الاهلي غاب 33 وعاد حقق الدوري
عبارة نسمعها كثيرا وما المشكلة ان يعود الاهلى عن طريقنا او طريق غيرنا إذا كنا نؤمن بأن الرياضة تنافس وفوز وخسارة ومن يعمل يجني ثمار عملة

لكن المشكلة والكارثة عندما تعمل بطريقة خاطئة حتما ستكون النتائج مخيبة للآمال

اخطاء كثيرة ساهمت فى أخفاق الهلال يمكن لنا ذكرها هنا

- فنية وتتمثل في المدرب بكثرة تغيير طرق اللعب اثناء المباريات ووضع بعض اللاعبين في غير مراكزهم
-اللاعبين داخل الملعب وتتمثل في انخفاض مستويات البعض منهم وخصوصا الفرج ومزاجية نواف العابد
- إصابات بعض اللاعبين مثل ديقاو وادواردو وسالم
- ادارية وتأتي من شقين الأول الرئيس فقد وقف متفرجا ولم يتدخل لحل بعض المشاكل التي اضرت بالفريق
والثاني فهد المفرج فلا اعرف له دور في النادي غير الجلوس على الدكة ومشاهدة المباريات

يقال لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
الكل يتذكر عناد المدرب العام بداية العام عندما ابعد الحارس في أهم مبارتين للفريق في اسيا ودفع الفريق الثمن
بالخروج على يد الاهلي الاماراتي
وأكمل هذا العناد بابعاد ناصر عن الفريق في أهم مراحل الحسم وتعرفون النتيجة لا داعي لذكرها
نعم أخطأ ناصر بدون شك .

و الانضباط مطلب وضروري للفريق ولكن هناك طرق لفرض عقوبة على اللاعب دون الحاق الضرر بالفريق
أين دور الاداري الناجح الفاهم لعملة أين دور الرئيس عما يشاهدة
فكان من الواجب عليهم الاجتماع بناصر ومناقشتة في تصرفاته وتوضيح بعض الامور للمدرب مع فرض عقوبة على ناصر دون ضرر بالفريق وان كان لابد من الايقاف فليكن مباراة واحدة
فناصر مهاجم هداف ومفيد للفريق فبمقارنه بسيطة بينه وبين ( الداهية الماكر ) الميدا نجد أن

الميدا سجل 6 اهداف منها هدف ضربة جزاء لعب تقريبا بالدقايق 19 مباراة
ناصر سجل 4 اهداف بالقدم والرأس لعب تقريبا بالدقائق 7 مباريات
ما الذي سيحدث لو لعب ناصر 19 مباراة

في نظركم أيهما أفضل