المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/12/2017, 07:08 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Icon20 مواضيع الـمقبور فخرى باشا ( ناهب الآثار الإسلامية فى الـمدينة الـمنورة وتهجير أهلها )



هذا الـموضوع، هى موضوع مؤقت لفتح ملف الـمجرم فخرالدين باشا أو (فخرى باشا)، هذا العجوز الذى هَرَبَ الآثار الإسلامية من الـمدينة الـمنورة إلى إسطنبول.

أولاً لأنشر الوثيقة الـمزعومة من الأتراك الذين يلمعون سمعة فخرى باشا، ومنها موقع ترك برس.

الحجة التركية تقول:
إقتباس
حسب الوثائق الأرشيفية التى كشفت عنها الأناضول، فإن القائد العسكرى فخرالدين باشا الـملقّب بـ"بطل الـمدينة "، و"نمر الصحراء"، دافع ببسالة عن الـمدينة الـمنورة، ووزع الـمساعدات الـمالية وخاصة القمح على سكان المدينة إبان محاصرتها، من قبل الجيش البريطانى الـمدعوم من بعض القبائل الـمتحالفة معه.

وتظهر وثائق الأرشيف العثمانى التابعة لـمديرية أرشيف الدولة، أن القائد فخرالدين باشا لبّى كافة احتياجات السكان خلال دفاعه عن مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلَ عن الدفاع عن الـمدينة رغم النقص فى العتاد والتجهيزات العسكرية، والـمواد الغذائية، حيث أمر الجنود بأكل الجراد والصمود لـمواصلة مقاومة الإنجليز.

ووفقاً لوثيقة عثمانية تعود لتاريخ التاسع من تشرين الثانى/ نوفمبر 1915، فقد أكد فخرالدين باشا فى إخطار خطى على ضرورة تسديد مبالغ ينبغى تحويلها للمصادر التى توزع القمح على السكان الـمحتاجين فى الـمدينة الـمنورة إبان الحصار. فيما تكشف وثيقة أخرى مؤرخة فى الأول من أيلول/ سبتمبر 1916، بأن فخر الدين باشا أشار فى مراسلة مع القيادة إلى أن "الـمبالغ الـمرسلة لحماية الـمدينة، ستكون غير كافية لأنه سيتم توزيع نقود على السكان الـمسلمين الـمحتاجين فى الـمدينة".

ومن بين الوثائق الأرشيفية كتاب أرسله فخرالدين باشا خلال تولى مهامه، يُعلم فيه القيادة بإسطنبول، بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1917، بمراسم افتتاح شارع بعرض 20 متراً، بجهة باب السلام من الحرم النبوى الشريف، فى ميدان الـمناخة بالـمدينة الـمنورة، وتصادف الافتتاح مع عيد الفطر المبارك حينها.



الـمصدر: ترك برس
الرابط : هـنـا إن كانت الصفحة صالحة

اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27/12/2017, 07:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صالح السعـيد يختصر الـموضوع



كتب صالح السعيد فى صحيفة سبق الإلكترونية، فى مقال تحت عنوان:

فخرى باشا لبيع ورق العنب!

عودةً للشأن التركى، كان إعادة وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد من حسابه الشخصى لتغريدة لدكتور عراقى عن جرائم الدولة العثمانية فى الـمدينة الـمنورة، سبباً فى إثبات حماقة القيادة التركية، التى تفاخرت بمجرم ولى أمر الـمدينة الـمنورة يدعى "فخر الدين باشا" أو "فخرى باشا"، ليتولى البحث عنه مغردو تويتر، وينشرون فضائح فخرى التى قادت لتعريف الجيل العربى القادم بفضائح الدولة العثمانية، أحد أسوأ العصور التى مرت بالخلافة الإسلامية، وسبب التنازلات التى سعت وتسعى السعودية لاستردادها من أعداء الأمة الإسلامية.

تويتر: @SALEEH10

اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27/12/2017, 07:51 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Icon17 تذكيراً لـما كتبه على العراقى بتغريدة تاريخية أثارت ضجة تركية







هل تعلمون فى عام 1916 قام التركى فخرى باشا بجريمة بحق أهل الـمدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم واركابهم فى قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك).

كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات الـمكتبة الـمحمودية بالـمدينة وارسلوها إلى تركيا.

هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع الـمسلمين العرب

الـمصدر: على العراقى (مؤرخ التاريخ الإسلامى فى ألـمانيا الاتحادية)
الـرابط : مـن هـنـا
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27/12/2017, 07:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow كتاب تروى معاناة أهل الـمدينة النبوية من بطش التُرُك!




