|
السلومي في لقاء مع جريدة الوطن................نص اللقاء كامل
[ALIGN=CENTER]
[ALIGN=CENTER]مؤكداً أن أحداث 11 سبتمبر حرمته فرصة الاحتراف الخارجي
سلومي الهلال: روماريو منعني من العالمية... وعلى الجمعان أن يرحل خارج الوطن [/ALIGN]
الرياض: عبدالله الفراج
رفض حارس الهلال المنسق منذ العام الماضي صالح السلومي مغادرة بوابة الرياضة ولذلك افتتح مكتباً للتعاقدات الكروية بالبرازيل ليساهم على الأقل في تخفيف حدة الضربات الموجعة التي تتلقاها الأندية السعودية جراء تعاقداتها الكروية والتدريبية...
وأشار السلومي إلى أنه كاد يدخل بوابة العالمية من خلال إبرامه صفقة تعاقد البرازيلي روماريو مع السد القطري كاشفاً سر التحولات التي شهدتها هذه الصفقة...
وطالب السلومي اللاعب السعودي بتثقيف نفسه ليضمن تطوراً أكبر... وذلك في الحوار الذي أجرته معه "الوطن"... وإليكم نصه...
*أين موقع صالح السلومي الكروي الآن وهل توقف مشوارك باعتزال الكرة بعد الهلال؟
-لم أعتزل الكرة بعد, وحتى لو أعلنت القرار فسأعود لحراسة المرمى فلدي الإمكانيات التي تؤهلني لذلك فأنا أواصل تدريباتي بشكل يومي, وبعد شهرين من الآن سأكمل سن الـ"39" ولكن الأجواء لا تساعد في الوقت الحالي, فاللاعبون أصبحوا كالرجال الآليين يتحركون في الملعب دون موهبة تذكر!.
*ماذا تقصد بأن الأجواء لم تكن كالسابق؟
-هي ليست كأيام النعيمة و"عز" الثنيان ونجومية عبادي الهذلول وسعد مبارك, فالمتعة أندثرت, وكان هناك إبداعات لا ترتبط بالماديات التي أصبحت الآن ضرورية في حياة اللاعب.
*إذن تتدرب لأجل الوصول لهدف معين وهو تمثيل أحد الفرق المحلية؟
_هذا السؤال يزعجني وهو يطرح عليّ بصفة دائمة, كوني أؤمن بالرياضة للحفاظ على لياقتي البدنية وفكرة الاعتزال لم تراودني بعد, وأنا مازلت قادرا على اللعب ففي آخر أيامي مع الهلال عام 2001 كانت لدي القدرة على تمثيله وتركته على ذلك الحال, وبعد بذلك استعدت لياقتي البدنية بالبرازيل بعد توقف يسير وعرض عليّ الاحتراف في أحد الأندية هناك إلا أن أحداث "11" سبتمبر أثرت عليّ في ذلك.
*تم إبعادك عن الهلال وأنت قادر على تمثيله, هل كنت تتوقع ذلك ولاسيما أنك عدت إليه دون مقابل مالي بعد تنسيقك؟
-حب الهلال يجري في دمي, وابتعادي عنه سنة الحياة, فإذا لم تكن اللاعب رقم "1" بالفريق فعليك بذل المزيد للوصول لهذه المرتبة.
*كأنك تلمح بأن يترك "أحمد ضاري" الفريق كونه يمر الآن بنفس موقفك السابق؟
-أحمد ضاري يحتاج للفرصة, فهو يحمل إمكانيات ممتازة ومنح فرصة أمام الأهلي في الموسم المنصرم وأثبت جدارته, على الرغم من ابتعاده عن أجواء المباريات لفترة ليست بالقصيرة.
*في عودتك الأخيرة بعد تنسيقك لم تفرض شروطاً لا سيما أن الفريق الهلالي كان بأمس الحاجة لأي حارس مرمى آنذاك؟
-عدت دون شروط تقديراً لأشخاص معينين كالأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - والأمير خالد بن محمد والأمير فيصل بن سلطان وجماهير النادي ولا يمكن لي أن أنسى أفضال الهلال على شخصي, ويكفي أن أكبر تكريم لي أن مثلت الفريق الكروي وحرسته في "10" نهائيات وهذا فتح لي آفاقاً كثيرة.
