نتغنّى ببطولات الهلال ونعدّها واحدة تلو الأخرى
ثم إذا جاءتنا الفرصة لزيادتها أحجمنا لأسباب غير منطقيّة
البطولة ستحسب من بطولات الهلال وسيخصص لها الرقم 57 بطولة
بإذن الله تعالى
فلماذا إذاً نزهد فيها وهي سبب من أسباب رفعة الهلال وتسيّده محلياً
وعربياً وأسيويّاً
إذا كانت البطولة ستؤثر على استحقاقات أخرى مهمة فلا بأس من الاعتذار منها
أما أن يتم التلاعب بسمعة الهلال ومكانته بالمشاركة بالأولمبي فلا وألف لا
والدليل :
انظروا إلى البطولة العربية التي فاز بها الهلال في سوريا فكم صاحبها
من أحداث ، وكم تغنينا بها ، وكم جددنا زياراتنا لها على برامج اليوتيوب
وبرامج التواصل الأخرى ومازلنا نحتفظ بذكريات تاريخيّة عميقة خاصّة وأن الغريم
التغريدي كان مشاركاً فيها ذلك الأثناء
إن ترك المجال لنادي النصر للفوز بها - لا سمح الله - في وجود الهلال
سيؤثر نفسياً على أجيال الهلال كما سيؤثر في توثيق التأريخ
إن بقاء الهلال متسيداً للبطولات مطلب مهمّ واستمراره حاصداً للكؤوس
هدف رائع سيُحسب للإدارة متى ما وفقها الله وحققته
ما أجمل أن نضيف إلى الثنائية ثلاثيّة بالعربية ثم رباعيّة بالسوبر
ثم خماسيّة ببطولة آسيا بإذن الحي القيّوم
مردودات البطولة رائعة بكل المقاييس ماديّاً وجماهيريّاً وتأريخيّاً وثقافيّاً
فلا نزهد فيها لأسباب يمكن التغلب عليها أو لعقبات يمكن اجتيازها
أركز على شيء مهم : إذا لن تحرمنا المشاركة من استحقاقات أهم فلنشارك
ولنشارك ولنشارك