كتاب سفر برلك
وجلاء أهل الـمدينة الـمنورة
إبان الحرب العالـمية الأولى
1334-1337
(1916-1919)

كتاب مهم يجب الحصول عليه، حتى ولو إلكترونياً
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27/12/2017, 08:00 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Red face تغريدة ليس لها معنى

شطحة


اعتراف من رجب طيب أردوغان

ونصه:

لقد التجأ اليهود إلى أجدادنا العثمانيين وبقوا فى أحضانهم مئات السنين (مئاة خطأ من مترجم تركى)، لقد تم اسكان اليهود القادمين من إسبانيا فى الدولة العثمانية

تاريخ كتابة التغريد: 23 ديسمبر 2011م
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27/12/2017, 08:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Unhappy على العراقى كتب تغريدة (للتوضيح: أن على العراقى رغم أنه طبيب أسنان يعيش فى ألـمانيا إلا أنه مؤرخ كبير)







هل تعلمون في عام1915-16قام التركي (جمال باشا) بتلفيق التهم ضد المثقفين والأمراء والمناضلين العرب في بلاد الشام. حيث علق لهم المشانق في ساحة البرج في بيروت والمرجة بدمشق. ومارس بعدها سياسة(التتريك) ضد العرب حتى وصف بالجزار الكبير لشده بطشه

هؤلاء هم أجداد أردوغان وتاريخهم مع العرب

اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27/12/2017, 08:18 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow مقال فى صحيفة الشرق الأوسط: فخرى باشا والتركة العثمانية




ميرزا الخويلدي
من ينكش عشّ الزنابير، عليه الاستعداد لتلقي اللسعات!، والتاريخ ليس مجرد عشّ زنابير، بل هو تابوتٌ مسكونٌ بالثعابين من يرفع غطاءه سيواجه أفاعي متلهفة للانقضاض عليه!.

ما ضرّ أن تتطهر الذاكرة من آثام التاريخ، لكي يتصالح الإنسان مع حاضره ويسير نحو المستقبل دون ضغينة أو ندوبٍ في الذاكرة؟!

قبل عام فعلها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، حين سعى لتطهير الذاكرة التركية من الحيف الجائر بحق العرب، مفنداً أسطورة راسخة في الخيال العام التركي، حيث خاطب مواطنيه قائلاً: «حان الوقت للتخلي عن كذبة أن العرب طعنوا الأتراك من الخلف»، في إشارة إلى أحداث «الثورة العربية الكبرى» سنة 1916.

حسناً، لماذا يعيد الرئيس التركي «نكش» الذاكرة من جديد؟!، حين شنّ هجوماً عنيفاً للدفاع عن رمز تركي عثماني هو فخري باشا؟. الرئيس هنا حاول استمالة القوميين الأتراك باعتباره مدافعاً عن رموزهم القومية، لكنه في المقابل أثار استياء ملايين العرب الذين تحفل ذاكرتهم بالمآسي التي خلفها القادة العسكريون الأتراك في بلادهم. «سفر برلك»، كلمة مخيفة ومرعبة، تعني «التهجير»، والتهجير القسري، هذه الكلمة لم يعرفها العرب في الجزيرة العربية والشام إلا على يد القادة العسكريين الأتراك، أمثال فخري باشا وجمال باشا السفاح، وغيرهما. لقد أدت سياسة التهجير القسري «سفر برلك»، إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للمدينة المقدسة... وأمامنا مثلاً، شاهد عيان، هو الكاتب عزيز ضياء الذي يؤرخ في ثلاثيته: «حياتي مع الجوع والحب والحرب»، ظروف الحياة الصعبة في المدينة المنورة، وفي مناطق متعددة من الشام، رغم أنه عاصر تلك الفترة المدمرة وهو صغير في السنّ.

يقول عزيز ضياء: «عرفتُ الجوع... الجوع الذي يمزق الأمعاء، الجوع الذي جعل وجبة الخبز الأسود أشهى وألذ وجبة تذوقتها حتى اليوم» (ج1، ص 13).

ويصف ما جرى في المدينة المنورة قبل هزيمتها، قائلاً: «لقد جاع أهل المدينة الذين هجرهم فخري إلى سوريا... جاعوا بل ومات الكثيرون منهم جوعاً... لكن قوات فخري نفسها جاعت في النهاية أيضاً... ذلك الجوع الذي جعلهم يأكلون لحوم الخيل والبغال والحمير التي تنفق من الجوع... بل ويأكلون لحوم القطط والكلاب... ولا أستبعد صحة أخبار قالت إن بعض الجياع قد أكلوا لحوم أطفالهم» (ج1، ص 163).

لا يختلف فخري باشا، عن جمال باشا (السفاح)، ولا عن سليم الأول، ولا عن كثير من السلاطين والقادة الحربيين للدولة العثمانية الذين بسطوا نفوذ إمبراطوريتهم بالقوة والتنكيل وقهر السكان المحليين. في الحقبة التي حكم فيها جمال باشا الشام عام 1914 (نحو عام واحد)، حفر في الذاكرة أخدوداً من القهر والعذاب، حمل هذا الرجل شعوراً بالكراهية والبغض للعرب، واعتمد سياسة البطش والتنكيل بهم، وقام بإعدام نخبة من الرموز الوطنية والمثقفين العرب في سوريا ولبنان، وساق المناضلين إلى ساحات الإعدام (ساحة المرجة في دمشق)، و(ساحة البرج في بيروت). وللعلم فقد عرفت ساحة المرجة وسط دمشق بساحة الشهداء تخليداً للرجال الذين أعدمهم جمال باشا السفاح شنقاً في هذه الساحة بعد محاكمات صورية في أغسطس (آب) 1915.

