المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى المنتخب السعودي
   

منتدى المنتخب السعودي خاص بمتابعة أخبار المنتخب السعودي

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 24/01/2016, 01:35 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 696
حينما يفشل البطل

حينما يصبح البطل فاشل موضوع أستطيع أن أكتب كلماته وانا عشت تجربته وتنقلت بين زواياه فحين يفشل البطل ويتكرر فشله فهو يتعرض لصدمة الفشل ولكن يبقى عنده امل التصحيح والعودة لبطولاته ولكن حين يتكرر فشله هو سيبقى يبرر فشله بأعذار لا وجود لها بل صنعها من مخيلته وكلنا شاهدنا ذلك مع أندية سعودية وليس ذلك وحسب بل حتى منتخبنا السعودي فحين بدأت اول خطوات الفشل بكل بساطة تم التعذر بالتحكيم واستمر الحال على ذلك ولكن الإخفاقات استمرت وشماعة التحكيم أوشكت على النهاية فظهر لنا عذر جديد المؤامرة فهناك أندية سعودية آمنت بوجود مؤمرات لإبعاد النادي من طريق البطولات وليست الأندية بل المنتخب السعودي شكك في وجود مؤامرة من الاتحاد الآسيوي لإبعاد المنتخب من منصات التتويج وسنبقى نسمع أعذار بعيدة عن الواقع وسيستمر إخفاق تلك الأندية وايضا المنتخب حتى يعترف بالواقع الحالي
فأنا تعرضت لتجربة جميلة في عالم كرة القدم الافتراضية (البلاستيشن)فكنت العب ضمن اصدقاء وكلنا نعرف مستويات بعض فكان المصنف الأول بمجموعتي صديق لي وكنت بعده ومع اختلاف النسخات من إصدارات لعبة كرة القدم تتغير المستويات فأصبح صديقي المصنف يتخبط وأصبحت افوز عليه بسهولة وكنت اضحك كثيرا من احتجاجاته التي لا تمت للواقع بشيء
بالطبع ترك اللعبة فصرت ابحث عن من يدعون انهم أبطال في هذه اللعبة وكنت استمتع وانا اشاهدهم وهم لا يتقبلون الواقع يريدون التمسك بالماضي فهم ابطال لا يجابهون لكن هم يتساقطون أمامي كأوراق الخريف ولكن كل بطل سيأتي دوره بالفشل
جاء شخص ليس غريب بل قريب كان في الماضي صغير لا اتنازل العب معه ولكن الأيام منحته العمر المناسب الذي جعلني اقبل ان اواجهه لا زلت أذكر قديما اني لعبت معه وهو صغير وفزت بعشرة أهداف مقابل صفر فكنت واثق ان الامر لن يختلف عن الماضي ولكن للأسف حدث ما لم اتوقعه البطل يجب أن يتنازل عن مكانه لبطل آخر ويرضى أن يصبح مجرد منافس انا رفضت القبول بذلك اعدت اللعب مرة مرتين ثلاث مرات الأمر ليس هزيمة وحسب بل أصبح الأمر أكثر إهانة فمن كنت أراه لا شيء أصبح يلعب معي وهو لا يحسب لي اي حساب ولم يكتفي بذلك أصبح يراهن بالعشرة أن لم يفز بعشرة يعتبر مهزوم كنت متأكد ان الامر مجرد كبوة فمرة اقول تحكيم وكلنا نعلم أن اللعبة الإلكترونية ولكن لا أستطيع اقول انا فشلت ولم أعد بطل أصبحت اتي باعذار تضحك المجنون قبل العاقل حتى آمنت أن مبرمجين اللعبة جعلوا أندية تفوز تلقائيا أمام أندية أخرى وتحججت أن اللعبة أصبحت ساذجة وأنه لو يقابلني في النسخات القديمة لن يفوز عندها تذكرت صديقي الأول الذي ترك اللعبة فهو كان يستخدم كل الأعذار التي ذكرتها إذا المسألة مشتركة بل كل من كانوا يشعرون انهم أبطال وهزمتهم كانوا يقولون كذلك ما الذي يحدث هل كلنا وقعنا في نفس المشكلة أوشكت أن اتخذ القرار الأصعب أن أترك اللعبة ولكن حبي لها جعلني استمر ولكن بطريقة أخرى اعترفت اني لم أعد بطل وأصبحت العب ضد البطل كمنافس يحاول هزيمته نعم فشلت كثيرا ولكن أنجح بعد كل مثابرة
ولكن الحال استمر ولا زلت ابحث عن الأبطال في هذه اللعبة وكنت استعين بصديقي البطل في هزيمتهم كنت استمتع برؤية وجوههم تتغير واضحك حينما يستخدمون أعذار البطل الفاشل استمر الحال وكنت كل فترة ابحث عن بطل واكتب عن نهايته وكان صديقي محترف بشكل مبالغ حتى حارس المرمى يستطيع أن يسجل به عن طريق مراوغة جميع لاعبي الخصم استمر الأمر حتى قابلت شخص سمعت عنه الكثير ولكن المسافة كانت بعيدة ولم يكن هناك معرفة به لكي نلعب من بعد واضف أن المتعة هزيمته وانت تنظر له نسقت الأمر فصديقي البطل لم يخذلني ابدا لكن المعلومة التي وصلت لي أن هذا البطل مختلف ففي أحد انسخة فيفا لكرة القدم وصل تصنيفه 49 اي لاعب يخشى منه أبلغت صديقي وقال بكل ثقة مجرد شعارات مزيفة تقابلنا في الموعد المحدد بدأت المباراة لم أصدق ما أراه طريقة لعب أخرى لم اشاهدها في حياتي فخصمنا قوي جدا ولكن لم تكن هنا الدهشة بل ذهلت من كلمات صديقي البطل فهو يستخدم تلك الأعذار التي استخدمتها التحكيم البرمجة ارقام سرية أعذار لا وجود لها في الواقع خرجنا بعد أن أصبح صديقي البطل فاشل ولم يستطع تحمل الصدمة فابتعد عن لعبة كرة القدم الافتراضية كونها لا تجني سوى الأعصاب فهو بقي متمسك باعذاره الواهية ولم يرضى بالواقع فلن يستطيع بذلك أن يعود بطل
في الختام ومن باب تجربة مررت بها الحل الوحيد للمنتخب السعودي ولأي نادي ولأي شخص كان بطل ثم دخل دوامة الفشل والاخفاق أن يعيد النظر لنفسه وللواقع الذي يعيشه فيجب أن يؤمن مسؤلي المنتخب السعودي ولاعبيه انهم لم يبقوا أبطال آسيا عليهم أن يتقبلون الوضع الحالي أن كبار آسيا هم اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وليس ذلك وحسب يجب أن يعترفوا أن منتخبات كثيرة تجاوزتهم وأصبحت أقوى منهم مثل أوزبكستان والإمارات والأردن ليس عيب ان نبدأ من الصفر ونرى أنفسنا كالحصان الأسود في كل بطولة فحين نعترف بالحقيقة سننجح
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:35 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube