* تقييم شمولي منصف : لشتاء يجلب الدفء ::: تكملة الأجزاء :::
سلامة التقييم تعتمد على الوضعيات الراهنه و الأحوال المعايشه و القريبة العهد :و هذه أمور لا بد أن يدركها بعض الأخوان ، خصوصا بأن الأوضاع تتغاير و لكن المقياس يعتمد على ما سبق ذكره .
و من خلال مباراة أولمبي الهلال مع الإتحاد قبل أسابيع نستشف وضعيات لاعبي رديف الفريق ويضاف لها مباريات الدوري الأولمبي التي خسر بها الهلال نقاط ويضاف لذلك مباراتي الزمالك و بايرن ميونخ الوديتين التي شارك بها أولمبيي الهلال و بعض الاساسيين وختام ذلك المباراة الرسميه للفريق الأول مع الفيصلي المنتهيه هذه الليله الحزينه بتعادل الهلال معهم و محتوى التقييمات بما يلي :
* إصرار على إشراك عبدالعزيز الدوسري في مباراة الزمالك ثم أمام بايرن ميونخ و لقد أستمر في تعطيل اللعب و اللعب الفردي بإستثناء إنطلاقه وحيده في مباراة بايرن ميونخ سجل بها الهدف يعني: عاله على الفريق ويضر مسار اللعب في أكثر دقائق المباراة ثم يسجل هدف هو حسنه وحيده له منذ موسمين , و في مباراة بايرن كان التغيرفي وضعيته هي فقط محاولات بسيطه لتقديم المجهود بعيدا ً عن وضعه الأسبق بعدم تقديم أي محاوله لبذل المجهود / وفي مباراة الفيصلي هذه الليله أعطيت له الفرصه وكان منه محاولات أكثر لبذل المجهود ولكن بمقارنه بسيطه له مع أي واحد من صناع اللعب في الأنديه الإماراتيه أو القطريه فإن مجهوده البدني و فعاليته في تنظيم اللعب لا تتجاوز العشرين والثلاثين بالمائه من المطلوب لفريق يفترض بأن يكون من أسياد آسيا و كل هذا الإصرار عليه على حساب رأس حربه آخر يعين الشمراني ضد خطة خماسي الدفاع التي أتخذها الفيصلي و ها هو الفريق بعد مشاركة يوسف السالم و الحمد كيف تغير رتمه و لكن التحسس الفيروسي عند ريجي كامب


ضد المشاركه برأسي حربه في إستشعار ركيك للأنسب (بعد تعديل السالم للنتيجه و تسديدته التي في القائم و الحراك الهجومي المتقدم): يسحب الشمراني ليضيف عطيف صاحب المجهود المقبول أحيانا و الضعيف أحيانا بمؤشرات أداء مبارياته مع أولمبي الهلال و لا يمتلك التمايز الكبير لتحريك الوسط
* في مباراة أولمبي الهلال مع أولمبي الإتحاد لم يقدم لاعبي الهلال الأداء المقبول من الإبداع وفعالية اللعب من تنظيم و تحركات تكتيكيه وسيطرةعلى اللعب ومن اللاعبين

سييء الأداء في تلك المباراة أو ما دون المقبول )هم : الكعبي والشريد والسواط و القطام بإستثناء العمار و لكن في مباراة الزمالك و بايرن ميونخ تغاير مستوى الكعبي لأداء ممتاز في فترات و جيد جدا و مقبول في (فترات المباراتين التي شارك بهما ), وفي مباراة الزمالك و بايرن ميونخ قدم صاحب الأداء المقبول الظهير الشامخ مستوى رائع و جيد ضد حازم إمام ثم لاعبي بايرن وفي الناحية الأخرى الظهير الأيمن البريك صاحب النجوميه مع أولمبي الهلال الموسم الفائت لم يشركه المدرب إلا في آخر مباراة بايرن و كذلك حصل للعمار الجناح و أبانت المباراة توهان الدعيع في قلب الدفاع في تفليتته الغرائبيه التي أنتجت هدف لبايرن حيث إن الظهير الأيمن و المحور أنسب له من قلب الدفاع , و مما سبق نستجلي إنتقاء ريجي كامب المغلوط لمن يشارك ويتم تفضيله ونستفيد بأن هناك لاعبين من أولمبي الهلال دون مستوى الطموح من ناحية تقديم المجهود حتى لو تعالت إمكانيات بعضهم المهاريه و هناك تفاوت في مستوياتهم و تباين حتى ولو عبر تألق ضد من يوازي مرحلتهم العمريه الأولمبيه فكيف يعتمد عليهم بعد الله ضد لاعبي الفرق الأولى في الدوري و البطولات الآخرى !!!!!!!