حكمت الإمبراطورية العثمانية ستة قرون، حافلة بالإنجازات والإخفاقات، بالحكم الصالح والحكم الفاسد، بالعدل والطغيان، وليس من العار أن يتخلص أبناء الجيل الحالي من ركام الماضي؛ لماذا لا يتصالحون مع الأرمن الذين ما زالت ذاكرتهم مضمخة بالأحزان والفجائع على المجازر التي وقعت بحقهم؟، ومع العلويين الذين يواجهون كل يوم اسم غريمهم السلطان سليم الأول، الذي يتهمونه بارتكاب الفظائع بحقهم بعد أن قررت السلطة الحالية تسمية أعلى جسر يربط بين قارتي آسيا وأوروبا باسم (جسر السلطان ياووز سليم)..؟

لا يمكن لأحد أن يسير نحو المستقبل وهو يحمل كل هذا الركام فوق ظهره، سيقع ويتعثر الخطى، وسيجد نفسه قبالة هذه التركة الثقيلة المشحونة بالتعصب والكراهية، ولذلك فكل حروب التاريخ وأحزانه وفجائعه لا بد أن تودع في المتحف يتأملها الزائر كي لا ينسى، وكي لا يعيد أخطاءها، وليستفيد من تجاربها، لكن ليس عليه أن يصنع منها قبوراً ويقف حارساً لتلك المقابر.



اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27/12/2017, 08:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صدى: قصة ” فخرى باشا ” الحاكم التركى الذى تفاخر به أردوغان وهجر أبناء الـمدينة الـمنورة



إثر تغريدة خرج بها الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتى، عن القائد العسكرى التركى فخرى باشا آخر حاكم تركى للمدينة الـمنورة، هاجمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وتفاخر بنسبه إلى فخرى باشا.

أكدت كتب التاريخ أن ” فخرى باشا ” مارس العديد من سياسات الظلم والتهجير تجاه سكان الـمدينة الـمنورة، وارتبط اسمه بتعبير ” سفر برلك ” ، وتعنى باللغة التركية الترحيل الجماعى.

ووفقا للباحث أحمد أمين مرشد، ، فإنّ نكبة ” سفر برلك ” لم يرحم خلالها جنود فخرى أحد حيث شتت أبناء الـمدينة وفرقت بين الزوج وزوجته، والأم وأبنائها، والأخ وإخوته، ولم تترك حينها صغيرًا ولا كبيرًا دون أن تُجرِّعه مرارتها التى لم تنتهِ تاريخيًا إلا فى بداية 1338هـ.

ومن آثار هذه النكبة أيضا ضياع تركة ثقافية واقتصادية تمثلت بإهلاك وسرقة ودفن الكثير من الـمخطوطات والـمسكوكات النقدية والصكوك والذهب .

واستطاع العرب بقيادة الشريف فيصل حصار فخرى باشا وإجباره على الاستسلام، وبالفعل تمّ القبض عليه، وخيَّره الشريف فيصل بين البقاء أو الرحيل ففضّل الرحيل حيث غادر إلى ينبع ومنها إلى مصر ثم إسطنبول .

الـمصدر: صحيفة صدى الإلكترونية

اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27/12/2017, 08:34 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الشرق الأوسط: إردوغان فى وجه العاصفة بعد تلميحاته عن وزير خارجية الإمارات




لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
ضاق صدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتغريدة نشرها أحد الحسابات على موقع «تويتر» قبل أيام، التي اتهم فيها الأمير العثماني على المدينة المنورة فخري باشا بسرقة بعض الآثار والأموال.

ويبدو أن ما أثار حفيظة الرئيس التركي هو قيام وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان بإعادة تغريد المنشور، ليطلق تصريحات لاذعة نقلتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية اليوم (الأربعاء)، وهي تلميحات لاقت استنكارا وغضبا بين المغردين العرب وخصوصا الخليجيين.

وقال إردوغان من دون أن يسمي أحداً بعينه: «أنت لم تعرف الشعب التركي ولم تعرف إردوغان أيضا»، مضيفا: «جدنا فخر الدين كان يدافع عن المدينة المنورة»، وقالت الوكالة إن تصريحات إردوغان تأتي ردا على وزير الخارجية الإماراتي.

وأضاف: «نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب».

وكان حساب د. علي العراقي الذي يعرف نفسه بأنه طبيب أسنان يعيش في ألمانيا، قد نشر تغريدة قبل أيام جاء فيها: «هل تعلمون في عام 1916 قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشام وإسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك)». وتابع: «كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا. هؤلاء أجداد إردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب».

كما صاحب التغريدة ثلاث صور تظهر على ما يبدو القطار الذي أقلّ أهل المدينة إلى الشام وإسطنبول.

وأثارت تلميحات إردوغان بشأن وزير الخارجية الإماراتي عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى «تويتر» تزايدت إعادة التغريد بمنشور د. علي العراقي بشأن فخري باشا بعد خطاب الرئيس التركي، ليتناقله آلاف المستخدمين تأييدا لوزير الخارجية الإماراتي، لتصل إلى ما يزيد على 17 ألف إعادة تغريد ونحو 5 آلاف إعجاب.

وقال مغردون إن ما ورد مؤخرا بشأن آخر أمير عثماني على المدينة المنورة هو «حقائق موثقة ولم تظهر بين يوم وليلة»، ونفى آخرون ما ذكره إردوغان بأن فخري باشا كان يدافع عن المدينة، متسائلين: «يدافع عنها ضد من، ضد أهلها؟!»، فيما تداول مغردون جرائم فخري باشا بحق أهل المدينة المنورة، أيضا عبر الأفلام الوثائقية.

