عن أم المؤمنين عائشه بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت
.
قال رسول الله ﷺ
.
منِ التمسَ رضا اللَّهِ بسَخطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مؤنةَ النَّاسِ
.
ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسخطِ اللَّهِ وَكلَهُ اللَّهُ إلى النَّاسِ .
.
الألباني صحيح الترمذي

{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ}
وكل آيات القرآن مبارك فيها
لأنها إمّا مرشدة إلى خير
وَإمّا صارفة عن شرّ وفساد
وذلك سبب الخير في العاجل والآجل ولابركة أعظم من ذلك.

﴿فَأَقِم وَجهَكَ لِلدّينِ القَيِّمِ مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَومَئِذٍ يَصَّدَّعونَ﴾الروم٤٣
فأقم أيها الرسول وجهك لدين الإسلام المستقيم الذي لااعوجاج فيه من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي إذا جاء لاراد له في ذلك اليوم يتفرق الناس إلى فريقين
المختصر

يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ

أكثروا من الأستغفار
به تنفتح المغاليق ، و تسعد النفوس
و تزداد الارزاق ، و تغفر الذنوب ..

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

من أعظم نفحات رمضان مصادفةُ ساعة إجابةٍ يسأل العبدُ فيها الجنة والنجاةَ من النار فيجابُ سُؤالهُ فيفوزُ بسعادة الأبد

قال تعالى: ( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فاز )

"اللهم لا ضيق ولا حزن ، اللهم ارزق قلوبنا الرضا والسعادة والراحه الدائمه يارب ."

قال الحسن البصري -رحمه الله- :

إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا

فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون، ويخسر فيه المبطلون .

كثر الحديث حول الصلاة خلف التلفزيون أو الراديو، وسأنقل فتاوى علمائنا الأجلاء في هذه المسألة .

قال ابن عثيمين : لايجوز للإنسان أن يقتدي بالإمام بواسطة الراديو أو بواسطة التلفزيون، لأن صلاة الجماعة يقصد بها الاجتماع، فلابد أن تكون في موضع واحد، أو تتصل الصفوف بعضها ببعض .

قالت اللجنة الدائمة : لايجوز للرجال ولا للنساء ضعفاء أو أقوياء أن يصلوا في بيوتهم واحداً أو أكثر جماعة بصلاة الإمام في المسجد، رابطين صلاتهم معه بصوت المكبر فقط .
ولاتجوز الصلاة خلف المذياع أو التلفزيون فرضاً أو نفلاً .

قال الإمام_الشوكاني - رحمه الله تعالى - :

" قِيلَ : إِنَّمَا سُمِّيَ رمضان لأنهُ يَرْمِضُ الذنوب ؛

أي : يحرقها بالأعمال الصالحة " .

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :

من فطَّر صائماً فله أجر صائم،
فاجتهد أن تصوم رمضان ستين يوماً .

﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