* في مباراة الزمالك تقييم أداء لاعبي الهلال المشاركين بها أقل من الطموح حتى مع نقص اللاعبين العشره في الفريق و من ناحية آخرى النتيجه المتوقعه التي تقارب العشره من الأهداف المترافق مع المستوى الركيك لأقصى حد ضد البايرن ميونخ لم يحصل بصورته المتوقعه : حيث حصلت تسديده بالقائم لنا و إنطلاقه ليوسف السالم نحو المرمى وأدها الحكم بأنها تسلل و هذا معدل يقارب المقبول مع فريق بحجم البايرن و بظروف نقص عناصر الهلال .
* مباراة بايرن و الزمالك و الفيصلي أوضحت بأن نيفيز أصبح عاله على الفريق وبالتمعن بتكلفته فإن إعارته لنادي خليجي غير منافس في بطولة آسيا القادمه هو الخيار السليم المبني على الأحوال الحاليه ، خصوصا بأن مباراة البايرن كانت فرصه ليظهر للمشاهد الأوروبي مدى إمكانياته . وأظهرت مباراة بايرن ميونخ مدى تنظيم اللعب و إدارته التي قام بها محمد الشلهوب .
* مباراة الفيصلي أبانت خلل متابعة الزوري الدفاعيه وفراغ قلب الدفاع برحيل كواك التي تتحدث عنه التوقعات المستقبليه .
* مباراة الفيصلي أستجلت أدوار بنتلي المحوريه و التنظيميه للكرات و الظغط الأمامي التي يدركها العارفين ببواطن الأمور دون ظواهرها .و لولا فضل الله ثم أدائه لكان الفريق بصوره أسوأ من الأداء المقدم
* هناك جوانب تراخي في تشكيل الخطوره و إستشعار ذاتي لقوة الفريق في ثواكن بعض اللاعبين وإطمئنان غير مبرر حول مباغتة الضعيف و تحصيله للنتيجه في فرصه وحيده .
* من المفترضات التي ينبغي التنبه لها بأن : رأسي حربه متقاربان يتناوبان المهام من صناعه وإستقبال لبعضهما وللفرج الذي ينتقي الخانات الفارغه الناتجه من مراقبة المدافعين للشمراني والسالم و المتحرك سالم الدوسري و هذا التنظيم أفضل من لاعب خلف المهاجمين متقاعس ::: نيفيز ::: ومعطل للاداء حاليا و لاعب وسط لا يضاهي مكانه الفريق ::: عبدالعزيز الدوسري:::: لا في النشاط البدني والإنطلاق و تحريك اللعب و تمريرة الهدف .
و كذلك : نستفيد بأن سلطان الدعيع أنسب في الظهير الأيمن و إنتقال الشهراني للظهير الأيسر أفضل من تقاعس الزوري الدفاعي و إشراك الحافظ قلب الدفاع و كريري في المحور و الفرج كصانع لعب وسط وفي الجناح أجدى للفريق في ظروف نقص تماثل ما حصل في هذه المباراة ، هذه خيارات تستفاد من مباراة الفيصلي للمستقبل و تكون درس إستراتيجي بعيد المدى مهما بقي مدرب أو أرتحل : حتى لا تتكرر الظروف و تمارس نفس الأخطاء . عبر خبراء يقدمون المشوره و الرأي السديد لمن يقوم بتدريب الهلال .
هذه تقييمات سريعه وهناك بقيه بتيسير الله