وجاءت التغريدة عن تاريخ فخري باشا في المدينة المنورة بعد يوم واحد من تحذير الرئيس التركي من فقدان القدس وأنها ستكون بداية لفقدان المدينة المنورة ومكة، وذلك في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل الذي أثار احتجاجات واسعة وموجة انتقادات عربية ودولية.

وقال إردوغان: «إذا فقدنا القدس فلن نتمكن من حماية المدينة المنورة، وإذا فقدنا المدينة فلن نتمكن من حماية مكة، وإذا سقطت مكة سنفقد الكعبة»، مشيرا إلى أن القدس هي كرامة جميع المسلمين في العالم، مشددا على أنه سيفعل كل ما يلزم من أجل الحفاظ على ما أمرنا الله به وأمانة الأجداد (القدس).

وفخري باشا هو آخر الأمراء العثمانيين على المدينة المنورة، في الفترة بين 1916 و1919، وكان يصحبه جيش قوامه عشرات الآلاف من الجنود. وقام فخري باشا بتهجير أهالي المدينة إبان ما يعرف بالثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية، فتوجه أغلبهم إلى مصر والشام والعراق وتركيا والهند واليمن.

وردا على ذلك، حاصر الأشراف وقبائل عربية المدينة المنورة لشهور فيما صدرت الأوامر إلى فخري باشا بتسليم المدينة، فرفض واستمر في المقاومة لخمسة أشهر قبل أن يضطر للاستسلام تحت وطأة ضغط زملائه وتهديد قياداته.

اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27/12/2017, 08:44 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة عكاظ ـ مقال: التاريخ الشعبى السعودى للاحتلال العثمانى (1)



مى خالد

تابعنا ردة الفعل العجيبة من الرئيس أردوغان على تغريدة أعاد تدويرها الشيخ عبدالله بن زايد. تناولت التغريدة صورا لـمسروقات فخرى باشا من الحرم النبوى.

مما دفع أردوغان للرد بخطبة طويلة معددا مآثر فخرى باشا والى الـمدينة الـمنورة قبل مئة عام. وندد بموقف عبدالله بن زايد واستدعى سفير الإمارات وطالب بالاعتذار من روح الـمبجّل فخرى باشا. وأخيرا أطلق على الشارع الذى تقوم عليه السفارة الإماراتية اسم فخرى باشا.

وكنت قد كتبت فى هذه الزاوية قبل هذه الحادثة مقالا بعنوان: سفر برلك جديد. ونشر فى 26 صفر الـماضى وقلت فيه إن روح فخرى باشا قد تلبست أردوغان.

وهذا ما أكده أردوغان بعد ذلك من موقفه الحاد من مجرد تغريدة. فهو يرى فخرى باشا بطلا إسلاميا وقدوة له ونموذجا يحتذى.

لكن الأعجب من موقف أردوغان موقف بعض العرب والسعوديين الذين يتفقون معه ويدافعون عن التاريخ الدموى لفخرى باشا، الذى هدد بنسف الغرفة النبوية وهجّر سكان الـمدينة الـمنورة لأصقاع الدنيا وجوّعهم وجمع منهم الإتاوات ثم سرق موجودات الحجرة الشريفة، وكان لو يقدر لنبش قبر النبى صلى الله عليه وسلم. فقبله سرق الأتراك أجزاءً من الحجر الأسود دون أدنى احترام للدين والعقيدة. فملتهم الصوفية تغريهم بالتبرك بكل أثر وحجر من دون الله.

ولأن مشكلتنا ليست مع تاريخ فخرى باشا لوحده. بل مشكلتنا مع «الرجل الـمريض» الخلافة العثمانية فى أواخر عهدها. لذا قررت أن أُلـمح فى إشارة موجزة لبعض روايات من التاريخ الشعبى والشفوى السعودى عمّا تعرض له العرب من فرض إتاوات وانتهاك للأعراض والحرمات من قبل العثمانيين فى مقالات قادمة.

Mayk_0_0@
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27/12/2017, 08:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow محمد البلادى يكتب: التاريخ قد يكتبه الظالـمون أيضاً!


التاريخ قد يكتبه الظالـمون أيضاً!

محمد البلادى

[email protected]


* عندما تُصرّ على رواية ضعيفة تاريخيًا؛ تناقض كل الروايات الثابتة والمتواترة عن
حادثة شهيرة؛ لم تغادر تفاصيلها وجدان الناس بعد.. فأنت هنا أحد اثنين: إما جاهلٌ
بالتاريخ.. أو صاحب هوى!.


ولأنني أعرف أن الأخ العزيز الدكتور فايز البدراني ليس جاهلًا بالتاريخ؛ ولا حتى حديث عهد
بالتعامل معه، فإنني أُرجِّح أن دفاعه (الغريب)
عن فخري باشا الحاكم التركي الذي تجمع كل مصادر التاريخ على أنه سام المدينيين سوء
العذاب، يقع ضمن الخيار الثاني.. خصوصًا أنه -وأعني (البدراني)- قد شكك وطعن حتى في
ذمم بعض أبناء قبيلته، من أجل تأكيد روايته (الشاذة) التي قد نتفهم أسبابها من خلال
تفهمنا لسياق الأحداث السياسية في المنطقة اليوم.


