"استبشروا وافرحوا"
أتى رمضان لأول مرة منذ عقود:
بلا ملاهي
بلا مقاهي
بلا أندية
بلا بطولات رياضية
بلا أسواق
بلا سياحة
بلا سينما
بلا صخب ولا ضجيج
بلا تهافت على الشراء
بلا خيم رمضانية
بلا سحور على أنغام الموسيقى والرقص
بلا لصوص رمضان...

وكأنها بشارة إلهية أن يا عبادي، فد صفّدت لكم شياطين الإنس والجن ، فأروني من أنفسكم خيرا..
فهل لنا حجة بعد هذا ، إن لم نتفرغ حقاً لصيام رمضان صياماً يشفعُ لنا عند ربنا صياماً نستحق أن يكون مما قال تعالى عنه: " إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"
اللهم أعنا على حسن صيام رمضان ، وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا صياماً يحقق لنا التقوى (لعلكم تتقون)

تقبل الله صالح أعمالكم
وجمعني وإياكم في الفردوس الاعلى مع سيدنا محمد وصحبه