بعد أن مضى يومان على خسارة الزعيم لا بد أن هناك انطباعات سادت وقناعات تبدلت في أذهان كل مشجع وخاصة الهلاليين ، وهنا أدوّن بعض الانطباعات عما بعد الخسارة الأليمة :

1ـ أزداد إعجاباً بالزعيم كلما خسر وخاصة هذه المرة فالجميع انشغل بالهلال وأسباب خسارته ليس الهلاليين وحدهم ولكن معهم الخصوم ـ وما أكثرهم ـ والمحايدون والكبار والصغار ، ولم ينشغل بالاتحاد إلا مشجعوه على الرغم أن عدم تأهله أكثر مرارة لقربه من البطاقة ولضعف الفريق المقابل .

2ـ إن كان لابد وأن ينتكس الهلال مؤقتاً فلن نجد أفضل من هذا الوقت لتكن الانتكاسة غير المخطط لها ولتكشف لنا حالنا ولتعطف علينا كبارنا قبل بطولة النخبة الثأرية والبطولة العالمية التي لا تقبل المزاح .

3ـ لا بد وأن نأخذ مناعة عن الشماته فقد تعودنا القمة ولم نتعود السقوط ومن ثم نشعر بمرارة الشماتة والتي ربما تستمر إذا لم تحدث انتفاضة للفريق تخرس أفواه القلوب السوداء .

4ـ أستغرب إن كان الأمير خالد بن الوليد دعم الاتحاد بيوردانيسكو نكاية بالهلال وظننا فيه أكبر من ذلك ، وإن حدث فعلاً فلعل حركة عبد الله الجمعان أنموذج مصغر لهذا اللون من الأساليب ، وبانتظار ما سيصنع الدوخي !!!

5ـ رغم مرارة الهزيمة وتعدد أسبابها إلا أن بعض الهلاليين لا يزال يرفع البعض فوق منزلة النقد فويل للزعيم من المجزّئين .

6ـ أتفاءل هذه المرة بالتفاف أعضاء الشرف مجدداً ، ومصدر تفاؤلي هو الصحافة الهلالية التي صنعت من الخسارة مناحة ، وكم صنعت المعجزات هذه الصحافة الذكية .

7ـ قرب صالح النعيمة المعنوي من الأحداث الهلالية في الآونة الأخيرة أشعر أنه سيصبح قرباً حسياً رسمياً في الأيام القريبة .

8ـ مواقف الاتحاد السعودي السلبية المتكررة من الزعيم أخشى أن تضعف ولاء الجماهير الزرقاء للأخضر ، والخاسر في هذه الحالة وطننا الغالي .

9ـ أؤيد أن يلعب الزعيم بقية مباريات الدور التمهيدي بالصف الثاني ولو ضحى بالصدارة فالمرحلة حساسة والمشاركات مهمة ، والمركز الرابع أكثر تفاؤلاً وأخف ضغوطاً .

10ـ لو كان عبد الله سليمان في نادي الشعوذة والطقوس الغامضة لنسق فوراً أتدرون لماذا ؟
لأن الهلال لم يكسب أي مباراة بمشاركة عبد الله السليمان ،،،