إعداد: ع ـآلـے مستوآھ








هزم كبير آسيا بأقل جهد..
ويُصادق على «تخبّط» الهلال


الرياض - سعد العجيبان(*):

لم يبق للمصادقة على «تخبّطات» الهلال في إدارته الفنية وتراجع مستوى بعض عناصره.. سوى المشهد الذي لحق به بالأمس بعد هزيمته بثلاثة أهداف نظيفة أمام النصر في بطولة «كأس بيرين للسوبر السعودي» - والتي كان يراها جُلّ إعلاميي النصر بطولة تنشيطية إلى عهد قريب- .. ليضم فارس نجد البطولة - الرسمية - الـ 26 إلى خزائنه.

جُلّ الترشيحات كانت تتجه إلى النصر لنيل اللقب - باستحقاق - استناداً إلى تراجع مستوى - كبير آسيا والرياض - الزعيم الأزرق مُقابل تصاعد أداء عناصر فارس نجد فضلاً عن الروح الصفراء العالية التي تتضاعف عادة في مواجهة «الرعونة» الزرقاء المتنامية مُنذ عدة جولات في الدوري.. وبالتالي هزيمة الهلال بأقل جُهد نصراوي.


نقطة التحوّل

نقطة تحوّل المباراة وفقاً للمحللين الرياضيين كانت خروج سلمان الفرج في وقت مبكر إثر دخول عنيف من اللاعب -الذكي- بيتروس وصفه بعض الرياضيين بالمُتعمّد، تلك النقطة أعادت إلى الأذهان مشهد كأس السوبر للموسم الماضي حين تعرض أبرز لاعب في نادي التعاون توامبا لدخول عنيف مُماثل لمدافع النصر مادو.. ليرى بعض المتداولين الرياضيين وغيرهم من الجماهير أن كل ما يحتاجه النصر لتحقيق الفوز هو خروج لاعب مهم من الخصم.. -وفي الواقع هذا ما يحتاجه أي فريق-.


تحكيم .. تحكيم .. تحكيم !!

في الجانب التحكيمي رأى بعض المحللين التحكيميين ركلة جزاء غير محتسبة للهلال بعد دفع اللاعب - الذكي أيضاً - بيتروس لاعب الهلال فييتو، فيما مضى البعض إلى عدم شرعية هدف النصر الثالث لوجود مخالفة منذ بداية الهجمة على مدافعه لاجامي ضد سالم الدوسري.. إضافة إلى عدم اتخاذ عقوبة تجاه اللاعب - الذكي مُجدّداً - بيتروس جرّاء مخاشنته اللاعب سلمان الفرج.


خارج النص وداخله

حمدالله .. مهاجم النصر خرج بعد تحقيق البطولة بمشهد أثار تساؤلات عدّة.. بداية بقوله:

أُهدي هذا اللقب إلى جميع النصراويين الحقيقيين.. وحمدالله دائماً عائد.. فقط الإصابات هي التي كانت عائقا بالنسبة لي.. وكنت ألعب أغلب المباريات التي أعقبت بطولة آسيا وأنا مصاب.. لكن تضحية للفريق ألعب.. كنا نعرف أننا سنحقق الفوز خاصة بعد معرفة أن الحكم الإيطالي سيدير المباراة.. فهو ذو شخصية ويُسيّر المباراة في مستوى عاجل - أو عال -.. وهذا ما كان ينقصنا في مبارياتنا السابقة أمام الهلال حكم ذو شخصية قوية. وجاء رد أحد الرموز الإعلامية الرياضية - المحايدة - في مداخلة تلفزيونية: (يجب ألا تتوقع يا حمدالله وجود إطراء دائم لك.. وأنك ستكون «آخر حبّة» في النصر.. ويجب حمايتها من كل شيء حتى وإن كانت لديها سلبيات ولا يمكن المساس بها).

