السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله جميع أوقاتكم بالخير

منذ أن تأسس الهلال على يد شيخ الرياضيين الشيخ عبد الرحمن بن سعيد عام 1957 وتسابق في خدمته رجال خدموا هذا الكيان واجتمع لمحبته مجموعة من العاشقين أطلق عليهم مسمى ( أعضاء الشرف ) هولاء الأعضاء منهم من خدم وأبعدته الظروف ومنهم من خدم الهلال حتى أتته المنية وانتقل إلى جوار ربه اسأل الله لهم المغفرة والرحمة جميعا ومنهم من خدم الهلال ولا يزال يخدم الهلال معلنا أنه سوف يبقى محبا وداعما للكيان مهما كنت الظروف أو كان الرئيس .

ونحن كجماهير بسيطة على مر الزمن كان دعمنا للهلال بما نستطيع أن نقدم كحضور للمباريات وملى للمدرجات وأصبحت تتغنى بنا الصحف العالمية بجمالية حضورنا وما نقدمه من تشجيع وأصبح لنا كلمتنا كعاشقين للكيان لاتهمنا إلا الكيان فنعلم يقينا أن الجميع راحلون وسيبقى فقط الكيان فقد رحل المؤسس رحمه الله وبقي الهلال لنا ولـ جيل قادم من بعدنا.

وعلى مستوى اللاعبين أيضا هناك من كان له تأريخ مؤثر في انجازات الزعيم ومن كان يحترق من اجل الشعار فحفر بجدارة اسمه على قلب جميع الهلالين وأيضا من ملى الاستهتار حياته فأصبح في طي النسيان ولا نعلم عنه شيء وبقي الهلال.

هذه الثلاثة عناصر هي أساس تفوق الزعيم أعضاء الشرف على قلب رجل واحد ينتخبون من بينهم رئيس للكيان يبذل جهده و ماله و وقته وبعضا منهم يغلب عليه العشق فيبذل أيضا صحته ليصدق مقولة ومن الحب ما قتل خدمة للكيان الذي أحب ورغبة في إسعاد الملايين من العشاق.

وموضوعي اليوم يخص أعضاء شرف الهلال

منذ إن عشقت الهلال كنت دوما أشاهد الالتفافة الشرفية حول الكيان وحول الرئيس وحماية الكيان ومكتسباته من إي انتقاص أو إي أساءه تمس الكيان أو من يخدمه وأيضا تواجدهم في معظم التمارين وحضورهم ودعمهم المادي والمعنوي دائما للهلال وللاعبيه ولجماهيره.

وأصبحت مقولة رجال الهلال على قلب واحد هي دوما شعارنا الذي نتباهى به إمام خصومنا وهم تغزوهم الحروب الشرفية ويعكر صفوهم عضو الشرف المضاد للرئيس ويمتلئ الإعلام ضجيج بتكالتهم وحزبهم ومعارضتهم والامثله كثيرة وموضعي يخص الهلال وليس لنا شأن بهم فقط للتوضيح الفرق بيننا وبينهم

كان الشيخ عبد الرحمن بن سعيد رحمه الله أبدا لا يرضى أن يدخل الإعلام بين أعضاء الشرف لمعرفته التامة من خطر الإعلام وتأثيره السلبي أكثر منه ايجابي على الهلال كانت الاجتماعات الشرفية تعتبر بشكل دوري خلال الموسم من اجل تقريب وجهات النظر المختلفة ومحاولة حل إي لخالف بين إي عضو وأخر إن وجد

وأيضا تواجدهم الدائم بجوار الرئيس من اجل تقديم المشورة يجعل الجمهور يطمئن إن الهلال بخير بوجود ولاء العاشقين وان مسيرة الانجازات لن تتوقف أبدا وسيبقى هلالنا شامخا ورغم اختلافهم في الآراء لا يصعدون أبدا هذه الاختلافات

لكن الآن !!

أصبحت الاجتماعات الشرفية شبه نادرة عكس السابق كانت تحل الأمور الهلالية بين أسوار النادي وذلك من خلال الاجتماعات الشرفية وأصبحت الفجوة كبيره جدا بين الرئيس واغلب أعضاء الشرف فأصبح الإعلام هو المنفذ الوحيد من اجل اخراج ما في النفس وتوضيح وجهة النظر ثم يأتي الرد من الرئيس من خلال الإعلام أيضا ليثبت إن عمله بشكل صحيح وان عضو الشرف مبتعد عن النادي ولا يعلم ماذا يحدث

وفي هذا تأثير كبير على اللاعبين وأيضا على شريحة كبيره من الجماهير تلك هي بداية الانقسامات وتلك هي بداية الضياع وبداية دخول النادي في نفق التحزبات التي دائما كنا نحذر منها وكنا نتميز عن غيرنا بأن التحزبات أبدا لا تدخل نادي الهلال ذلك التراشق يصنع فجوه أيضا بين الجماهير لان هناك من ينتمي لصف عضو الشرف والأخر ينتمي للرئيس ونعلم جميعا إن كلاهما عاشقان للزعيم لكن تصرفهم ينكره المشجع العاقل الذي يقف حائرا متمنيا إن تزول هذه الفجوة

يجب على أعضاء الشرف وأيضا رئيس الهلال في المقام الأول إن يقدم مصلحة الكيان فوق كل اعتبار شخصي

كبير الهلالين سمو الأمير بندر بن محمد أعلن عن استقالته من رئاسة هيئة أعضاء الشرف نهاية الموسم وبما أننا لإنزال في وسط الموسم هذا يعني إن هذا الموضوع تحت اختصاصه وواجب عليه التعامل معه بشكل سريع قبل إن تتفاقم المشكلة ويبدءا أعضاء شرف آخرون بالحديث في الإعلام وتبقى هذه الصراعات والتحزبات الشرفية تهدم مجد بناه رجال الهلال العظام بأن يكون أعضاء الشرف على قلب رجل واحد

الاجتماع الشرفي خلال فترة توقف الدوري أمر لابد منه ونتمنى إن يحدث قريبا قبل ازدحام مشاركات الفريق الاول


https://twitter.com/kaso7

دمتم بود