نعم أريد رأيك بما كتبه عبد الكريم الجاسر حول لمزه للمصيبيح بعدة عبارات ونص المقال هو
لقاء الثلاثاء
الإتي.. فاق
عبدالكريم الجاسر


مباراتان فقط لعبهما الاتفاق (حتى كتابة هذا الموضوع) في البطولة العربية أكد خلالهما أنه يسير في الطريق الصحيح.. وكما تحدثت عن الاتفاق في الموسم الماضي إبان إشراف المدرب الهولندي رايسنبرجن عليه في بداية الموسم ها هو المدرب الجديد يقدم نفس الكرة مع الاتفاق من جديد ورغم تحفظي على هذا المدرب عند تعاقد الاتفاقيين معه إلا أن ما يقدمه فارس الدهناء حالياً يؤكد أمراً واحداً عجز الكثيرون عن فهمه جيداً ألا وهو الدور الفني للمدرب أي مدرب على أداء الفريق.. كثيرون يرون ان المدرب مجرد شخص يقوم بتقسيم اللاعبين لمجموعتين في التدريبات ويمسك بالصافرة ويقود التدريب وفي المباريات يتولَّى عملية تحديد التشكيل والتغيير أما خلاف ذلك فهو يدخل ضمن نطاق إداري الانضباط ورفاقه.
هكذا ينظر كثير من المسؤولين في الأندية للمدرب، فهم لا يدركون ان المدرب والأمور الفنية هي السبب الرئيس لتطوير أداء أي فريق وأي لاعب.. فبدون تدريب صحيح لن يكون هناك أداء صحيح وقد شاهدنا الكثير من الأسماء اللامعة التي دربت أنديتنا لكنهم لم يقدموا شيئاً لأنهم لا يملكون ما يضيفونه فنياً لأنديتنا والأمثلة على ذلك كثيرة، فهناك ماتورانا ولوري وزوماريو وغيرهم من المدربين المفلسين.
نعود للاتفاق لنؤكد ان النقلة التي حدثت في أداء الفريق هي نقلة فنية بحتة لا علاقة لأي دور آخر بها تماما كما فعل الهولندي آدديموس لفريق الهلال فحقق الهلال البطولة دون الالتفات لذلك الدور المزعوم لإداري الانضباط وربط الانجازات به.
فارس الدهناء شرف الكرة السعودية بأدائه الجيد وكرته الحديثة والمتعة.. فقدم أبناء الاتفاق كرة مختلفة جداً عن كل الفرق المشاركة من حيث السرعة ودقة نقل الكرة والانتشار السليم والكرة الحديثة الحقيقية وهذا ما نتمنى وجوده في كل الفرق السعودية لأنه بالفعل هو الطريق نحو التقدم والتطور الكروي بعيداً عن الفكر الإداري الذي يجر هذه الفرق للخلف.
فشكراً لأبناء الاتفاق وما زلنا بانتظار المزيد بإذن الله.
النصر تخلص من باستيروزا
في تصوري ان النصر كان محظوظاً باعتذار مدربه الأرجنتيني عمر باستيروزا فعوَّضه سريعاً بمدرب أوربي قدير هو اليوغسلافي كومباكوفيتش.
والواقع ان النصر دائماً ما ينجح ويتميز باختيار المدربين الجيدين ولن يكون هذا اليوغسلافي آخرهم.. لكن الجدير بالملاحظة هو توجه النصر سريعاً نحو القارة الأوروبية وليس للبرازيل كما يفعل البعض.. فالكرة هي في أوروبا وهذا قلناه مراراً وتكراراً مع الاشادة بمدربي الأرجنتين فقط من بين مدربي الكرة في أمريكا الجنوبية.
غير أن هذا النجاح النصراوي غير المستغرب لن يكون كافياً لعودة النصر للبطولات لأن النصر دائماً ما يقوده أفضل المدربين لكن دون تأثير واضح لهذه الأفضلية.
فمشكلة النصر التي تحتاج للاصلاح هي في لاعبيه وحاجته لدعم صفوفه بعناصر جديدة وفي كل المراكز بعد ان أكد الجيل الحالي للنصر أنه غير قادر على تحقيق البطولات وهذا ما يجب ان يعيه النصراويون جيداً.
لمسات
* مستوى الزمالك المتواضع حالياً في البطولة العربية قد يكون فرصة جيدة للاتحاد السعودي للفوز ببطولة السوبر الثانية أمامه..!
* مازال الاتحاديون ورغم كل الأموال الطائلة التي تصرف هنا وهناك غير قادرين على التحرر من عقد سيرجيو رغم كل ما فعله!
***
* تمسك القدساويين بنجومهم من مصلحة الكرة السعودية فتعدد المنافسين يعكس قوة الدوري في الموسم المقبل.. ولعل استثمار القدساويين لنجومهم بتحقيق البطولات قبل بيعهم هو عين الصواب.
***
* الهلال كسب لاعباً واعداً هو سعد الذياب.. لكنه ما زال مهملاً وبعيداً عن فريق الصداقة المنتظر.. شخصياً أتوقع ان يطول الاهمال كل العناصر القادمة من خارج الهلال والسبب معروف فالآمر الناهي لا يريد سوى الاسماء التي يعرفها الجميع.

بالفعل هويقصد المصيبيح باخر فقره في موضوعه


وياحب بعض الناس للشر يالي فوقي