** **

(*) المدير المناوب





طائرة الهلال تواصل التحليق بالصدارة


الهلال واصل تمسكه بالصدارة


«الجزيرة» - الرياضة:

واصل الهلال تصدره ترتيب الدوري الممتاز للكرة الطائرة بعد نهاية الجولة الـ 18 بفوزه على الابتسام بثلاثة أشواط نظيفة ليرفع رصيده الى 53 نقطة متقدما على الأهلي أقرب منافسيه بـ 4 نقاط.وفاز الاتحاد على السلام بثلاثة أشواط دون مقابل ليرفع رصيده الى 42 نقطة في المركز الثالث، وفاز ضمك على الخليج 3-0 , وتغلب الفيصلي على الوحدة بثلاثة أشواط مقابل شوطين.





فواصل


- أسبوع واحد فقط تبقّى على نهاية فترة التسجيل الشتوية وما زالت التعاقدات دون مستوى طموح جماهير الأندية عدا نادي الفتح الذي تعاقد مع نجمين من البيرو. وربما تحمل الأيام القادمة مفاجآت سارة لجماهير بعض الأندية الحاصلة على شهادة الكفاءة المالية.

* * *

- في منافسات كرة القدم يمكن للروح والحماس ردم فجوة الفارق الفني بين المتنافسين؛ لذلك إدارات بعض الأندية تجيد اللعب على هذا العامل المهم إذا كان المنافس أفضل فنيًّا. وهناك أمثلة عديدة تؤكد ذلك.





«من كميت»
من (الأول) وحتى (السادس)!




إبراهيم الدهيش

انتهى الدور الأول من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ولم تكن جولاته بذلك المستوى الذي ينشده عشاق اللعبة من المتابعين والمشجعين والمهتمين أسهمت عدة عوامل في ظهوره الباهت غير المقنع لعل من أبرزها سوء إدارته تحكيمياً، حيث أسهمت وأثرت القرارات التحكيمية المجحفة في نتائج العديد من مبارياته ولم تكن حكراً على فريق بعينه فقد تضررت منها الأغلبية وإن اختلفت النسبة من فريق لآخر!

- وإذا ما تجاوزنا تلك الأخطاء نجد أن الهلال حتى وإن كان الوحيد الذي حافظ على تقدمه وتصدره منذ البداية إلا أن تصدره بفارق نقطة يتيمة جاء كونه أفضل (السيئين) عانى كثيراً من اختراعات مدربه ومن تدني مستوى بعض نجومه. أخطاؤه متكررة وتبريرات جهازه الفني (معلبة)!

- وفي ظل هبوط مستويات الفرق بشكل عام وجد الأهلي نفسه منافساً على المراكز المتقدمة بالرغم من أوجاعه الإدارية وأحواله الدفاعية وفقدانه لشخصيته وهويته في أغلب لقاءاته وإلا كان بإمكانه إزاحة المتصدر لكنه لم يكن بأفضل حال منه!

- وبالرغم من فقدان الشباب فرصة المنافسة على لقب بطولتين كان بإمكانه تحقيقهما عاد منافساً قوياً على لقب بطولة الدوري بالرغم من أنها لم تكن ضمن أجندة طموحاته على الأقل هذا الموسم وفي اعتقادي الجازم ووسط هذه المستويات المتأرجحة للمنافسين أنه لن يكتفي بأقل من البطاقة الآسيوية على أقل تقدير.

- ويمكن اعتبار الاتحاد (حالة) استثنائية من بين (الأربعة) فما حققه يعد إنجازاً يصنف في خانة الإعجاز فمن فريق يصارع لموسمين من أجل تفادي خطر الهبوط إلى فريق يزاحم ويحتل المركز الرابع في خارطة الدوري المحلي ويصل للنهائي العربي كنتاج طبيعي برأيي الشخصي لانسجام منظومة العمل سواء إدارية أو فنية أو عناصرية.

