الحق صور بنات في قصر زواجات ...... - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

مشكلني حبك يا سامي · #1 28/06/2003, 10:49 AM

قرأنا عن محاكمة شابين إماراتيين بتهمة تصوير ست فتيات في أحد المطاعم، كما تناقلت المنتديات قصة الداعيتين اللتين صورتهما إحدى الفتيات وهن يلقين موعظة توجيهية، ثم قامت هذه الفتاة بتركيب صور الداعيتين على أجساد عارية! كما أن بعض مواقع الأنترنت تنقل مشاهد لحفلات الزواج الخاصة التقطت بكاميرات رقمية دون علم المدعوين غالباً.. فهل قدّرنا- حقيقةً- حجم المشكلة؟هل أوعينا المخاطر الجمة من ولوج صور من يقربنا أو تربطنا به قرابة الى فضاء الانترنت الى الفضاء الذي إختلفت في شتا انواع البشرية منهم الصالح ومنهم الطالح ومنهم السئ ومنهم الحسن هل نرضى بان تأكل اعين النزر السيئ من فتيان الواب أجساد محارمنا أكانت حقيقية منها بعفتها وحشمتها ؟؟؟أم والطامة الكبرى بعد أن يقوم أحد ضعيفي النفوس بتركيب صور عليها وما مس الداعيتان هو أكبر دليل وأوضح برهان على انعدام الوازع الديني عند كثير من الناس ...... وصدق الإمام الشافعي رحمة الله .. حينما قال :::

من يزني في إمرأة بألفي درهم .. في أهل يُزنى بربع الدرهم

إن المجتمعات في الجزيرة العربية التي تتصف بالحرص الشديد على حجاب المرأة والتزامها بالحجاب الكامل لا سيما انها تواجه حملة كبيرة و تواجه مشكلة كبيرة مع انتشار كاميرات الهواتف المحمولة ، والكاميرات الصغيرة التي يمكن أن تزرع في كل مكان، فهذه الكاميرات قد تستخدم بشكل عابث؛ لتجد في الأنترنت أرضاً خصبة لنضج الفضيحة واشهار العار بأهل الضحية وقرابتها ومن هم على صلة بها وعلى مدينتها بل تصل الى دولتها ....... والمسكينة لا علم لها ولم تكن تحسب لذلك اعتبارا .. ولكن العرب بأستمرار يستعملون الأشياء في غير ما صنعت له ويزيد المشكلة اشتعالاً في الأنترنت كثرة العيون المتلصصة، والتي تكتحل بفضائح الناس، وتتغذى بمصائبهم ، وكم يسعد بعضهم انتشار الرذيلة ليتذوقوا حلاوة الاستمتاع بأعراض الناس ولا يدري انه ربما يوضع في نفس الموقف عندما تعرض احداى اخواته في (((بعض المزابل الالكترونية)))

وتتعاظم المشكلة ويعظم خطرها في فصل الصيف؛ حيث حفلات الأعراس.. وماأدراك ما حفلات الأعراس في ظل هذا الإنفتاح الرهيب في ملابس النساء ,,,,إذ تجد المرأة فيها متنفساً للفرحة والرقص، وربما لم تتعود المرأة فيها الاحتشام الكامل بحكم كونها بين بنات جنسها رغم اني لاأوافق ذلك لأن النبي صلى الله عيه وسلم قال ((لا ينظر الرجل الى عورة الرجل ولا تنظر المرأة الى عورة المرأة)) مما قد يسبب الفضائح التي قد تشوه المرأة وأهلها خاصة أن القلوب المتعفنة بالكره قد تستخدم التقنيات المتطورة لإيجاد وضع مخلّ لهذه الفتاة البريئة . التي لا ينتابني شك على انها ستهدم حياتها كاملة الا ان يشاء الله ..........

فكيف يمكن مواجهة هذه المشكلة لا سيما أن منع الكاميرات قرار لم يؤتِ ثماره؟ ولماذا لا يلتفت الوعّاظ والكتّاب لهذه المشكلة التي يزداد خطرها؟ ولماذا تجد هذه الفضائح متابعين كثرا من بني جلدتنا (بالذات)؟ وما أسباب لجوء البعض إلى هذه الحيلة العفنة لفضح الآخرين.. أعني هل يعاني المجرم-وأعتقد أن هذا التعبير صحيح- من اختلالات نفسية تؤدي به إلى أن يفعل ذلك؟ وكيف يمكن إيجاد نظام عقوبة صارم ضد من يفعل ذلك؟ حمانا الله واياكم وأخواتنا وأخواتكم ونساءنا ونساءكم وقبل ذلك امهاتنا وامهاتكم قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المسلمين يدنين علهن من جلا بيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله عليما حكيما ))

((سبحنك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك))

أبـــــــــــو تـــركـــــــــي ......