*ولكن التكريم يتمثل بإيجاد منصب كروي لك أو الدخول في عضوية المجلس الإداري على سبيل المثال؟
-الموجودون فيهم الخير والبركة ولكن لي النية بأن أصبح مدرباً كروياً في المستقبل وأن أقوم بالإشراف الكامل على الفرق التي سأدربها وليس شرطاً أن يكون حارس المرمى مدرباً للحراس ولكن, يمكن أن أقدم لهم بعض النصائح والتوجيهات, وهناك أمثلة واقعية حول قيادة حراس المرمى للفرق أو المنتخبات كالمغربي بادو الزاكي ودينوزوف واليماو, ولدي الثقة في الوصول إلى ما أصبو إليه فلدي خبراتي الفنية الوفيرة من خلال الاحتكاك بمدارس كروية وتدريبية مختلفة أثناء مسيرتي الكروية الماضية.
*رغب فريق بونتي بريتا في ضمك لصفوفه كمحترف بعد أن اجتزت التجارب الكروية هناك, لكنك عدت إلى الهلال دون شروط؟
-فاجأني مسؤولو الهلال بطلب العودة للرياض ومواصلة التدريبات التي انطلقت بعد إجازة الموسم الكروي وكان هناك اتفاق مبدئي مع مسؤولي النادي البرازيلي بالاحتراف في حال انتهى عقدي مع الهلال, ومن الصعب أن أعطي كلمة للبرازيليين بالموافقة على الاحتراف دون أن ينتهي عقدي الذي جدد فيما بعد.
*افتتحت مكتباً للتعاقدات بالبرازيل إلا أن الجماهير لم تر آثار ذلك على الدوري السعودي؟
-المكتب يواصل عمله بالبرازيل في إبرام الصفقات الكروية التي تجرى بالأخص في دول أمريكا الجنوبية, ولكن هنا "في السعودية" لا أعرف ماذا يريد مسؤولو الأندية فهم يريدون كل شيء بسرعة, فقد طلب نادي الهلال مني إحضار لاعب ذي مهارات عالية وبثمن معقول في فترة وجيزة وقبل انطلاقة التصفيات الآسيوية بوقت قصير جداً... ثم إن بعضاً من العمليات التعاقدية لا تعطي أرقاماً مالية حقيقية في قيمة الصفقات الكروية... ثم إنه ليس بالمعقول أن أحضر لاعباً على وجه السرعة, بمرتب 4 آلاف دولار و 60 ألف دولار مقدماً وهو لاعب ذو صيت عال ويحمل المتطلبات الفنية التي يريدها مسؤولو بعض الأندية السعودية.
*مثل ماذا؟
-كمسألة تعاقد الهلال مع لاعب المحور البرازيلي "ليناردو" في بداية الموسم الكروي المنصرم, فهناك من تقاسم قيمة الصفقة الكبيرة وقبض بعض المبالغ الوفيرة التي لا تستحقها الصفقة لأجل أن يصل للسعودية ويلعب بصفوف فريق الهلال!! فاللاعب متوقف عن الكرة لمدة 10 أشهر!!
*وبحكم خبرتك واحتكاكاً بالأندية البرازيلية لماذا لم تحاول إنقاذ الهلال من مثل هذه الأساليب التي لا تمثل الصورة المثلى والحقيقة في إبرام الصفقات؟
-نجحت في ذلك بإحضار "توليو" بزمن قياسي, وأخبروني قبل مدة برغبتهم في التعاقد مع لاعبين برازيليين على مستوى عال من الأداء الكروي, وبضرورة إحضارهم بالصورة السريعة التي أحضرت بها "توليو" في وقت سابق, إلا أنني طلبت تذكرة سفر ذهاب وإياب للبرازيل ومصاريف الإقامة والتنقل بالبرازيل, إلا أن الإدارة الهلالية استكثرت ذلك, وتفاجأت برفض الطلب وبسفر نجيب الإمام ومنصور بشير للبرازيل.
*ربما أنك طلبت مقابلاً كبيراً لأتعاب التعاقد وهو المقابل الذي ربما لم يدرج ضمن ميزانية النادي؟
-تكاليف الرحلة والبحث عن لاعبين لا تتجاوز الـ"7" آلاف دولار.
