التدريب ومن ثم أنشئ مدرسة حراس متخصصة في مدينة حائل من خلال نادي الطائي الذي أوصلني للعالمية وقادني للشهرة الكروية، ويشرفني أن أدرب في ناديي السابق.
السيرة الذاتية للدعيع
الأسم: محمد بن عبدالعزيز الدعيع
العمر: 33 سنة
الطول: 187 سم
الوزن: 79 كجم
المركز: حراسة المرمى
النادي الحالي: الهلال
النادي السابق: الطائي
عدد المباريات الدولية: 169 مباراة دولية
عدد البطولات التي أحرزها: 11 بطولة
مع نادي الهلال
بداية التمثيل الدولي: 89 مع منتخب الناشئين حتى 2002 مع المنتخب السعودي الأول
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] تحياتي
سنعوسي حايل[/ALIGN] |
الوضع العادي