- وعلى أي حال أعيد وأكرر ما قلته في مقالة أسبوع فارط حين قلت: (الفرصة مواتية لأصحاب المراكز من الأول وحتى السادس لتحقيق بطولة الدوري)!


تلميحات

- عندما تتأزم أمور الهلال (تحكيمياً) أبحث عمن في غرفة الفار!

- وإعارة وليد الأحمد كلفت الهلاليين الكثير من اختراعات (تأدية الواجب)!

- يمثل اللاعب كارلوس ستراندبيرج السويدي لاعب الحزم والمعار لفريق أبها وهداف الدوري حالياً رأس الحربة التقليدي بما يتمتع به من حس تهديفي وإجادة لألعاب الهواء ورد فعل عالٍ.

- وفي النهاية: يكفي أن تشاهد (رفسة) لاعب الفتح للاعب الرائد وتعرف أن الحكم (طنشها) لتعرف أين وصلنا ووصل تحكيمنا المحلي! وسلامتكم.








‏‏‏‏أبو اثنيـن: الهلال خسر بسبب مدربه وتخاذل نجومه


جانب من اللقاء


الرياض - خالد العمار

تغلب النصر على الهلال في نهائي كأس السوبر السعودي في مباراة أقيمت على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، امتعضت الجماهير الهلالية بسبب الأداء الذي يقدمه الفريق في المباريات الأخيرة بعد خسارة الفريق في النهائي، وفي آخر 10 مباريات خسر الهلال مع رازفان ثلاث مباريات وحقق فوزين فقط وخمس تعادلات في مختلف البطولات، وكتب لاعب الهلال السابق فيصل أبو اثنين عبر حسابه في «تويتر»:

«مبروك للنصر بطولة السوبر المستحقة ‏فريق شاب وروح عالية وقتالية ونجوم واعدة، وبالنسبة للهلال فقد خسر بسبب حماقات مدربه وتخاذل نجومه لأنهم ركنوا لبطولاتهم الماضية، ‏كرة القدم تحتاج قلوب تحترق بأقدام ثابتة وعقول مركزة، ‏يجني الهلال تبعات إبقاء لاعبين منتهين كجوميز وجوفينكو وفييتو».





‏‏‏الهـــلال.. الحل في الإحلال




راشد القنيعر - الرياض

بعد التأرجح بالنتائج وضعف المستويات والظهور بشكل متواضع ليس هناك حل لبني هلال سوى الإحلال الذي أصبح غاية ملحة في تغيير نسق وروح الفريق العاصمي، فالأزرق مترهل فاقد الهوية تائه المستوى وحاله لا يسر عشاقه، فالفريق منهك ومتعب ومضطرب انهكته الإصابات والجائحة، فعلى مدار عامين مضت لم يهنأ الفريق بالراحة فقدم خلال هذين العامين أجمل وأفضل النتائج والمستويات مع مدرب طامح حضر مغمورا وأصبح مشهورا بعدما حقق كل البطولات المتاحة للهلال خلال فتره وجيزة فأصبح حديث الإعلام والجمهور الرياضي.

هلال رازفان خلال عامي 2019 و2020 قدم أروع وأمتع المستويات تزعم القارة الصفراء، برهن للعالم مستواه العالمي في بطوله أندية العالم حقق كأس الدوري، وحقق كأس الملك بكل فن واقتدار، فالنجوم المحليون والأجانب رسموا الفرح للمدرج الفخم بأداء رائع ومستوى لائق، تبدل الحال فشاهدنا الأزرق مع انطلاقة الموسم غير قادر على ثبات نسقه الفني فأصبح الأداء مهلهلا، غابت الروح وطغت العشوائية وضعفت الحيلة لأغلب نجومه، وزاد الطين بلة تخبط مدربه رازفان الذي افتقد الشجاعة فلم نشاهد الوجوه الواعدة التي يؤمل منها تقديم مستويات مميزة في هذا التوقيت العصيب، فهناك نجوم طامحة أمثال ناصر الدوسري وفواز الطريس وحمد العبدان يريدون المشاركة لإثبات الوجود فالعناصر الشابة ستساهم في عودة الزعيم لمستواه المتعارف عنه كذلك مع الميركاتو الشتوي ومغادرة المهاجم السوري خربين وعدم إقناع الأرجنتيني فييتو على الإدارة الهلالية استقطاب عنصرين إلى ثلاثة أجانب يغيرون من نسق الفريق وانتشاله ونهوضه من جديد، فالحل تواجد نجوم وعناصر للفريق الأزرق.

