
22/03/2015, 10:14 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 23/03/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 726
| |
الله عليك يا الصحفي احمد الرشيد في مقالتة (يَصِفُ بِهَا اللُّوبِّي النصراوي ) (7 نصراويين في المنتخب لا يكفي)!
ضمت تشكيلة المنتخب التي أُعلنت يوم الخميس الماضي سبعة لاعبين من فريق النصر، في مقابل أربعة فقط من فريق الهلال، وهذا ما كان يطالب به النصراويون دائماً (أكثرية نصراوية وأقلية هلالية)!
وهذا المطلب النصراوي ظل يتكرر مع كل إعلان لتشكيلة للمنتخب، حتى تلك التشكيلات التي كانت تضم سبعة إلى تسعة لاعبين هلاليين في مقابل نصراوي واحد أو اثنين احتياط طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية!
وتناقص عدد الهلاليين في تشكيلة المنتخب الأخيرة التي اختارها فيصل البدين أمر متوقع؛ فمواهب الهلال ونجومه يعيشون موسماً للنسيان!
والعجيب أن تشكيلة المنتخب التي ضمت سبعة لاعبين نصراويين لم تسلم من انتقادات كثير من النصراويين؛ فهم يطالبون أيضاً بالراهب وحسين والجبرين وإبعاد الزوري!
والحقيقة أن هذا ليس هو موضوعي، لكن تشكيلة المنتخب كانت مدخلاً مناسباً، فالصوت النصراوي العالي إدارياً وإعلامياً وجماهيرياً فرض حضوراً قوياً وفاعلاً للنصر في اتحاد كرة القدم ولجانه وفي وسائل الإعلام الرياضي.. ليس هذا فقط، بل نجح الصوت النصراوي العالي في تطفيش عدد من الكفاءات الإدارية الهلالية وانسحابها من مواقعها في الرياضية السعودية!
فالإداري المحسوب على نادي الهلال يستسلم بسرعة، ويقدم استقالته من منصبه عندما يواجه حرباً صفراء رغم أنه يستند إلى إنجازات وسيرة ذاتية رائعة وتعاملات شخصية مثالية، تكفيه لأن يضع في أذن طيناً وفي الأخرى عجيناً، ولا يكترث بالحملات الصفراء المعروفة أهدافها، لكن عبد الرحمن الزيد وفهد المصيبيح وبدر السعيد وحافظ المدلج وغيرهم اختاروا (باب يجيك معه الريح سده واستريح)، وآثروا الابتعاد وراحة البال، وكان من الممكن أن يعتبر هذا الانسحاب خياراً غير منطقي وانهزامية غير مقبولة فيما لو كان الوسط الرياضي يخضع للضبط والانضباط، لكنهم معذورون ما دام باب الرياضة مفتوحاً على مصراعيه للآراء المتعصبة المنفلتة التي كانت وراء ابتعاد الكثير من النماذج الجميلة عن رياضتنا. ولعل في التكريم الأخير الذي ناله بدر السعيد من منظمات دولية عدة خير دليل على ذلك!
الصوت العالي النصراوي الذي يرفض وجود هلاليين في اللجان تحت شعار (لا للميول) هو نفسه الذي يتستر على الانتشار النصراوي الكبير في اتحاد كرة القدم ولجانه!
المشكلة ليست فقط في الصوت النصراوي العالي، بل في التجاوب معه، ومراعاته، وتأثيراته التي تمتد إلى أن تضعك أمام واقع (لا شيء يذكر)! |