السلام عليكم
اعتقد والراي للجميع، ان الهلال يجلس على بحر او محيط نفطي، لم يكتشف بعد، ينتظر ان تقوم العقول النيره في استغلاله، ليحقق ما نصبوا اليه، و نصل للاكتفاء الذاتي بحول الله و من ثم تحقيق الثراء بتوفيق الله.
الادارة قادرة ان تحسن من قدرتها التفاوضية في العقود الحالية و المستقبلية في الحصول على مبالغ مرصودة للنجوم اجمع.
ان يستثمر الهلال جزء من مبالغ عقود اللاعبين السعوديين و غير السعوديين الحالية، في ميزانية خاصة لإعادة الحياة لمدرسة الهلال ( الاكاديمية )، ففيها الحل الامثل بإذن الله في اعادة اجيال الهلال الذهبية للحياة مره اخرى، شرط ان يكون الكادر الفني على اعلى مستوى تناسب هذه الاعمار، بعد رسم الادارة للمنهج و طريقة لعب الفريق لسنوات للامام بحول الله تعالى.
دخل النادي من العقود الاستثمارية + دعم الهيئة قد يتجاوز 300 مليون، لو خصص 10% للاكاديمية. و مع استثمار جزء من عقود اللاعبين المخفضة + المخصص من الدخل ، لتوفر 30-35 مليون في السنة ميزانية مستقلة للاكاديمية. او ان يخصص معلن جديد، يطلق عليه نجم ( اسم الشركة الراعية ) يكون مخصص للاكاديمية فقط. و يحمل شعارة اللاعبين و كل الادارات، مع نصيب دعائي له في ملعب الهلال و اي مزايا اخرى.
نعود لصلب الموضوع:
سابقاً مزيج طة الطوخي وبرشتوش، اعطى خلطة سرية للنجاح بعد توفيق الله. الخامات موجودة سابقاً و حالياً، لكن ان يبداء العمل عليها متأخر كما هو الان ومن انصاف او ارباع مدربين، ياتون و يذهبون خلال فترات قصيرة، ليس بحل امثل. شريطة ان لا يكون هناك واسطة في الاختيارات، و ان يكون القبول ضمن اسس علمية صارمة و قوية يقوم على اعدادها مختصين، و على الاختبار أفضل الكشافين المحترفين.
التأسيس يجب ان يكون مخطط طويل الامد، يعمل على توفير الخامات المناسبة لاحتياج الفريق الاول على مدى عدة سنوات.
كما في الشركات الكبيرة الأمداد ، supply يجب ان يتناغم مع وجود المخزون الكافي + الطلب على المنتج ( اللاعب ) + عمليات الاحلال و التبديل.
كذلك لا بد ان يكون في النادي، هذه الخاصية، كمثال لاعب في خانة رقم ( X )، يبلغ من العمر 26 سنة ( كمثال )، خطة النادي ان يكون له بديل اصغر منه ب 5/7 سنوات، حتى لايكون هناك امان للخانة بتوفر عنصرين، و حتى يكون اللاعب الاساسي دائما تحت ضغط عدم ضمان الخانة.
كذلك اللاعب البديل مطالب ببذل كل طاقته ليكسب قناعة المدرب و الحصول على فرصة تمثيل الفريق الاول لانها الطموح و الحلم له، و لا ينسى ان هناك ( شاب او ناشئ ) يدرب و يجهز ليكون الرافد الجديد لهذه الخانة.
بهذا الحالة لكل خانة:
لديك النجم الممثل للفريق ( العمر من 20 حتى 28 سنة )
لديك الاحتياطي الطامح ( العمر من 18 حتى 25 سنة ) لا يقل كفاءة عن النجم الاول، تنقصة الخبرة فقط.
لديك البديل الثاني ( من 17 سنة حتى 21 سنة ).
بهذه الافكار سابقاً تسيد الهلال البطولات، ازدادت مع بروز نجوم بطولة مارس الخليجية و ما بعدها، تسيد الهلال بطولات المملكة ل البراعم و الاشبال و الناشئين و الشباب . حتى وصولهم نجوم متجانسين للفريق الاول. و ساوا على نفس النهج ، النهم في الحصول على البطولات و عدم التشبع منها نهائي حتى تحول ذلك الى عادة للجمهور، و ان يستمر الجمهور المطالبة بكل بطولة يشارك بها الهلال
.
كذلك تكون مصدر للدخل من خلال بيع عقود ( انصاف النجوم الصغار ) بعد تجهيزهم في الاكاديمية.
حسب الاحصائيات شبة الرسمية، ان جمهور الهلال +/- 50 % من الجماهير السعودية، كذلك تزداد هذه النسبة كلما كانت الفئة العمرية اقل ( لبداية الانتماء الرياضي خلال تسيد الهلال للبطولات ) او ما يسمى بجيل ال 2000.
من هذه الحسبة البسيطة، يفترض ان 50% من مواهب السعودية هلالية الهوى او اكثر.
من هذه الحسبة البسيطة، يفترض ان يكون الهلال شبة محتكر المواهب في المملكة.
من هذه الحسبة البسيطة، يكون الهلال الممول غير المباشر لبعض المواهب التى تنتقل للمنافسين.
من هذه الحسبة البسيطة، نجوم الهلال لا يستطيعون المطالبة بعقود فلكية، مالم يكون بمواصفات النجوم الخارقين مثل يوسف الثنيان او سامي الجابر.
من هذه الحسبة البسيطة، راح يتوفر مصدر دخل اضافي من خلال بيع انصاف النجوم. محلياً و خليجياً.
ختاماً :
اتمنى ان هذه الفكرة التى على عجاله ان تصل لمن بيده القرار، لاخذ ما يناسبة من افكار .
السلام عليكم