وكان الأولمبي الياباني قد تعرض أمس الجمعة، لخسارة قاسية من أوزبكستان بأربعة أهداف دون رد، ضمن دور الثمانية من المسابقة، لتكون هذه النتيجة هي الأكبر في دور الثمانية طوال تاريخ البطولة الآسيوية، التي انطلقت لأول مرة في 2013.

وقد خاض أولمبي اليابان منافسات البطولة بمعدل أعمار لاعبين يعتبر الأقل من بين المنتخبات المشاركة، فجميع اللاعبين لا يتجاوزون سن 21 عاما، بهدف إعدادهم مبكراً لأولمبياد طوكيو 2020.

إلا أن خروج اليابان من الشوط الأول أمام أوزباكستان متأخرة بثلاثة أهداف وضع أكثر من علامة استفهام، وتحديداً نحو المنظومة الدفاعية لليابان التي واجهت صعوبة في إيقاف ثنائي الهجوم الأوزبكي، زاباخيلو يورينبويف، دوستونبيك خامداموف.

قصر قامة الظهيرين الأيمن والأيسر، سو فوجيتاني، تايو كوجا، ساهم بشكل كبير في نجاح لاعبي أوزبكستان في اختراق دفاع اليابان من الجهتين، ليكون ذلك نقطة الضعف الأولى والرئيسية لمنتخب أولمبياد طوكيو 2020.

ونقطة ضعف ثانية لا تقل أهمية عن الأولى، هي ضعف النزعة الهجومية، بدليل أن المدافع، كو إيتاكورا، أنقذ منتخبه بالتسجيل في مباراتي فلسطين وتايلاند، وفازت اليابان فيهما بهدف وحيد، ليكون البحث عن مهاجم "قناص" مطلب مهم أمام المدرب هاجيمي مورياسو.

نقطة الضعف الثالثة والتي ستكون مهمة وحساسة في أولمبياد طوكيو 2020، هي ضعف مقاعد البدلاء، حيث لم يجد المدرب مورياسو في مقاعد البدلاء اللاعب المناسب القادر على إنقاذ المنتخب من الخسارة أمام أوزبكستان.

من الممكن أن يتغلب المدرب مورياسو على هذه المشكلة لوجود بعض اللاعبين اليابانيين المحترفين بقارة أوروبا، وأعمارهم مناسبة لأولمبياد طوكيو 2020، يتقدمهم المهاجم تاتسويا إتو (20 عاماً) المحترف في صفوف فريق هامبورج الألماني.

الـمصدر: موقع كووورة الإماراتى