*إذن هناك, من يستفيد من إبرام الصفقات الكروية بمختلف أشكالها, ولاسيما أن هناك على ما يبدو عدم ثقة في الوسيط السعودي بصفة عامة على مستوى الأندية السعودية؟
-يقولون إن "مزمار الحي لا يطرب", أعترف بأن هناك أناساً يستفيدون من عمليات التعاقدات الكروية... منهم من ترك الأندية ورحل عن العمل فيها ومنهم مازال موجوداً يعمل حتى هذا اليوم!!
*ولكن هذا برأيي يمثل "فساداً" داخل بعض الأندية؟
-نعم, فالرقابة معدومة ولا أحد يدقق في الأعمال ولا يسأل عنها!!.
*ألا تدرك الأندية أنها قد تتعرض لمقلب كروي, نتيجة لتزوير شهادة تدريبية أو خبرات كروية؟
-بالطبع تتعرض لذلك, فالعملية التزويرية موجودة على مستوى العالم, وقد لا تصدق إن قلت لك إن مدرباً برازيلياً سبق أن درب ناشئي الهلال وهو في الأساس يعمل مذيعاً في إحدى إذاعات المقاطعات البرازيلية!.
*إذن هو لا يفقه في الأصول التدريبية والكروية؟
-الذي أعرفه أنه لم يسبق له أن لعب الكرة في أي من المقاطعات البرازيلية.
*وهل "ساموليا" حضر للهلال بطريقة مزورة دون اللاعب الحقيقي كما ذكر في وقت سابق؟
-هو اللاعب الحقيقي بذاته, ولكن لا يمكن الحكم عليه وعلى طريقته الأدائية على وجه السرعة, كان لا بد من منحه المزيد من الوقت, وساموليا حضر بمبالغ كبيرة, كان الأولى بها لاعبو النادي الوطنيون.
*برأيك وأنت الملم بالشارع البرازيلي كيف للأندية السعودية أن تنجح في تعاقداتها الكروية؟
-أنا أعرف أسرار البرازيليين, فإذا أرادت الأندية السعودية أن تنجح في صفقاتها التدريبية عليها إحضار لاعب متعطش للمادة وللمجد الكروي, وإذا أرادت الأندية السعودية أسماء برازيلية كبيرة فعليها أن تدفع المبالغ الضخمة لهؤلاء اللاعبين الذين يرحلون لأوروبا, هناك أسماء كثيرة مغمورة في البرازيل كما هو الحال في القارة الإفريقية, وهناك أكثر من "سيرجيو" الذي حقق نجاحاً بالسعودية على الرغم من جهل البرازيليين به.
*هل لديك أمثلة على هؤلاء؟
-لقد عرضت على الهلال لاعبين قبل أن يأخذوا شهرة عالمية أمثال البرازيليين واشنطن, وأدريانو الحالي في المنتخب البرازيلي المشارك في بطولة القارات الأخيرة وعرضته على النادي في عام 2000 عندما كان لاعباً في صفوف فريق فلامنجو عندما كان عمره 18 عاماً, ولم يعرني الهلاليون أي اهتمام آنذاك, ونجح اللاعب في الوصول للمنتخب البرازيلي والانتقال لصفوف فريق إنترميلان الإيطالي بـ"11" مليون دولار.
*ربما تكون صراحتك المعهودة عندما كنت لاعباً سبباً في غض الطرف عما طرحته من أسماء كروية نتيجة لتشدد بعض المواقف بينك وبين بعض مسؤولي الهلال؟
-ربما تحملت تبعات قول الحقيقة والصراحة, ولكن ليس كل ما يعرف يقال, ولكن يبقى الهلال أجمل مرحلة مرت في حياتي.
*بدأت أولى خطواتك العالمية في المسائل التعاقدية حينما ساهمت في نقل المهاجم البرازيلي "روماريو" للسد القطري إلا أن هناك ثمة تحولات غيرت مجرى الصفقة العالمية؟
-القصة تبدأ بمهاتفة أحد الإخوة القطريين العاملين في نادي السد لي وإطلاعي برغبة النادي في ضم المهاجم البرازيلي روماريو لصفوفهم بأسرع وقت ممكن, وأخذ يلح في سرعة إبرام الصفقة, وأجريت اتصالي بمدير أعمال اللاعب وأخبرني بوجود إصابة لديه, وأطلعت أحد الإخوة القطريين على حقيقة الأمر, وقال: "لا يهمنا ذلك الأهم هو موافقة روماريو, وبعدما بدأ روماريو يلعب أنكر الأخ القطري وجودي في الصفقة, وهذا أعطاني درساً جديداً في أعمال التعاقدات إذ لا يمكن لي إجراء مثل ذلك إلا بتوكيل رسمي, فللأسف أن المصداقية مفقودة عند البعض, والبرازيليون يعرفون "روماريو" جيداً, إذ لا يمكن له أن يلعب خارج مقاطعة ريوديجانيرو... حتى إن الصحافة البرازيلية أخذت تعطي تعليقاتها الساخرة عبر رسومها الكاريكاتيرية إذ صورت إحدى الصحف هناك روماريو باللباس الخليجي محتضناً الدولارات, وصورته أخرى في هيئة رجل يلبس الزي العربي ويوجه كلاماً للاعب ولسان حاله يقول: "غادر فلن تجلب الفائدة لنا"!!, والحقيقة يجب أن تقال وهي أن روماريو حضر لقطر وهو في كامل عافيته البدنية والصحية ولم يكن مصاباً.
