نعرف ان كل الفرق تمر في مراحل مختلفة بفترة أزمات وتكون الفترات هذه صعبة على الجميع وخاصة الجماهير، نعم الجماهير. قد نتفق أو نختلف في الرأي ولكن دعونا نستقرأ قليلا في تاريخ الكرة السعودية:
الأهلي: هيأ كل الظروف من امكانات مالية و خامة لاعبين جيدة و معدل اعمار رائع ولكن مازال الأهلي منذ عدة عقود يبحث عن بطولة الدوري و بصراحة (الجماهير لا ترحم). ولنا في بقية الاندية امثلة أخرى، لن اطيل عليكم ولكن يجب أن نعرف أن مايحدث الآن بامكانه أن يكون سبب لانطلاقة أقوى، او سبباُ لنهاية محزنة في هذا الموسم.
الفريق يملك عناصر رائعة
في اغلب الخطوط، المدرب لديه رؤية جيدة وقراءة متميزة للعب و صاحب شخصية انضباطية من الدرجة الأولى. أما الادارة فبذلت ومازالت تبذل من الجهد و الدعم المادي و توفير الاجواء الملائمة منذ بداية الموسم. لايختلف اثنان انه من الطبيعي في ظل التغييرات الكبيرة التي حصلت للنادي "ولم تحدث هذا الموسم في اي نادي اخر" أن نحتاج قليلا من الوقت للانسجام. عزيزي القاريء دعنا نأخذها خطوة خطوة ونرى:
ادارة جديدة ونجوم من الفئات السنية وصغار بالعمر بالاضافة الى محترفين متميزين جدد و تشكيلة فريق تختلف عن الموسم الماضي بنسبة 40% الى 50% ومع ذلك الهلال يقدم مستوى متميز.
الهلال يحتاج وقت ليس بالطويل، ولكنه فعلا يحتاج الى هذا الوقت ومن خلال هذا الموسم. مع ذلك فإنه بإمكان الهلال المنافسة بل والحصول على أكثر من بطولة هذا الموسم وأهمها الدورى، ولكن بعيداً عن الشحن النفسي.
الضغط العالي يولد كثيرا من الشحن الذي قد يعصف بالفريق، فالادارة والجهاز الفني واللاعبون في نهاية الامر بشر.
كل ماهو مطلوب من الجمهور في الوقت الحالي هو المؤازرة ودعم النادي فلطالما كان الجمهور هو اللاعب الاول في التشكيلة الهلالية. المساندة والدعم النفسي للاعبين له ماله وقد يتفوق على الدعم المادي في احيان كثيرة. هل تذكرون بطولات اسيا عندما حققها الهلال لم يكن يملك ربع مايملكه من امكانيات حالية. ولكن، هل تذكرون كيف كان المدرج الهلالي والحضور الجماهيري و الدعم والحماس!!!
الجمهور له نصيب الأسد بعد توفيق الله في جعل الهلال يتربع على عرش هذا الموسم
وبالمقابل الاتهامات و ضغط اللاعبين قد يتنج عنه موسم حزين لنا.
قل نعم للدعم الايجابي للنادي، فالمؤازرة خير طريق لاكمال ملحمة البطولات الهلالية.
4Likes
قد تكون هذه النهاية المؤلمة 
الوضع المتطور