* تهجير أهل المدينة، أو (سفر برلك) حادثة لا تزال قريبة جدًا من العقل والتاريخ
الجمعي المديني، فبُعدها الزمني لا يتجاوز 100 عام؛ مما يجعل المغالطات التاريخية
بها أمرًا شبه مستحيل، خصوصًا أن بعض شهودها ربما لا يزالون على قيد الحياة، فضلًا
عن أنها صارت جزءًا من الموروث الثقافي المحكي للمدينة، فحتى سنوات قليلة كان كبار
السن يُحدِّثوننا (شفاهةً) عن هذه الفاجعة التي أراد بها (عمر فخري باشا) الحفاظ
على كرامته العسكرية؛ وإنْ على حساب المدينة وأهلها.. وما ذكره الأخ البدراني من أن
الرواية المنتشرة في الكتب عن العثمانيين مصدرها إنجليزي، وأن فخري باشا شخصية
مظلومة، كلام ينفيه معظم كُتَّاب ومُؤرِّخي المدينة الذين عاشوا الحدث بأنفسهم،
ووثَّقوه في كتبهم، أمثال محمد حسين زيدان وعلي حافظ وغيرهما ممن أكدوا كوارث
العثمانيين وجرائمهم، وتجويعهم للمدينة من أجل إطعام الجيش، حتى إن أهلها أكلوا
القطط والكلاب، ويذكر علي حافظ أن تعداد أهل المدينة قبل التهجير كان قرابة 80
ألفًا، لم يعد منهم بعد رحيل الأتراك إلا 15 ألفًا، فأي جريمة حرب هذه؟!


* إن مشاركة القبائل العربية في الثورة لم يكن لدافع (مادي) كما أراد الأخ فايز
تصويره، بل كان نضالًا عربيًا ضد الطغيان والاستبداد التركي الذي كان يرى العرب
عالة على الدولة مع (اليهود والغجر)، وهو نضال يجب أن يفتخر به الأخ فايز، الذي
يبدو أنه غفل عن أن المدينة المنورة لم تكن المدينة العربية الوحيدة التي تعرَّضت
لهذا الظلم التركي الممنهج، فهناك (سفر برلك) مماثل حدث في سوريا ولبنان، وتحدَّثت
عنه العديد من الكتب والروايات والأفلام، كان بطله (أحمد جمال باشا) حاكم بلاد
الشام الذي لا يقل بطشًا وصلفًا عن فخري باشا!.


* التاريخ المستنبط من وثائق السياسيين ومذكراتهم قد يكون محرَّفًا أو مؤدلجًا أو
حتى ظالمًا.. لكن التاريخ المكتوب بدماء الناس وعذاباتهم هو التاريخ الحقيقي.. وهو
أمر لا أظنه يخفى على مؤرخ حاذق مثل الدكتور فايز.
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27/12/2017, 08:52 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Angry صحافتنا: هؤلاء أجدادك يا أردوغان


أيمن حسن ــ الرياض

ردًا على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسؤاله عن العرب وهو يقول بتعالي "من هم أجدادكم؟"، أكد كتاب ومحللون سعوديون أن احتلال أجداد "أردوغان" من العثمانيين للعالم العربي كان "كارثة تاريخية".

وقال الكتاب السعوديون إنها كانت قروناً سوداء من الجهل والظلام والتخلف، مذكرين بالجرائم التي ارتكبها ومنها جريمة "سفر برلك"، حين تم تهجير سكان المدينة المنورة، وسرقة كل شيء حتى مقتنيات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وشددوا على أن "أردوغان" هو "راعي حركة الإخوان الإرهابية" وأنه يكشف عن وجهه العثماني الحقيقي الكاره للعرب.

التغريدة التي ضايقت "أردوغان"

وفي مقالها "رجع الأمانات (المسروقة) يا سيادة الرئيس!" بصحيفة "عكاظ"، تحدثت الكاتبة الصحفية هيلة المشوح عن قصة التغريدة التي ضايقت "أردوغان" ودفعته لإطلاق تصريحاته ضد العرب وأجدادهم.

وتقول المشوح: "تفاعل المغردون السعوديون قبل أيام مع وسم (# كلنا_عبدالله_بن_زايد) وبحماس كبير منطلقين من شعور المصير الواحد والأسرة الواحدة والمحبة الصادقة، وكان تفاعلاً يليق بالاسم الذي يحمله الهاشتاق، وقد بدأت خيوط الحكاية حين قام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بإعادة تغريدة للدكتور علي العراقي، وهو طبيب أسنان عراقي الجنسية مستقل برأيه ويعيش في ألمانيا، وكانت تغريدته تتحدث عن إحدى جرائم الاحتلال العثماني وتحديداً (سفر برلك)، والتي تعني الترحيل الجماعي التي وقعت عام 1916م، وقام بها العلج الفاشي فخري باشا أحد القيادات العسكرية العثمانية الذي عُرِف بالقسوة والاستبداد والممارسات اللاإنسانية، تجاه سكان مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبة الطيبة، حين سرق أموالهم وعبث بمقدراتهم وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات متجهة إلى الشام وإسطنبول في رحلة تعد من أسوأ الكوارث الإنسانية التي مرت بتاريخ هذه البقعة الطاهرة.

وأضافت: لقد حاول الترك طمسها لما تحمله من العار التاريخي، حيث تم فيها التهجير الجماعي القسري في حق الآلاف من الرجال والنساء والأطفال من أجل مشروع تتريك واضح الهدف والمعالم، فلم يتبق من سكان المدينة الأصليين إلا من حالفه الحظ لسبب أو لآخر أن يبقى فيها.