*تعددية المدربين وتعاقبهم على الفرق السعودية, والاستغناء عنهم بصورة سريعة من واقع تجربتك هل يضر بالسوق التدريبية؟
-30 مدرباً تقريباً أشرفوا على الأندية السعودية في منافسات في دوري أندية الممتاز والأولى في الموسم الكروي المنصرم وهذا يعني وجود خلل إما في اللاعبين أو إدارات الأندية فهل أوسكار وزوماريو وماتورانا ورايسنبرج أقل مستوى من الأداء السعودي للأسف لا... المنتخب السعودي خسر من ألمانيا 0/8 في مونديال كأس العالم 2002, ومع ذلك ما زال مصراً على أن الدوري السعودي أقوى دوري عربي, وهو الذي شهد تجربة أكثر من 8 لاعبين لفريق واحد في الموسم الكروي المنصرم!! علينا أن نعيش واقعنا وأن نلغي طريقة المربع الذهبي وأن يعود الدوري بالصورة المتعارف عليها عالمياً... وأن لا نكذب على أنفسنا بأنه أقوى دوري عربي, فلدى الشارع الرياضي السعودي أفراد كثر يفهمون قوة المنافسات الكروية بصورة كبيرة على مستوى العالم وربما يدركون قوة ذلك أكثر من العاملين في الاتحادات الأخرى, كالاتحاد الكروي الأوروبي على سبيل المثال!!
*ربما أن هذه التعددية التدريبية ناتجة عن قوة شخصية المدربين الذين لا يرضون بالتدخل في أعمالهم وبالتالي يسارعون بالرحيل عند حدوث ذلك ولا سيما أن بعض الأندية السعودية عرفت بهذا الطبع؟
-في بداية الثمانينيات الميلادية في عهد المدربين السابقين كتلي سنتانا وخوزيه كاندينيو وديدي كان من الصعب أن يتدخل أحد في أعمالهم والآن أصبح الوضع طبيعياً إذ صار المدرب (لا يهش ولا ينش)!!.
وسأضرب لك مثالاً واقعياً فعندما كنت أتدرب مع فريق ساوباولو البرازيلي عام 1992 في عهد المدرب تيلي سانت الذي حقق مع الفريق بطولة طوكيو مرتين ومع فريق بونتي بريتا شاهدت أن المدربين يأخذون حرياتهم التدريبية حتى إنك لا تشاهد رئيس النادي أو أي عضو من مجلس الإدارة أو حتى إداري الفريق يجلس مع لاعبي الاحتياط أو بجوارهم كما أن اللاعبين هناك في مستوى واحد من حيث القوة والثبات الفني, دون أي تأرجح, ومع ذلك ما زال البعض مصراً على إطلاق مقولة أقوى دوري عربي هنا.
