يمكن ترشيح احمد عيد لنفسه لعضوية المكتب التنفيذي الاسيوي رغم ان معظم الاعلاميين تحفظوا على ذلك الترشيح ؛ وبعضهم كان يتطلع لترشيح ذلك الشاب الذي ابهر الجميع في حضوره الاول على الشاشة ؛ وظهر بثوب المنقذ للمقعد الاسيوي المخطوف بسبب قوائم الحضور الجماهيري المبنية على عددذالتذاكر المباعة!!! وغالبا يكون المدرج اكثر عددا من التذاكر ؛ وجيوب بعض الجشعين هي مااسقطت المقعد وليس الجمهور الضحية؛ فبمجرد ضبط الامور عادت الاعداد الجماهيرية للمعدل الجيد,
ولو ان ملعب الجوهرة يدار من الحرس القديم وليس من ارامكو الرائدة اداريا رغم ماعليها ولكننا بالتأكيد لن نشاهد هذه الارقام الغير مسبوقة مثبتة جميعها وسيتسرب منها للمحسوبيات والجيوب الفاسدة وهذا مابرز به امامنا المسحل بعمل يقوم به غيره ويشرف هو على النتائج ؛ ولن نقلل من اي جهد قام به ولكن؟؟؟؟
اعود لأول كلمة كتبتها ( يمكن ) واقول يمكن احمد عيد رأى ماوراء الأكمة وعلم شيئا لانعلمه عن الاخ ياسر الذي تظهر ضوضاؤه الاعلامية حينما علق عقاب لاعب هلالي دولي وهداف اسيوي ؛ ولا يستغرب كيف تتم اجراءات استبدال لاعب بعد اقفال فترة التسجيل لناد ومنع غيره؛ او كيف يأتي مهاجم منتخب الغراق لانقاذ نادي اخر ليلعب مباراة بتأشيرة عامل مزرعة!!؟؟
المسحل وغيره تتضح دواخلهم عندما تتفوق انديتهم وتسيطر على المشهد الاعلامي ويأتي رئيس طويل اللسان ويتهدد كل من بيدهم تطبيق الانظمة بإيقافه ؛ ويقول منتكم بالفلوس لكني المرة القادمة ايضا سأخالف الانظمة.
حينها ترتفع بعض الرؤوس المطرقة منذ سنوات تمسكنا وتمسكا حتى تمسك بزمام الامور.
وكلنا نتذكر ماذا عمل الوليد بن بدر في الصالات المغلقة ليدفع بنادي لايستحق للحصول على حق لغيره.
هذه الشبهات ربما هي مايقلق عيد الذي لايخفى عليه مايحدث في تلك الغرف ويخشى من الريموت الذي يسير المسحل ويخطط له من هنا وهو هناك.
لاتحبون ولاتكرهون ؛؛؛؛؛ الحركات هذي والتصاريح المموهه هي ما يكشف لنا المتربصين بالزعيم وهم كامنون تحت الحياد التلفزيوني.
تجربة المسحل محمد تخيفنا من تجربة اخيه ياسر الذي مازال صغيرا ومن المبكر ان يدفع به قبل تحقيق انجازات مهمة للكرة السعودية تنظيميا وعلى مستوى المنافسات القارية بشتى الالعاب حينها يكافأ بترشيحه.