فعلى الإدارة الهلالية الاستفادة من عامل الوقت في إحضار نجوم كبيرة تحمل سجلات مميزة في خانة الهجوم وصناعة اللعب، أسماء من فئة خمسه نجوم فلا مجال للتجربة

ومن أحضر بالسابق غوميز وكاريلو قادر على إحضار أفضل منهما، فالعين الفاحصة والخبيرة بالهلال متواجدة وتريد فقط الاستشارة، فالإحلال التدريجي هو مطلب عشاق الأزرق ليعود زعيم القارة لمستواه المعروف عنه بأنه فريق يقدم الإمتاع ويسحر العشاق، فالجماهير الهلالية تثق بعمل الإدارة والمدرب في عودة الفريق للتألق من جديد فهي سحابة صيف، وإن كنا في فصل الشتاء وستعود النتائج والمستويات قريبا متى ما تبدلت الرؤية والمحاسبة والعمل بشكل مدروس ومخطط بعدها سيعود هلال الفن لممارسة هوايته في اعتلاء المنصات والتوشح بالذهب والميداليات.




الهلال





‏‏‏رازفـــان.. «صحصـح»




عبدالحكيم العضيب - الرياض

أنهى الفريق الهلالي الدور الأول متصدراً للدوري بمجموع نقطي 30 من أصل 45 وبفارق نقطة عن الوصيف والثالث اللذين لديهما 29 نقطة، وكان الهلال جمع هذه النقاط من أصل فوز بثماني مباريات وتعادل بست وخسارة مباراة وحيدة، وهذا أمر لم يعتد عليه محبو نادي الهلال الظهور بهذا المستوى المهزوز، وقد يلتمس العذر للمدرب بسبب الغيابات الكثيرة والإصابات ولكن هذا أمر لا يعفيه من تحمل جزء كبير من المسؤولية فقد كان هناك هبوط حاد على المستوى البدني واللياقي فكان الإجهاد مسيطرا على الكثير منهم جراء المشاركات الكثيرة للاعبين خصوصاً أن الدوليين منهم تقريباً لم يأخذوا قسطاً من الراحة من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 وحتى يومنا هذا.

نعم كان هناك توقف قسري جراء جائحة كورونا ولكن حتى في فترة التوقف كان هناك برنامج إعدادي للاعبين يقومون فيه وهذا أمر أعطاهم مزيداً من الجهد وربما التشبع، فلاعبو الهلال شاركوا أكثر من غيرهم ولم يلتقطوا أنفاسهم فبعد تحقيق اللقب الآسيوي والمشاركة المونديالية العالمية واستكمال بقية مباريات الدوري للموسم المنصرم وكأس الملك والمشاركة في الأدوار التمهيدية لبطولة دوري أبطال آسيا 2020 والتي كانت قاصمة الظهر للاعبي الهلال حيث انتشر في غالبيتهم مع الأجهزة الإدارية والفنية والطبية فيروس كارونا والتي كان لها دور كبير في غياب المستوى المعروف عن نجوم الثلاثية، وقد فعل المدرب ما يستطيع ولكن لم تكن طريقته فعالة حيث عمد على التدوير بين اللاعبين ولكن هذا أمر لم يكن مرضيا كون التدوير أثر على الانسجام فلم نشاهده يلعب مباراتين متتاليتين بنفس التشكيل عطفاً على الاختراع بتغيير مراكز بعض اللاعبين وكونه لم يثق بإشراك اللاعبين الشباب وهذا ما أضر بسير المنظومة الزرقاء كون الاستقرار على التشكيل يساعد على الانسجام والثبات على مستوى وتقديم ما يطمح له المدرب الذي زين سيرته الذاتية بالألقاب الصعبة مع الهلال بعد أن حقق الثلاثية التي صعبت على غير الهلال.

