26/05/2016, 04:59 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 22/10/2008
مشاركات: 5,712
| |
:: نـقـاط للتاريـخ ::: سبب نــكــسـة الـهلال الآسيوية المـتـكـررة ..::: الحمدلله أولاً وأخيراً وظاهراً وباطناً ..الحمدلله ملأ السماوات والأرض وما بينهما خروج آسيوي متكرر في كل عام له أسبابه الحقيقية والتي سأختصرها قدر الإمكان ولكن قبل ذلك سأتقدم بالشكر الجزيل لأبو فيصل ونواف بن سعد على كل ما قدموه من جهد ووقت و مال لخدمة هذا الكيان الكبير خلال مسيرتهم برئاسة النادي مع كل الاحترام والتقدير للأخ والزميل القدير الحميداني لأن فترته لا تعتبر فترة رئاسة بالمسمى الحقيقي ولا يعني ذلك إغفال الجهد الجبار الذي قام به في فترة حرجة جداً في النادي .. لكل منهم إيجابيات وسلبيات فنحن لا نجحد ما قاموا به و في المقابل لا بد من وقفة محاسبة للأخطاء المتكررة في عهدهم .. سأختصر العوامل التي قادت الهلال للخروج الآسيوي المتكرر على شكل نقاط : 1- رئاسة الهلال لم تكن على علم ودراية بالكرة والأمور الفنية البسيطة بها . 2- رئاسة الهلال تخبطت في تعاقداتها مع المدربين الأوروبيين المفلسين الذين لم يكن في تاريخهم ما يشفع لهم بتدريب نادي عريق كالهلال ونادي القرن في آسيا . 3- رئاسة الهلال ما بني على باطل فهو باطل فأنت حينما تتعاقد مع مدرب مفلس فلا شك فأنت تدمّر الفريق شئت أم أبيت . 4- حينما يكون رئيس الهلال غير ملم بالأمور الفنية فمن السهل جداً أن يتم إقناعه من قبل مدرب مفلس بحاجة الفريق للاعبين لا يحتاجهم أصلاً وأن تترك خانات الفريق بأمس الحاجة لها ويعاني منها على مدى سنوات بل وصل الأمر لخروج الرئيس ليدافع عن تعاقدات المدرب وكأنه الوحيد الذي يعرف الهلال أما الجماهير فلا تعرف شيئاً وسط سوء مستوى الفريق الواضح للجميع . 5- تكرار التعاقد مع مدربين أوروبيين رغم إفلاسهم تحديداً بعد قريتس والإصرار على المدرسة الأوروبية التي لا تناسب اللاعبين كما تناسبهم المدرسة البرازيلية . 6- افتقاد الفريق لأهم عنصرين بالفريق والتي يعتمد عليهم جميع الفرق الكبيرة بعكس هؤلاء المدربين المفلسين والذين يريدون أن يكون الهلال حقلاً لتجاربهم وسط مرأى ومسمع الإدارة دون تحريك ساكن وهما ( صانع اللعب + والمهاجم الهداف ) . 7- جميع الفرق الآسيوية بطولة بعد بطولة تزداد قوتهم ما عدا الهلال يزداد ضعفاً بسبب ضعف العنصر الاجنبي بالفريق فتعاقداتهم تكون من حسن إلى أحسن أما الهلال فعكس ذلك تماماً فهي من سيء إلى أسوأ !!.. 8- ما ينطبق على اللاعب الأجنبي ينطبق على اللاعب المحلي فأغلب التعاقدات المحلية هي لإسكات الجماهير فقط وللتعاقد من أجل التعاقد رغم ضخامة عقودها وكأن النادي ليس لديه شباب من الأولمبي قادرين على ملأ خانة هذا المتعاقد معه أو لا يملك رؤية ونظرة ثاقبة للتعاقد مع أشباه اللاعبين ( السالم .. المسلم .. الخالدي .. فواز فلاته .. الحارس الشمري ..