كل هذا التقليل ( الأصفر ) من مستوى البطولة هو مجرّد ( تغابي ) يتقنونه جيداً من أجل الإستفزاز أولاً و تمرير مثل هذه المعلومة تأريخياً مستقبلاً ..
بعض إعلاميي ( الأصفر الصغير ) مقتنعين تماماً بأنّ الهلال أخرج السد القطري أولاً و هو حامل للقب البطولة مرتين و العين الإماراتي كذلك .. و سيُقابل في النهائي فريقاً إسترالياً أخرج حامل اللقب و وصيفه النسخة الماضية ..
السؤال لماذا هذا التقليل المتفق عليه ؟! ..
الموسم القادم بإذن الله ، إذا إستمرّ نفس النظام و في حال تأهل الهلال و النصر للأدوار المتقدّمة سيلتقيان إمّا في دور الثمانية أو الأربعة و هم يعلمون ( قبل أصغر مشجع هلالي ) معنى أن تُقابل الزعيم في أدوار خروج المغلوب و لهم في آخر ستة نسخ من كأس ولي العهد و كيف خرجوا من كلّ أدوار البطولة .
بمعنى أنّ تقليلهم من نظام البطولة الحالي (شرق-غرب) كلٌ على حدة ، مجرّد ( غطاء ) يخفون من خلاله ( خوفهم ) الموسم القادم من الخروج المتوقّع من أمام الهلال بالتخصّص من البطولة الآسيويّة العصيّة في التأريخ الأصفر .
الذاكرة الصفراء لا زالت تعاني الكوابيس الزرقاء من حرمانها من البطولة العربية لأبطال الدوري التي إستضافها الهلال و إقصائهم من دور الأربعة ، البطولة العربيّة أبطال الكؤوس التي أستضافها النصر تحديداً و حققها الهلال ، كأس النخبة ، و غيرها من الكوابيس الزرقاء المرعبة .
لذا كلّ ما تشاهدونه قبل النهائي الآسيوي المرتقب مجرّد إفرازات نفسيّة و ردّات فعل طبيعية يمارسها إعلامهم من أجل التأثير على لاعبي الأزرق أصحاب العقليّة الإحترافيّة و لنا في البطولة الآسيوية خير دليل .

كل ما أخشاه و بإذن الله أعتبره نوعاً من التخيلات و الوساوس ، و بعد مشاهدتي للقاء سيدني و غوانزو و التحامل التحكيمي على الفريق الصيني في مباراة الذهاب .. يُخيّل لي أنّ الإتحاد الآسيوي سيُقدِّم كأس البطولة مجاملة للأسترالي كحافز لأستراليا التي ستستضيف أبطال آسيا للمنتخبات النسخة القادمة ! .. أتمنّى كما أسلفت أن تكون ( وساوساً ) لا أكثر ، و بالتوفيق لزعيم القارة ( الصفراء ) .