صحيفة الرياضية : حمود السلوة يكتب لكم (الطريق إلى.. كأس العالم) - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

alfayhaa Sport · #1 26/08/2016, 06:30 PM

الطريق إلى.. كأس العالم

بقلم: حمود السلوة | Thu, 2016-08-25 21:57

الخميس المقبل. الأول من سبتمبر يضع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الخطوة الحقيقية الأولى الأصعب والأقوى في مشوار التأهل إلى مونديال (روسيا) 2018 وسط تفاؤل وآمال كبيرة ودعم جماهيري وإعلامي قوي .

ـ الخميس المقبل على ملعبنا ووسط جماهيرنا يفتتح منتخبنا الأول مشوار المونديال بلقاء منتخب تايلاند المتطور.

فمن بين 211 عضو (دولة) في (الفيفا) يحتل المنتخب السعودي المركز (61) بينما منتخب تايلاند يحتل المركز الـ(120) وهو مايعكس الفروقات الفنية..

لكن حين يلعب (مارفيك) مدرب المنتخب مع (لاوس) مناورة فإن هذا لا يقلل من القيمة الفنية للمنتخب التايلاندي..

ولا يقلل من فكر وعقلية مدرب محترف يعرف ماذا يريد من كل لقاء..

فمنتخب (لاوس) منتخب ضعيف جدا يقبع في خانة وترتيب المركز الـ(177) في آخر تصنيف شهري للفيفا وهذا يقلل من (نقاط) التصنيف لمنتخبنا عندما تلعب مباراة دولية مع منتخبات في مراكز متأخرة .

ـ الأهم كجماهير وأندية وإعلام أن تكون هناك تعبئه معنوية في الإعلام الرياضي تساعد المنتخب في تحقيق مركز متقدم .. يعزز ويدعم منتخب البلد ..

في الوصول إلى مونديال روسيا 2018 ويعيد للأخضر أمجاده بنفس روح العطاء والتضحية والحماس والقتالية التي كان عليها نجوم كبار لازالت ذكراهم باقية في ذاكرة الجماهير.

ـ بقي من القول : القول بأن (مارفيك) عقليه تدريبية تحتاج فقط إلى مساعدة اللاعبين والجماهير والإعلام الرياضي وأن يكون (المنتخب.. أولا) خصوصا أننا بعد اللقاء الأول أمام تايلاند على ملعبنا..

سنلعب اللقاء الثاني في كوالالمبور أمام العراق . لكن اللقاءان الثالث أمام استراليا والرابع أمام الإمارات سيكونان داخل ملعبنا..

بعدها تبرز وتتضح ملامح و معالم فرص التأهل بشكل واضح.

خصوصا وأن آخر لقاء لمنتخبنا في هذه المجموعة يوم 5 سبتمبر من العام المقبل 2017 أمام اليابان على ملعبنا.

ما يعني أن جدول المباريات في مشوار التأهل قد يخدم المنتخب السعودي بشكل كبير ومحفز يعزز من الوصول إلى مونديال روسيا.. تاريخ 14 يونيو 2018 .

الأهم في النهاية أن تفوز على ملعبك.. وتحافظ على مرماك عندما تلعب على ملعب المنافس.

المصدر : صحيفة الرياضية
التاريخ : 26 أغسطس 2016م