فلو أن المدرب عمد على تدوير شبه مستقر لربما شاهدنا نتائج أفضل فعلى سبيل المثال الكابتن صالح الشهري في أكثر من مباراة يشارك كبديل ويرجح كفة الهلال بعد توفيق الله له مما يوضح للجميع بأن اللاعب في جعبته الكثير يقدمه ولكنه يحتاج ثقة المدرب وفرصة كاملة كما منحت لغيره والحديث ينطبق على ناصر الدوسري ومتعب المفرج جميعهم يقدمون عطاء مميزا داخل الملعب ولكن لم يتحصلوا على ثقة المدرب الكاملة وهنا يتضح غياب الدور لمدير الفريق الذي يجب أن يناقش المدرب وكذلك غياب الدور الإداري بمحاسبة المدرب، فمثلا يمنح مكافأة وينال الثناء بما قدمه الفترة الماضية، وما لم يقدم الفريق مستوى مميزا تجب محاسبته فالجزاء من جنس العمل.

فهل يعقل أن مدربا استطاع ترويض آسيا الغائبة وجمع الدوري بكأس الملك أن تكون نتائجه على هذا النحو المتذبذب هناك استياء كبير من العمل الذي يقدمه المدرب في المباريات الماضية رغم أنه فاز بمباراتين من أصل سبع مباريات متتالية، ولكن لم يكن هذا هو الهلال، ولم يكن هذا هو رازفان، فما سيفعل ببطولة «سوبر بيرين» يوم غدٍ السبت أمام نادي النصر؟ هل يحقق السوبر ويضيفه لرصيده؟ أم يكتفي بالثلاثية وبعدها ينهار كل ما قد بناه وقدمه.




رازفان








الأزرق أول الواصلين


الرياض حواس العايد

سبق فريق الهلال الأول لكرة القدم نظيره النصر في الوصول إلى ملعب الملك فهد الدولي في الرياض قبل مباراتهما، أمس، في كأس بيرين للسوبر السعودي.
ووصلت الحافلة التي تقل أعضاء الجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق الهلالي إلى الملعب قبل نحو الساعة ونصف الساعة من انطلاق المواجهة، وتحديدًا في تمام الساعة 6:30 . أما حافلة الفريق النصراوي فقد وصلت إلى الملعب عند الساعة 6:45 .
واختار الأزرق الجهة الشمالية في الملعب، بينما كان الأصفر في الجهة الجنوبية.





الإحماء
الأقل


الرياض خالد الرشيد

اكتفى فريق الهلال الأول لكرة القدم، بمدة أقل من نظيره النصر في أداء تدريبات الإحماء والتسخين استعدادًا لمباراتهما، أمس، في كأس بيرين للسوبر السعودي.
وتراوحت مدة تدريبات الإحماء للاعبي الهلال بين 15 إلى 20 دقيقة، قبل العودة إلى غرفة الملابس في ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.








الأزرق..
الخسارة الأكبر


أمس الفرنسي جوميز مهاجم الهلال ينطلق بالكرة وسط مطاردة
الغنام لاعب النصر تصوير: علي الظاهري


الرياض ـ الرياضية

مني فريق الهلال الأول لكرة القدم، بأكبر خسارة في كأس السوبر السعودي، حينما سقط أمام النصر منافسه التقليدي بنتيجة “0ـ3” أمس.
وتعد هذه النتيجة هي الأولى في تاريخ البطولة، حيث لم يسبقها إلا خسارة الاتحاد أمام الفتح بنتيجة “2ـ3”، في النسخة الأولى من البطولة عام 2013.