وأردفت: تحدثت التغريدة عن سرقة الأتراك للمكتبة المحمودية عندما تم إرسال مخطوطاتها إلى تركيا في جريمة بشعة لا تقل عن الأولى، وهؤلاء هم أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب.

"أردوغان" يهدد

وتابعت "المشوح": لم يمض وقت طويل حتى اهتزت تركيا الأردوغانية من هذه التغريدة (المرتوتة) فظهر الأب الروحي للإخونج طيب رجب أردوغان في مؤتمر صحفي أزبد فيه وهدد وتوعد، محاولاً كعادته التذاكي في وقت الميديا وتوثيق التاريخ، المحفوظ أساساً، ولو بأثر رجعي، فانكشف المستور الذي أخفي طويلاً وحاول أردوغان إنكار الحقائق التاريخية وإظهار مشروع (الخرافة العثمانية) كحكم عادل رشيد وإيجاد تخريجات هزيلة تحاول تسطيح العقول وتغييب الوعي الجمعي وتغليف الحق بالباطل.

وقالت: الزلزال الذي أحدثته إعادة التغريدة أخرج العثمانيين الجدد عن طورهم مما أدى إلى تغيير اسم الشارع الذي تقع فيه سفارة الإمارات العربية المتحدة إلى شارع فخري باشا نكاية بوزير الخارجية الإماراتي كرد فعل أولي، فقامت الدنيا ولم تقعد في بلاد "الباب العالي" أعقاب تلك الثورة الأردوغانية، وقام المغردون من شرفاء العرب بإنشاء وسم "كلنا عبدالله بن زايد".

الخطر التركي

وأضافت "المشوح ": تركيا لم تقف يوماً عن محاولة دغدغة مشاعر البسطاء بالترويج لحاكمها، كي تبقى صورته في أذهانهم حفيد الخليفة بل والخليفة المنتظر، وقامت بدعم ورعاية الحركة الإسلامية المتطرفة المعروفة بالإخوان المسلمين الذين كانوا دائمًا وما زالوا خنجراً مسموماً في خاصرة كل بلد عربي يتواجد أذنابهم ومريدوهم فيه.

وأردفت: الخطر التركي برأيي لا يقل عن خطر العدو الإيراني، فلكل أحلامه بالهيمنة وبسط سيادته، ولكل كهنوته الذي يحاول السيطرة على العقل الجمعي، ففي الحالة الأردوغانية يعمل إخوان قطب على تجميل كل ما هو أردوغاني وإضفاء الشرعية عليه وإعطائه الوهج والهالة اللازمة. فقد عملت ماكينة الإخونج الإعلامية على تلميع صورة فخري باشا وطمس الحقائق وتزوير الوقائع وإظهاره بصورة المجاهد البطل ذي القلب الرحيم، وهو ذلك المستبد "الأقشر" الذي كان يسرق قوت أهل المدينة حتى أصبح التمر المخفي كالجبال، في حين سكانها يتضورون جوعاً حتى ذكرت المصادر أنهم أكلوا القطط والجيف والشجر.

وتابعت: ما قام به رموز الاحتلال العثماني من سرقة أغلب الآثار الإسلامية وترحيلها إلى تركيا جريمة لا يمكن أن يغفرها التاريخ ورب ضارة نافعة، فلعلنا بعد "زعل الخليفة المفتعل" أن تقوم السعودية بالمطالبة رسمياً وعبر ضغوط دولية وتنسيق عربي إسلامي مشترك باستعادة كل إرثها المتمثل بتلك الآثار التي لا تقدر بثمن، وأهمها آثار ومقتنيات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

تحذير

وقالت الكاتبة: المشروع الخبيث الذي يحاول العثمانيون الجدد تسويقه في المنطقة عن طريق أذرعتهم كالإخوان وغيرهم مشروع جد خطير يحتاج إلى محاصرة، والبدء في حملة تثقيفية تبدأ في مدارسنا ومنذ نعومة أظفار صغارنا حتى لا نقع بذات الخطأ التاريخي حين أهملنا تكريس خطر المد الصفوي الإيراني.

أعد المسروقات

وأضافت: لقد قرأت تصريحاً للرئيس التركي أوردغان يوضح فيه أن الآثار التي نقلها فخري باشا من المدينة والمعروضة حالياً في متاحفهم وتدر عليهم المليارات من ربعنا وغيرهم كانت من باب حمايتها وهي (أمانات).. ماشي.. ببساطة أعِد الأمانات (المسروقة) يا سيد أردوغان!.

سقوط "أردوغان" الأخلاقي

وفي سياق متصل، تحدث الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في مقاله "أردوغان ومشاعر الخليفة" بصحيفة "الوطن" عن تصريحات "أردوغان" عن أجداد العرب والترك، ووصفها بـ"السقوط الأخلاقي".

وقال "الموسى": في سيل من التوريات النتنة، أحال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجرد إعادة تغريدة لوزير إماراتي إلى محاكمة للتاريخ ما بين حضارتين وشعبين. وصلت به ذروة السقوط الأخلاقي إلى الجرأة على طرح السؤال: من هم أجدادكم وأين كانوا يوم كان أجدادي يدافعون عن المدينة المنورة ضد جحافل الاحتلال؟ من سيقرأ تلك الجملة دون وعي بحقائق التاريخ سيظن أن مدينة المصطفى كانت تقاوم كتائب الاستعمار الأوروبي الزاحفة إلى أسوار هذه المدينة لولا بسالة "العصملي"وألوية بني عثمان، وستبقى من حقائق التاريخ التي لا يختلف حولها اثنان أن الخريطة السعودية وحدها هي الخريطة الوحيدة في كل العالم العربي التي لم يدخلها غازٍ أو مستعمر.

