10/07/2003, 08:45 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 09/06/2003 المكان: الغربية
مشاركات: 96
| |
* خلال تعمقك في الفكر التكفيري هل كنت تفكر بالقيام بعمل إجرامي؟
كان لدي الاستعداد لمواجهة رجال الامن مواجهة مسلحة ووصلت لدرجة ان اقوم بعمليات قتل واقوم بها حتى اني كنت افكر بقتل بعض الشخصيات المعروفة. لكن ذكرت انه كانت لديك الرغبة في القيام بعمل تخريبي؟
نعم كان لدي رغبة كاملة في ذلك ولكن الله قدر ولم يحصل هذا الأمر. * ذكرت أنك بعد توبتك حملت سلاحاً نارياً.. لماذا؟
- لا أخفيك بعد أن من الله علي بنعمة الهداية والرشد قمت بالانفصال عن هذه المجموعة التكفيرية التي أيقنت أنها تسير عكس مصلحة الدين والوطن فخاف هؤلاء مني بأن أؤثر على الإخوة الآخرين وينضم إلي الكثيرون منهم في الطريق والنهج السليم بالاضافة إلى أن أقدم معلومات لرجال الأمن من مخططاتهم الشريرة.
فما كان لي إلا أن أحمل السلاح لحماية نفسي منهم. * هناك نصوص من القرآن والسنة تحرم الخروج على ولي الأمر ألم تتدبر هذه الأدلة لماذا؟
كل اللقاءات التي تجمعنا بمشايخ الصحوة في ذلك الوقت كانوا لا يتطرقون فيها لمثل هذه الآيات والأحاديث، وان جاء ذكرها فهم يؤولونها بحيث يقولون ان هذه الآيات وهذه الأحاديث لا تنطبق على ولاة الأمر في هذا الزمان والسبب لأنهم يحكمون بغير ما أنزل الله لأنهم يوالون الكفار ولأنهم ادخلوا الكفار البلاد الإسلامية وغير ذلك من الشبه فنضطر لقبول مثل هذا الشبه وتقبلها. * هناك أدلة شرعية تجيز دخول القوات الأجنبية لنصرة المسلمين؟ ألم تتدبروا ذلك أيضاً؟
لا لم أتدبر ذلك لأن كل من أجلس معه وأستمع إلى اشرطته وأقرأ ما يكتب، يعتبر ذلك موالاة لهم، وان العلماء وعلماء اللجنة الدائمة سهلوا دخول القوات الأجنبية للاستعانة. * كيف كنتم تحصلون على الكتب والأشرطة التي تقرأونها وتسمعونها؟
الكتب التي حصلت عليها في الغالب دخلت هذه البلاد عن طريق التهريب وهناك كتب موجودة في الأسواق ترى الخروج على ولاة الأمر بل وتكفرهم عياناً بياناً وعلى سبيل المثال عقيدة أهل السنة والجماعة في الولاء والبراء لسعيد عبدالغني وهو كتاب موجود بالأسواق ويقرر الخروج على ولاة الأمر.
ناهيك عن الأشرطة المتداولة كما ان هناك كتابا مصدره الانترنت تحت
عنوان «الباحث عن حكم قتل أفراد وضباط المباحث» وهو كتاب سيىء يجيز قتل أفراد الأمن. * من خلال متابعتك لشبكة الإنترنت وما يدور في ساحة الشباب الآن، بنظرك ما هي أهم الأشرطة والكتب والمواقع التي يقوم الشباب المتأثرون بنهج التكفير بالرجوع إليها؟
المواقع كثيرة منها الإصلاح والقلعة والساحات العربية «السياسية» وغيرها من المواقع المشبوهة والكتب والأشرطة كثيرة، فخذ على سبيل المثال من الأشرطة:
أشرطة «استعدوا للجهاد» وهذا فيه دعوة للجهاد.. «لا لجهاد الكفار بل لجهاد ولاة الأمر في هذه البلاد واغتيالهم» وهذا وزع منه آلاف الأشرطة. ولذلك وصلت الجرأة ببعض المتأثرين بهذا المنهج إلى تشغيل شريط سمعي لأسامة بن لادن في الطابور الصباحي لأسامة بن لادن ومدرسة أخرى تعرض على طلابها صورا من التدريبات على الأسلحة في ميادين المعارك!
وشريط آخر «السلاح السلاح» لأحد الدعاة في هذه البلاد وفيه دعوة للخروج على ولاة الأمر وسب واتهام علماء هذه البلاد بالنفاق وغير ذلك.
شريط آخر فيه دعوة لقتال رجال الأمن وانهم في حكم المرتدين وتكفير لولاة الأمر وغير ذلك.. وغيرها من الأشرطة التي تنشر على الشباب..
أما عن الكتب فهي كثيرة اذكر منها: كتب محمد المقدسي والتي فيها تكفير لولاة الأمر في هذه البلاد، وهذه تنزل عن طريق الشبكة وتصور عن طريق مراكز خدمات الطالب وكتب سيد قطب ومجلة السمو التي أوضحت عن أهدافها وما تريده بالضبط من هذه البلاد.. وبعض المقالات التي تنشر عبر شبكة الإنترنت وفيها دعوة لقتل رجال الأمن وفتاوى تجيز حكم التستر على الخلايا الارهابية
والكتب التي توزع بشكل كبير كتاب الباحث في حكم قتل أفراد وضباط
المباحث الذي يجيز قتل رجال الأمن وكتاب كيف تضع المتفجرات وكتاب تعلم صنع السم القاتل بطريقة سهلة وغير من الكتب المحرضة على الإرهاب. * خلال تداخلك مع التيار المنحرف المتطرف هل تحدثنا عن فكر الجماعات الانتحارية؟
أولا احب ان انبه إلى ان المنهج التكفيري بحاجة إلى معالجة جذرية وبحاجة ماسة، فقد تحول هذا التيار بمرحلة جديدة وهي تكفير الدولة خصوصاً عام 1411 هـ عند دخول القوات الأمريكية إلى البلاد واتهام ولاة الأمر بالعمالة، بعد ذلك اخرجت اللجنة الدائمة فتوى تجيز دخول القوات الأمريكية بعدها بدأ اسقاط العلماء حيث كانت البداية بإسقاط اللجنة الدائمة لهيئة كبار العلماء ونعني بالاسقاط هو اسقاط المهابة بحيث لا يسمع لها. وبدأت الاوصاف السيئة تنهال على هيئة كبار العلماء بأنهم لا يفقهون الواقع وينبغي علينا ان نبحث عن علماء آخرين غير هؤلاء العلماء. |