أبدع المعلق الشهير عصام الشوالي كما ابدع غيره من كبار المعلقين في الوطن العربي في وصف الزعيم في نهائي دوري ابطال اسيا 2019 :

دقـت سـاعـة الحـقيـقة ، وجــاءت سـاعـة الـــــزحـف
الهـــلال العـــريق بطــل أسيا مرتين ، في النهائي السابع
يــريـد ان يقتص لنفسه من كـورة ظالــمــه .. بعـد أحــداث 2017 ضـد أوراوا ، ومن حـكـم ســارق في فـايـنـال 2014
لعنة المـونـديـال على بعـد 90 دقيـقة من ركلـها يا زعيـــم ..
نـعم إنهـا لعـنة المــونديال وليست الآسيـوية التي شــرب من كاسـها الهـلال في ال 1991 و 2000 وأضـاف لها كاســين كــوؤس .. ومثلـهما سوبــر ..
الحـكاية بـدأت يـوم قـرر الفـيفا فـي ال 2001 إلــغاء نـسخة المــونديــال في دورتـه الـثانيـة علـى مـسرح البــرنـاببـو..
مـن وقـتها تمـنعـت الكـورة وفـشل الزعيـم ،، تــوترت الأجـواء ،، وزادهـا تعقيـدا صـعـوبـة جـمهوركـ يـا هــلال ..
الآسـيويـة مـطلب الــشعب .. مـحـبا بشيبه .. برجاله.. بشبابه .. ثم مع تقدم السنوات بـغرام نـساءه واطـفالـه ..
فكرة فقط تراود.. حلم فقط تعايش .. كلمة واحدة تقال .. الآسـيويـة يـــا زعــيـم .
وصـلـوا لكـن من العـين لـم يـشربـوا
اليــوم بـروح الأبــطــال التـي حـسمهـا الأســطورة صـالـح النــعيـمة وهـو داخل أرضية الـملعـب ذهـابا بيـد على كـأس وأخــرى بــقـووة عـلى قــلـب ،، مـن لـقطـة صـالـح عـرفت ان الهــلال يحـدث ما سيـحـدث لـن يـبـخل بقـطرة بل مـستـعد ان يـكـون الـــدم الــرياضـي بــدل العــرق .. والــعـطاء بـدون حــساب
مـن أجـل كـأس تمـنعـت كــثيرا عــلى زعيــم ،، وانـي اري كاســا يـانـعـة وقـد حـان قـطافـها وانى لـقاطـفها ..
فرصــة .. قرينــتا .. انتــماء
لتـسعـين دقيـقة يكـتب فيـها الــتاريخ ويرجــع الـمـوج الازرق ليــغرق سفــن المـنافسـين ..
مـن أجـل الـحـلـم الــذي تـنـتظره مـلايــين مـن جمــاهير الـهلال من الـخليـج إلى المـحـيط ..
الـهـلال في النـهــائى الســابع في تــاريخ دوري الأبـــطال
ملـعـب الســايتامــا أكــثر مـن 60 ألــف
14 فـاينـال للانــديـة الـسعوديـة
شـطـرها ونصـفـها بـخط ازرقـ ..
عـنوانـه هـــلال ..
كنــيـته زعــيم ..
وصـفتـه : كــبـــيــر الــقــوم