أجدادك نشروا الجهل

وأضاف "الموسى": ستبقى الحقيقة الناصعة على مجرى نهر التاريخ نفسه أن الوجود العثماني لأربعة قرون بالتقريب على صدر هذا العالم العربي كانت قروناً سوداء من الجهل والظلام والتخلف. قبل الوجود العثماني كان عالمنا العربي ولأكثر من ثمانية قرون شريطاً منافساً وفي صدارة الحضارة الإنسانية والمنجز الكوني، كانت حواضر مكة وبغداد والقاهرة والقيروان محاضن جوهرية لكل أولئك العلماء الأفذاذ الذين ساهموا في بناء معظم قواعد العلم التطبيقي الأساسي الذي قامت عليه ركائز عصر النهضة الأوروبية وحتى في ثورة الإرث الإسلامي انقطع مدد تلك المدارس الإسلامية الخالدة مثلما انطفأت جذوة الباحثين والمجددين في كل مناحي الخطاب الإسلامي بدخول الخلافة المزعومة.

"الحريم" في إسطنبول و"المجاعة" في المدينة المنورة

وأردف: أعطوني اسماً واحداً أو مدرسة يتيمة في كل الخريطة العربية برزت تحت الحكم العثماني لأسحب ما كتبت، قارنوا تلك الفترة المظلمة في الحياة والحضارة العربية بما كان قبلها من العهود الأموية والعباسية إلى نهاية عصر المماليك لتدركوا الفارق الهائل، لقد غيب بنو عثمان كل هذا الإرث التراكمي وسحبوا الجنس العربي إلى قاع الشراكة الحضارية بين كل أمم الكون، ولست أبداً بالمبالغ إن قلت إنهم هم من يتحمل مسؤولية هذا الفارق الخرافي ما بيننا وبين شعوب العالم الأول. أربعة قرون من الضياع والتيه.

وتابع: لقد كانت أوروبا تبني نواة جامعاتها بينما كنا نغرق في الجهل المخيف بلا مدرسة نظامية واحدة، وتحت عاطفة الخلافة المتخلفة وصلنا إلى الحضيض في كل شيء، وكان الخليفة يزخرف القصور في إسطنبول إلى حد ولادة أسطورة "الحريم" التاريخية بينما مدينة الرسول تغرق في "المجاعة".

"جريمة سفر برلك" ضد سكان المدينة المنورة

وقد تناول الكاتب الصحفي محمد الساعد في مقاله "من ثقب الطربوش.. لمحات من مجازر (فخري باشا )!" بصحيفة "عكاظ "، بعض تفاصيل جريمة "سفر برلك".

وقال: في العام 1434- 2013 كتبت مقالاً نشر في موقع "العربية نت"، عن "جريمة سفر برلك" التي ارتكبها الاحتلال العثماني التركي في حق أبناء المدينة المنورة، كانت الأولى في ذلك الوقت، وأتت بمناسبة مرور مئة عام هجرية على الواقعة، حتى لا ننسى عمليات التهجير القسري التي مورست في حق أجدادنا وأمهاتنا، والأطفال الذين يتموا والفتيات الكريمات اللاتي انتزعن من بيوتهن ورمين في مدن الشام بلا أهل ولا محرم، قصص مروعة من تاريخ قريب شهوده لايزال بعضهم بيننا.

وأضاف: قد لا يعلم الكثيرون أن "أردوغان" عندما غضب لأجل فخري باشا كان يدافع عن جمعية الاتحاد والترقي "العلمانية" التي حكمت تركيا بجانب السلطان العثماني من 1909، أي قبل جريمة سفر برلك بستة أعوام.

البداية

وأردف: في العام 1914-1334 كانت الدولة التركية تئن من وطأة الانهيار الداخلي فالصراعات بلغت ذروتها والحكومة ضعفت ولم تعد تحكم إلا بالاستبداد والحديد والنار.. لعل أكثر شيء كرهه أبناء الجزيرة العربية في حكم العثمانيين، هو أن المحتل التركي لم يكن يتعامل معهم كمسلمين تحت إدارته، بل كطبقة ثانية وربما ثالثة ضمن الشعوب التي يحتلها، يأخذ منهم الزكاوات، ويعيد تدويرها في تركيا، فترى القصور المنيفة والشوارع المعبدة والقلاع الضخمة والمساجد المزركشة في المدن التركية، بينما لا يوجد شارع معبد ولا مستشفى ولا مدرسة واحدة، هل هناك بقايا لطريق تركه الأتراك في الجزيرة العربية يشبه تفريعة صغيرة في قرية تركية نائية عبدت بزكاة أجدادنا.