ضربة
موجعة


الفرج على عربة نقل اللاعبين لحظة خروجه من الملعب
متأثرًا بالإصابة تصوير: فهد المري


تعرض فريق الهلال إلى ضربة موجعة أمام النصر، بعد تعرض سلمان الفرج إلى إصابة لم يكمل على إثرها المباراة..





أعصاب
مشدودة


أمس رازفان يتابع الحكم بأعصاب مشدودة تصوير: فهد المري


لم ينتظر الروماني رازفان مدرب الهلال قرار الحكم بشأن الهدف الذي سجله جوميز في مرمى الهلال وفضّل متابعة الهدف من الشاشة بعد رجوع الحكم إلى الـ ”VAR“.





ماذا فعل الحكم في السوبر؟




سعد المهدي

ما جرى مساء البارحة في سوبر الهلال والنصر انتهى إلى نتيجة لم ترض الخاسر، إنما لا أعلم وأنا أكتب هذه الزاوية قبل بدء المباراة، إذا كان سبب عدم الرضا نتيجة أخطاء تحكيمية كالعادة، أم غيرها، إلا أن طاقم التحكيم الإيطالي الذي أدار المباراة، قد غادر مساء اليوم إلى بلاده وأقفل ملف المباراة، وترك لنا الجدل حولها إلى حين.
من يطالب بألا يدير الحكم السعودي مباريات الدوري بالنسبة لي، لا يختلف عمن سيفكر في يوم ما أن يستبعد اللاعب السعودي من اللعب ويقصره على المحترفين الأجانب، لأن منظومة اللعبة في البلاد لا تكتمل دون الحكام واللاعبين والمحليين والمنشأة، وتبقى المشاركة الأجنبية في حدود الحاجة وعلى قدرها.
الطاقم الإيطالي إن نجح في إخراج “السوبر” خاليًا من الأخطاء المؤثرة، وبإدارة حققت متطلبات اللعبة من حيث السرعة والحفاظ على الوقت وسلامة اللاعبين، فهو بالتأكيد لن يخرج بصفر أخطاء، ولو لم يحدث ذلك لاخترعناها، لجعلها محل خلاف وفاء لتقاليدنا الكروية العتيدة، ومصدة أمام تندر أنصار المنافس.
الحكام الأجانب الذين يتم تكليفهم لقيادة مبارياتنا، في الأغلب هم من النخبة في أوروبا، وحكامنا المحليون أقل درجة في الخبرة والممارسة، وهو نفس الفارق بين لاعبينا والمحترفين الأجانب إلا ما ندر، لكن حكامنا يستطيعون قيادة كل المباريات، كما هم لاعبونا دون الأجانب، بشرط مراعاة هذه الفروقات عند التقييم.
مهنة التحكيم مهنة غير دارجة ولا جاذبة، لذا لا تجد في الغالب من يتقدم لها ممن نشأ في البيئة الرياضية وعاشوا في المجتمع الرياضي الصرف، وأكثر من يتقدم للالتحاق بها من لديهم طموح في الظهور وسط أضواء الملاعب ومع نجومها بفرص نجاح أسرع من ممارسة اللعبة والوصول عبرها، وهذا ليس عيبًا، لكن إذا ما ضبط بشروط توازن بين ما سيقدمه، وما يمكن أن يأخذه.
مباراة “السوبر” إن ظهرت بأخطاء غير مؤثرة فهو من حظ الناديين، وإن عكس ذلك فهو من حظ حكامنا، لتأكيد أن جميع الحكام يقعون في الأخطاء أيضًا، لكن يجب ألا يكون حكمنا نحن على كفاءة التحكيم في ملاعبنا، خاضعًا لرضا الأندية أو الحكام، بل التقدير الصحيح لموقف التحكيم الحالي، والعمل المستمر للتقويم والمساندة والمساءلة.





