
01/12/2014, 11:27 PM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 22/01/2010 المكان: المدرج الازرق
مشاركات: 765
| |
تحليلي لمباراة الهلال .. للمره الرابعة على التوالي " الهلال " لا يسجل أي هدف ، إما أن يكتفي بالتعادل السلبي وإما أن تُدلغ شباكه بهدف يُعلن عن إنتهاء المباراة لصعُوبة تسجيل الفريق لأي هدف منذُ 360 دقيقة تقريباً ..
لم نعتاد على هذا الشُح التهديفي ولم نعتاد على هذا الإستحواذ السلبي ولم نعتاد على هذا التحفّظ "المُفرط" فكان بالإمكان الإبقاء على النشط ياسر القحطاني ودخول يوسف السالم من أجل الزيادة العددية في منطقة الهجوم وخروج سالم الدوسري بدلاً من خروج نواف العابد ، وأن يتواجد محمد الشلهوب خلف المهاجمين وإفراغ منطقة الجناحين للعابد وللحمد ، بهذهِ الطريقة ستنفك الدفاعات الإتحادية لأنك حينها ستعتمد على مصادر القوى في الفريق .
ريجيكامب لم يوّفق في تبديلاته ولم يوّفق في توظيف بعض اللاعبين وبسبب ذلك استمر الهلال على هذا الفقر التهديفي .
"ريجيكامب" الهلال يحتاج إلى غربلة وإجتهاد وإعادة نظر في منطقة الهجوم بعيداً عن التكلّف الدفاعي بالإبقاء على محورين في ظل احتياجك للفوز في هذه المباراة ، فالسير على نهجٍ ونسق واحد طوال المباراة قد يُفقدك نُقاط المباراة فالهجوم والتكتل العددي تارةً والدفاع والتكتل العددي تارةً هو أفضل تعامل في مثل هذهِ المباراة وبلُغةٍ أخرى إستغلال ظروف المباراة .
لا نختلف على أن الفريق يحتاج لمهاجم متكامل يعيد التوازن من جديد خصوصاً إذا ثُبتّت العقوبة نهائياً على ناصر الشمراني في البطولة الآسيوية .
برأيي عبد الله الزوري أصبح عالّة على الفريق بإرتباكه وبتمريراته الخاطئة وأصبح من الواجب تصعيد بعض اللاعبين من فئة الشباب لتغطية هذه الخانة بشكل أكمل وبحماس وعطاء أكبر .
عموماً انتهت هذه المباراة بخيرها وشرّها وما يجب إستغلاله في القادم هي نقاط المباريات المؤجلة وكذلك المباريات مع الفرق المتوسطة والصغيرة وحصد نقاطها كاملة وإلا فسيُصبح الدوري حُلماً اعتدناه كما في المواسم الأخيرة الماضية ، فالعبرة لأن تكون بطلاً لبطولة الدوري لا ترتبط بالفوز على الفرق الكبيرة فقط وإنما بحصد جميع النقاط من الفرق المتوسطة والصغيرة .
عادة إعتدتُها فكرهتُها من الجماهير بعد نهاية كُل مباراة ، ألا وهي المقارنة الدائمه بين ريجيكامب وسامي الجابر ، فكما لريجيكامب سلبيات أيضاً لسامي الجابر كذلك ، الأهم الإبتعاد عن هذه المقارنة والتي تهدف لنقاش "بيزنطي" لتهيّج الإنقسامات والإضرار بإصلاح الفريق من أجل الإنتصار بالأراء الشخصية . |