الرياض - مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في نادي الهلال

يود مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال أن يوضح لجماهير الهلال كافة التفاصيل المتعلّقة بشهادة الانتقال الدولية للاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم البرازيلي "تياجو ألڤيس"، التي سعت إدارة الإحتراف بالنادي خلال الفترة الماضية منذ إتمام إجراءات التوقيع النهائي معه، وبمتابعة مستمرة من مجلس إدارة النادي؛ باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.. حتّى تصل الشهادة في أسرع وقت ممكن، ليشارك اللاعب في مباريات الفريق الماضية؛ بيد أن بعض العوائق حالت دون ذلك، والتي تمثّلت في أنّ اللاعب كان معارًا من نادي "بينابولينس البرازيلي"، إلى فريق "سيونغنام الكوري"، وبموجب هذه الإعارة فإن شهادة الانتقال الدولية تنتقل من الاتحاد البرازيلي إلى الاتحاد الكوري، وبعد إنهاء الإعارة بموجب الاتفاقية المبرمة بين الأطراف الأربعة، فإنه يستوجب على نادي الهلال طلب شهادة الانتقال الدولية من ناديه الأصلي في "البرازيل"، وهو نادي "بينابولينس"؛ وبالتالي فإن الاتحاد البرازيلي يتطلب منه إسترجاع شهادة الانتقال الدولية من الاتحاد الكوري؛ وذلك لإرسالها إلى الاتحاد السعودي، وهذا الأمر لم يكن ممكنًا؛ نظير إغلاق فترة التسجيل في البرازيل.. الأمر الذي استدعى من إدارة نادي الهلال ونادي بينابولينس في وقت سابق بمخاطبة لجنة أوضاع اللاعبين بالفيفا، لطلب الحصول على استثناء، ومنح الاتحاد البرازيلي أحقية طلب شهادة الانتقال الدولية من الاتحاد الكوري.. حتّى يتمكن بدوره من إرسالها إلى الاتحاد السعودي، وقد تحصّل الاتحاد البرازيلي مؤخرًا على موافقة لجنة أوضاع اللاعبين بالفيفا للطلب المشترك الذي تم تقديمه من قبل الناديين، وبانتظار إرسال شهادة الانتقال الدولية لمصلحة نادي الهلال؛ لإتمام عملية التسجيل في كشوفات نادي الهلال بالاتحاد السعودي لكرة القدم.

يشار إلى أنّ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم برّر تأخره الكبير خلال الفترة الماضية؛ نظير انشغال جميع القطاعات الرياضية في البرازيل؛ بمنافسات أولمبياد 2016 م المقامة حاليًا في "ريو دي جانيرو"، حيث ساهم تأخره في عدم وصول شهادة الانتقال الدولية إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإتمام تسجيله في كشوفات النادي بالاتحاد السعودي .

ويأتي هذا التوضيح منعًا للاجتهادات غير الصحيحة.. حيث أن إدارة النادي تعمل بكل إمكانياتها من أجل اكتمال صفوف الفريق بكل العناصر التي تخدم الفريق في المرحلة المقبلة.