آخر الأخبار



الصحف الرومانية: لوشيسكو في خطر




الرياض- الرياضية

اهتمت وسائل الإعلام الرومانية بأحداث نهائي كأس السوبر السعودي، بعد خسارة الهلال بثلاثية أمام غريمه النصر، تحت أنظار رازفان لوشيسكو، مدرب أزرق العاصمة، الذي يواجه فترة صعبة أخيراً، مشيرة إلى أنه يواجه خطر الإقالة.
وقالت صحيفة "ديجي سبورت" الرومانية، الأحد، أن رازفان لوشيسكو لا يعيش أفضل فتراته في السعودية، حيث ظهر الهلال بمستوى سيئ في السوبر، ولم يقدم ما يشفع له للفوز، ليسقط أمام خصمه التقليدي بنتيجة 3-0، وسط غضب جماهيري كبير لدرجة أن البعض بات يطالب بإقالة المدرب من منصبه.
أما صحيفة "جازيتا" فوصفت خسارة الهلال أمام النصر بالمهينة،بعد استقبال شباك فريق المدرب لوشيسكو ثلاثة أهداف خلال الشوط الثاني، وخسارة الروماني بطولة السوبر.
وقبل مواجهة السوبر تراجعت نتائج الهلال برفقة لوشيسكو في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، حيث تعادل في 5 مباريات من آخر 6 خاضها في المسابقة.
يذكر أن رازفان لوشيسكو حقق الثلاثية "الدوري، الكأس، آسيا" مع الهلال خلال عام 2020، قبل أن تتراجع النتائج بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة في الدوري، بالإضافة إلى الخروج من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بالخسارة أمام الفتح بهدفين نظيفين، ثم السقوط أمام النصر في السوبر بثلاثية.








الكاحل.. يبكي الفرج




عساف الخليفي - الرياض

تعرض قائد فريق الـهلال الأول لـكرة الـقدم، سلمان الـفرج، لإصابة في وقت مبكر من زمن مباراة نهائي كأس السوبر السعودي 2020 أمام النصر يوم أمس السبت.

حيث أصيب الـفرج عند الدقيقة 25 من عمر المباراة بعد تدخل خشن من البرازيلي بيتروس ماثيوس لاعب فريق النصر، ليغادر الفرج المستطيل الأخضر متأثرًا بإصابته.

ورفض الجهاز الطبي بفريق الهلال، طلب الفرج بعد أن أصر على إكمال المباراة، إلا أن الجهاز الطبي فضل استبدال اللاعب حتى لا تتضاعف إصابته.

وغادر الـلاعب بين شوطي المباراة على النقالة الطبية «باكيًا» ، حيث كان يأمل أن يخوض المباراة كاملة.

وأشار عدد من خبراء التحكيم إلى أنه كان يستوجب على حكم اللقاء أن يمنح البرازيلي بيتروس بطاقة صفراء؛ إثر تدخله الخشن على الفرج، الأمر الذي لم يحدث.

وينتظر أن يجري الفرج فحصًا طبيًا على موضع إصابته في الـكاحل خلال الـيومين المقبلـين، لـتحديد مدة غيابه وبرنامجه العلاجي والتأهيلي.





المعيوف.. غلطة الشاطر ب «ألف»


اليوم - الدمام

بالرغم من التألق الذي ظهر عليه حارس الهلال عبدالله المعيوف في نهائي كأس السوبر أمام الـنصر، إلا أن الحارس الـهلالـي أضاع مجهوده بالخطأ الـقاتل الـذي ارتكبه في المباراة، والـذي تسبب في إحراز هدف النصر، بعدما تقدم عن مرماه، ولـم يتمكن من العودة سريعا لإنقاذ كرة بيتروس لتتخطى المرمى.

وكان المعيوف قد تصدى قبلها لأكثر من هدف محقق، وتعامل ببراعة مع مهارة الغنام وتصدى لكرته، كما كان المعيوف حائط صد بالتصدي لفرصة رائد الغامدي.