وتابع: عندما أخذ فرسان العرب قرارهم بالاستقلال عن الأتراك المحتلين لم يكن أمام السلطان العثماني ومعه القادة الشباب في حزب الترقي الذين يدافع عنهم اليوم المستلبون والخونة، إلا إرسال الجنرال فخري باشا، أشرس قواده وأكثرهم دموية، وقد جاء "فخري" إلى المدينة ومعه 70 ألف جندي مدججين بالسلاح والمدفعية لهدف واحد فقط، استقطاع المدينة وإلحاقها بالدولة العثمانية وتهجير أهلها، ثم تتريكها بدلاً من سكانها الأصليين بادية كانوا أم حاضرة، حتى أنه لم يبق فيها إلا 140 رجلاً وعدة نساء.

شهادات المؤرخين

وقال "الساعد": لقد رصد مؤرخون سعوديون مرموقون تلك الحادثة على رأسهم الأديب الكبير المرحوم عزيز ضياء، حين كتب سيرته التاريخية "حياتي مع الجوع والحب والحرب"، وننقل هنا ملخصًا لها، حيث قال: بسبب الحصار تم تهجير عدد كبير من أبناء المدينة المنورة، إلى سورية ومناطق أخرى كانت لاتزال خاضعة لسيطرة السلطنة العثمانية. كانت عائلة عزيز ضياء بين هؤلاء. وهناك عانت العائلة، كما غيرها، حياة قاسية: الجوع، البرد، المرض الذي كان يحصد الناس، فيتم جمعهم في عربات ودفنهم في حفر جماعية... مع نهاية الحرب العالمية فقدت أربعة من أفرادها، ولم يبق سوى عزيز ووالدته، فقررت الوالدة العودة إلى المدينة ووجدت منزلها فارغًا وقد سرق منه كل شيء، وبدأت مرحلة أخرى من شظف العيش، لم تنته إلا مع انتهاء الحرب الأخرى".

وأضاف: ألقى الأديب الكبير محمد حسين زيدان محاضرة قبيل وفاته عن قصة تهجير مجاوري النبي، أورد فيها حكايات يندي لها الجبين لعائلات هجرت من المدينة قسراً على أيدي جنود فخري باشا، وأورد الكاتب والمؤرخ المرموق محمود صباغ مجموعة من الوثائق المنشورة قبل ما يقارب المئة عام في صحف مكية، أبرزها حديث السيد أحمد صقر المدني عن نكبة قرية العوالي وهو أحد أحياء المدينة، قال فيها: "لقد علم المسلمون ما أصاب المدينة المنورة وأهلها من الكوارث والمحن، وكيف تسلطت عليهم حكومة الاتحاديين بالقتل والسلب والنهب وهتك الحرمات، غير مبالية بشريف لنسبه ولا بعالم لعلمه، بل الغرض الوحيد إفناء العرب أينما كانوا.. خذ واقعة "العوالي" وما ارتكبوه فيها من ذبح الأبناء واستحياء النساء أو قتلهن.. لم يكتفوا بذلك، بل تجرأوا على مقام النبوة، فسلبوا كل مدخرات الحجرة الطاهرة، واتخذوا البقعة التي فضلت على العرش والكرسي ألعوبة، فتراهم يضربون فيها المعول "أي الحجرة" صباح مساء وينقبون الحائط المدار حول القبر طلبًا للجواهر والنقود من هدايا الخلفاء العباسيين وأمراء المسلمين، إضافة إلى صعودهم فوق القبة الخضراء لسرقة الهلال المذهب".

تهجير سكان "المدينة المنورة" إلى ألبانيا

وقال "الساعد": لم تكتف القوات التركية بما فعلته داخل المدينة، فقد كتب الشيخ محمد الطيب الساسي في صحيفة القبلة بتاريخ 1917، عن تنكيل الجنود خلال حكم فخري باشا بأبناء القبائل والبدو الذين يفدون للمدينة بقليل من الأرز والدخن والذرة وغير ذلك مما انتفع به الناس خلال الحصار، إلا أن الأتراك التورانيين "الظالمين صاروا ينكلون بكل بدوي يأتي بشيء من أسباب المعيشة فيسلبونه ما بيده ويحبسونه ويقتلونه".

وأضاف: كما أوردت صحيفة القبلة أسماء بعض العائلات المدينية التي رحلت قسرًا، واكتفي هنا بسرد الأماكن القصية التي هجروا إليها لنعرف قساوة المحتل، فبخلاف الشام وتركيا هجر الكثير إلى مناطق نائية في بلغاريا مثل "قرق كليسة"، ومدينة "ويزة" و"لولة بورغاز" و"بابا أسكي" إضافة إلى "ألبانيا".

لن ننسى التاريخ

وأردف "الساعد": لن ننسى التاريخ الشاهد على جرائم الدولة العثمانية ورجلها فخري باشا، فاليوم وعلى بعد مئة سنة من تلك الجريمة نحن أمام مأساة أخرى هي قتل أولئك المظلومين مرة أخرى، ليس على أيدي فخري باشا وجنوده، بل على أيدي عبيده الذين يمسحون الدماء ويوارون السيوف والخناجر التي قطعت بها الأوصال، فأي خزي يرتكبونه وأي عار اكتسبوه.. نعم نختلف سياسيًا، لكن التاريخ يجب أن يبقى حقيقة لا تمس، إنه خزان البشرية وأي مساس به يهدم التراكم المعرفي والإنساني جميعه، التاريخ مثل الأديان محرم تلويثه أو الجناية عليه، وكما للتاريخ حراسه وسدنته، فللمزورين "مسيلمتهم" الذي يصفقون لكلامه ويعلون مرتبته.



اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:22 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube