كنا في فترات سابقة نعاني من الهجوم وقد خرجنا من بطولات كثيرة بسبب عدم وجود اي لاعب في المقدمة سوى ياسر القحطاني .
بعد عدة سنوات ايقن الجميع بضرورة التعاقد مع لاعب مهاجم سواءا محلي او اجنبي فأتى المحنك والخبير بالشأن الهلالي الكابتن سامي الجابر وأحضر أفضل مهاجم في الدوري السعودي الكابتن ناصر الشمراني وقدم مستوى اكثر من رائع وتأهل الهلال معه بعد توفيق الله الى نهائي دوري ابطال اسيا وحصل على جائزة افضل لاعب لعام 2014م .
استلم دونيس دفة الفريق بعد الخروج المرير من اسيا ولكنه اعاد الزعيم الى جادة البطولات ونظرا لكثرة ايقاف ناصر الشمراني لدواعي انضباطية اصبح دونيس لايعتمد عليه كثيرا واحضر المهاجم الميدا مع بداية التعاقدات للموسم الرياضي الجديد.
ومع بداية انطلاق منافسات الموسم ظهر لنا اسمين كبيرين هما الميدا وادواردو..
ومع احتدام الصراع الاسيوي ظهر جليا ان الهلال بحاجة الى مهاجم اخر بجوار الميدا وخاصة بالمباريات التي تقام على ارضك ولكن للاسف ظل الهلال يعتمد على مهاجم واحد وهو ماأفقده فرصة التأهل من مباراة الذهاب امام الاهلي الاماراتي اذا علمنا بضعف دفاع الاهلي .
اقولها بكل صراحة اذا رغبت بتحقيق البطولات وخاصة الاسيوية ومع اندية خليجية لابد الضرب مبكرا والزج بمهاجمين .
لذا على الادارة الهلالية احتواء الموقف ومصارحة المدرب واذابة الخلاف بينه وبين ناصر الشمراني . وخاصه ان اللاعب منضبط في التمارين ولكن يعاب عليه انفلات اعصابه وهذه تحتاج الى جلسات متكرره مع اللاعب .
بالتوفيق للزعيم