*أصدر مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً يقضي بتحديد سقف أعلى لرواتب لاعبي الممتاز والذي حدد بـ"15" ألف ريال شهرياً و "10" آلاف ريال شهرياً للاعبي أندية الدرجة الأولى, هل هذا برأيك يدفعنا إلى أن نعزز المكانة الاحترافية للاعب السعودي ويساهم في نهوض الكرة السعودية؟
-الاحتراف يتطور بصورة تلقائية عندما يكون هناك احتراف خارجي للاعبين منذ الصغر, وإذا لم يحدث ذلك فسنراوح مكاننا, ونصبح أشبه بالمتخلفين كروياً, انظر لمنتخب السنغال الذي حقق نتائج مذهلة في مونديال 2002 فقد حقق تلك النتائج كونه يضم 21 لاعباً محترفاً في أوروبا ولا تنس منتخبات تركيا واليابان وكوريا الجنوبية, وأتحدى أي ناد سعودي يطلق لأحد لاعبيه فرصة الاحتراف الخارجي فنواف التمياط وجد شروطاً تعجيزية لأجل احترافه الخارجي... عد بالذاكرة معي إلى المنتخب الياباني فقد شارك في نهائيات كأس أمم آسيا عام 1988 في قطر دون أن يسجل هدفاً واحداً وفي عام 1992 كسب البطولة, فلاعبو المنتخب الياباني كانوا يذهبون في بعثات كروية منتظمة للبرازيل قبل أن يبلغوا سن الـ15 ليراقبوا تدريبات الفرق البرازيلية الكبيرة ويشاركوها في ذلك لأجل أن يتعلموا أصول الكرة ويكتسبوا الخبرات الكروية.
وحقيقة إن هناك لاعبين وطنيين يفوقون الأوروبيين في الأداء التدريبي يتسلمون ما بين 100-80 ألف دولار أمريكي في الأسبوع الواحد كأجر, وهنا يتسلم اللاعب السعودي (15) ألف ريال ومحسود عليها!!
*من من اللاعبين السعوديين يستحق الاحتراف في الوقت الحالي؟
-يوجد أكثر من لاعب كمحمد نور, ونواف التمياط, وصالح الصقري ومناف أبو شقير, ومحمد الشلهوب, إذا أعدت له دراسات علمية متطورة في الخارج خاصة بتقوية عضلاته, لكي يعوض فقدان طول البنية, وهناك عبدالله الجمعان الذي يمكن له الاحتراف في أي فريق في العالم كونه يملك إمكانيات فنية وبدنية خيالية, ولذا عليه أن يرحل للاحتراف الخارجي بأقصى سرعة ممكنة وعلى المسؤولين أن يسهلوا له ذلك.
*وهل لديك القدرة على نقله متى طلب منك هذا؟
-لدي الاستعداد لنقل أي لاعب سعودي للملاعب الخارجية متى ما أراد ذلك بعد أخذ الإجراءات الرسمية, ليس نقل عبدالله الجمعان وحده لأمريكا الجنوبية أو لأوروبا, ولكن على اللاعب السعودي أن يعي أن طبيعة ونوعية التدريبات هناك مختلفة عما يناله مع فرقه المحلية, وربما لا يحتمل تلك التدريبات وعليه أن يضحي إذا أراد النجاح بعد أن يثقف نفسه من جميع النواحي فالتعليم الذاتي يصنع العظماء والجمعان لعب آخر مباريات بربع مستواه.
*الثنيان سيدخل قريباً عامه الـ40, بتصورك هل هو قادر على مواصلة اللعب؟
-نعم... شريطة الحفاظ على التدريبات وعلى نفسه, وعمر اللاعب لا يهم فالأداء هو المعيار لذلك, فوقفته على أرض الملعب تخيف الخصوم!! وأتصور أن الثنيان لن يتكرر في الملاعب الكروية مع زميله فهد الغشيان الذي خسرناه وخسرته الملاعب الكروية كلاعب كما أنه خسر نفسه, ولا أريد أن أنسى الإشادة بالجيل الهلالي الذي عاصرته كلاعب كصالح النعيمة الذي لا يوجد له مثيل من حيث الأداء الدفاعي ومن حيث الأدوار القيادية, وكذا حسين البيشي, وعبدالرحمن التخيفي وعبدالرحمن اليوسف, وعبادي الهذلول, الذي كان يقوم بأدوار لاعب محور الارتكاز, ولا أتذكر أن هناك محوراً استطاع تعديل النتيجة بعد نزوله بدقائق كما فعل عبادي ضد منتخب كوريا الجنوبية في تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984, كما أن سامي الجابر لا يقل عن هؤلاء في النجومية وتكفي إشادة المدرب البرازيلي أوسكار عندما شبه أداءه بالنجوم الأجنبية الأفذاذ داخل الملاعب السعودية حتى لو لعب بربع مستواه كما كان عليه في الموسم الكروي الفائت.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]من اخبار اليوم
تحياتي
الداوود[/ALIGN]
اخر تعديل كان بواسطة » الداود في يوم » 24/06/2003 عند الساعة » 09:28 AM |
الوضع العادي