الجيزاني ..الكعبي الظهير الأيسر ..الجري .. العليوي ..السبيعي ..إلخ والقائمة تطول ) .. 9- التجديد مع أشباه اللاعبين والتفريط باللاعبين المميزين !! تناقض عجيب وغريب. 10-التجديد مع لاعبين لم يقدموا ما يشفع لهم ناهيك عن التجديد معهم بمبالغ خرافية!!. 11- عدم تواجد المفاوض المميز والحريص على الفريق . 12- بطولة آسيا تزداد صعوبة ومع ذلك لا نجد أي بوادر تحرك للتعاقد مع لاعبين يصنعون الفارق ومع بداية كل صيف نسمع بمسلسلات التعاقدات حتى إذا حانت ساعة إغلاق فترة التسجيل تجد أن الفريق تعاقد مع أشباه لاعبين . 13- يجب على رئيس الهلال أن يضع لجنة مكونة من خمسة لاعبين قدامى ممن قدموا للهلال وبذلوا كل ما يستطيعون من جهد لخدمة الهلال وكانت لهم بصمة واضحة في مسيرتهم كلاعبين واستشارتهم في أمر التعاقدات وهم كثر وعلى سبيل المثال نواف التمياط سامي الجابر فيصل ابو اثنين خالد التيماوي عبدالرحمن التخيفي يوسف الثنيان صالح النعيمة محمد الدعيع ..إلخ لأن الهلال والحمدلله قدم لاعبين كثر ممن وضعوا بصمتهم الواضحة في مسيرتهم الكروية .. وتكون هذه التعاقدات قبل التعاقد مع المدرب حتى لا يكون هناك للمدرب أي فرصة للسمسرة على حساب الفريق وقد رأينا ذلك مع أكثر من مدرب . 14- يجب عند التعاقد أو التجديد مع أي لاعب محلي أن توضع من ضمن الشروط عند انخفاض المستوى يتم تلقائياً خفض قيمة العقد من 4 مليون سنوياً على سبيل المثال إلى مليون وتكون اللجنة المعنية بالتعاقدات هي المسؤلة عن تقييم اللاعب المحلي . 15- عدم التعاقد مع لاعبين محليين مميزين كانوا على الأقل يقدمون الإضافة بدلاً عن بعض اللاعبين المستهلكين أو اللاعبين ممن اغتر بمستواه في فترة سابقة و ظن أنه المنقذ الوحيد للهلال والهلال الآن يعاني الويلات من عدم تقديمه لمستواه الحقيقي . 16- البعد عن المدرسة البرازيلية بالتدريب وسبّب ذلك انخفاضاً حاداً بمستوى الهلال لأنه ابتعد عن نهجه الهجومي وانتهج نهج دفاعي لا يناسبه إطلاقاً وفق قناعات و رؤى مدربين فاشلين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى . 17- يجب على الإدارة إن أرادت تحقيق البطولات الاعتماد بعد الله أولاً وأخيراً على اللاعب الأجنبي الذي يصنع الفارق أما اللاعبين المحليين من أمثال العابد والفرج وسالم والدوسري والسالم والكعبي والشهراني وجحفلي والحارس شراحيلي فهم أدوات مساعده ليس إلا ولا يمكن الاعتماد عليهم إطلاقاً في جلب أي بطولة لأن طموحهم تم قتله بالتعاقد معهم بالملايين دون أي محاسبة على أي تقصير !! أيضاً يتم تصعيد لاعبين من الأولمبي في نفس خاناتهم حتى يحس اللاعب بأن خانته ليست حكراً عليه بل و يظل يقاتل من أجل ألا تذهب الخانة لغيره . أخيراً وليس آخراً الهلال قادر على اكتساح جميع الخصوم والمنافسين المحليين وفي البطولة الآسيوية إذا أحسن اختيار اللاعبين الأجانب والمدرب البرازيلي صاحب النهج الهجومي فقط لا غير . |