من يعرف كرة القدم بلا شك أنه سيعرف أن البرازيل هي منجم العالم في تصدير لاعبي كرة القدم فمن المستحيل تجد دوري في العالم لا يلعب فيه لاعبين برازليين ولهذا السبب قلت في العنوان جازان والبرازيل فلو امعنا النظر قليلا في الدوري السعودي سواء الدرجة الممتازة أو الثانية لوجدنا أن جميع الأندية في هذه الدرجتين تضم لاعبين من منطقة جازان اي ان جازان تمثل البرازيل داخل السعودية ولكن ما الفرق بينهما
كلنا نعرف أن دولة البرازيل لا تتعامل مع كرة القدم كرياضة فقط بل تتعامل معها كهوية وطنية واقتصاد يجلب للدولة ثروات طائلة من خلال تعاقد جميع دول العالم مع لاعبين منها أي أن المواهب هناك يتم صقلها وتنميتها وتطويرها ثم تصديرها
ولكن دعنا نلقي النظر لمنطقة جازان هل يتم العناية بالمواهب فيها وبكل سهولة ستكون الإجابة لا والسبب بسيط جدا فكيف لمنطقة كجازان يلعب أبناءها في كل أندية المملكة العربية السعودية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها ومع ذلك لا يوجد نادي واحد يمثل هذه المنطقة في الدوري الممتاز مع وجود منجم كبير جدا من اللاعبين الذين يحتاجون فقط إلى صقل مواهبهم وإعدادهم إعداد يتوافق مع تطور كرة القدم الحديثة
إذا هنا الدور سيتوقف على وزارة الرياضة والشباب التي تبحث وبكل اجتهاد إلى إعادة المنتخب إلى سابق عهده كمنتخب منافس على البطولات فكلنا نعلم أن منطقة جازان تفتقر إلى الاكادميات الرياضية التى تأهل اللاعبين الصغار قي فترات سنية متقدمة كما هو الحال في الأكاديمية الموجودة في قطر ولا نذهب بعيدا بل موجودة حتى في مدينة جدة
لماذا لا تكفي الأكاديميات الموجودة في جدة اقول بكل سهولة السبب ان المواهب الفذة تكون أغلبها من أسر فقيرة في العادة أسرة هذا الموهوب غير مهتمة بكرة القدم فكل ما يهمهم هو توفير لقمة العيش
وكلنا نعلم أن لاعبين عالميين كانوا من الفقراء المعدمين الذي تم جلبهم من أحياء فقيرة جدا وبعدها أصبحوا مشاهير وكلنا نعرف الأسطورة بيليه وماردونا

فكم من مواهب كبيرة جدا في أحياء جيزان الفقيرة لا تقل عن مواهب عالمية أن تم صقلها
وفي الختام اللاعب البرازيلي واللاعب الجيزاني وبسبب انهم خرجوا من بيئة فقيرة ماديا فحين يتألق نجم منهم ويجني الثروات فإن مستواه يصبح في نزول سريع بسبب الثراء الذي أصبح فيه فيهمل التمارين ويصبح مستهتر في أنظمة النادي وكلنا رأى لاعبين برازليين مع الشهرة والمال تراجع مستواهم
وكذلك هناك لاعبين من منطقة جازان مجرد وصولهم للشهرة والأموال أصبح مستواهم باهت وغير قادر على الاستمرار مع النادي
في الختام من أجل أن إطالة نجومية اللاعبين داخل الملاعب بمنطقة جازان يحتاج لاعبيه إلى أكاديميات تثقفهم وتطورهم في فترات سنية صغيرة حتى يستطيع اللاعب الاستمرار في النجومية والإبداع مع شهرته وثراءه فمتى رعاية الشباب ستلتف لمنجم كرة القدم في السعودية

اول شى يبيله بناء ملعبين رياضيين وباعلى مستوى من جودة الامان والعشب السليم

ثانى شى لاعيبه ان وجدت من جيزان او غيره ان يكونوا ولائهم للوطن لا للانديه والفلوس ، اللى نتجت عن خراب الكره السعوديه

الله يعينا على المنتخب اللى تخوف للجمهور السعودى ، وش بيسوون قدام استراليا واليابان والامارات !