20/06/2003, 07:35 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/04/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 3,291
| |
رجعت للموضوع
وحبيت ااضيف اجابات المشايخ على مساله الغش
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على نبينا محمد
وعلى أله وصحبه أجمعين :
أما بعد..
فإن من الظواهر الخطيرة التي وجدتها في المنتديات قضية تسريب ونشر
الأسئلة سواء كانت الأسئلة صحيحة أو لا فإن ذلك يدل على انحراف خطير وشر
مستطير وتهاون بالغش الذي حرمه الله على المسلمين .
وقد سأل الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله العلامة الشيخ محمد صالح
العثيمين رحمه الله رحمة واسعة عن مواقع في الإنترنت ينشر من حصل على
الأسئلة بأي وسيلة من الوسائل ، وهل يجوز النظر في هذه المواقع .
فأجاب رحمه الله ما نصه :
نقول لهؤلاء الذين ينشرونها أنهم على خطأ عظيم لأن الدين النصيحة لله ولكتابه
، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ، وهؤلاء ما نصحوا للمسلمين ،
بل أساءوا للمسلمين ، فعليهم أن يكفوا عن هذا وأن يتقوا الله في أنفسهم وفي إخوانهم .
لأننا نعتبر الطالب الذي نجح عن الطريق لا نعتبره ناجحاً ، ولهذا يفشل إذا تخرج
وتولى ما تؤهله هذه الشهادة له ، نجده فاشلاً لا خير فيه .
فنصيحتي أولاً : لهؤلاء الذين يسيئون لأنفسهم وإلى غيرهم أن يكفوا عن مثل
هذا أما بالنسبة للآخرين فلا يحاولوا السكوت على هذا أو تلقيه . ا هـ
انتشار أسئلة الاختبار بين الطلاب قبل الامتحان وكذلك سأله حفظه الله ما إن
حصل أحد الطلاب الأسئلة كأن يشتريها من المدرس أو يسرقها أو أي طريقة
يتحصل بها على الأسئلة قبل الاختبار وعرضت عليه أو كان بإمكانه الاطلاع عليها ؟
فقال رحمه الله :
ولو اطلع عليه الآخرون ، لا يتابعهم على غشهم .
وسأل رحمه الله عن طلاب في الجامعة يختبرون على دفعتين وبين كل دفعة
استراحة نصف ساعة وبنفس الأسئلة : فأجاب :
لا يحل ، لا يجوز ذلك فالعجب كالعجب من إدارة الجامعة كيف تجعل السؤال
واحداً مع الاختلاف في الزمن ، هذا غلط ، ولذلك أوجّه النصيحة للجامعة أن
تجمعهم جميعاً في وقت واحد أو يغيروا الأسئلة .
ويا أهل الورع هذا فتوى أخرى من موقع الإسلام سؤال وجواب حيث حاور فيها
شيخنا المنجد العلامة العثيمن رحمه الله ...
غش في اختبارات الشهادة الجامعية وتوظّف بها السؤال : جاء بشهادة جامعية
مزورة تعين في العمل بناءً عليها ، وآخر جاء بشهادة جامعية صحيحة لكن قد
غش في بعض امتحاناتها ، وآخر زوّر ورقة من متطلبات العمل كشهادة الخبرة ،
وقد عملوا وفهموا العمل تماماً ، فماذا يفعل كل من أصحاب هذه الحالات وقد
تابوا ؟ علماً أن بعض الأعمال حكومية وبعضها شركات خاصة ؟ الجواب : عرضنا
هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب رحمه الله : كل
ما بُنِيَ على باطل فهو باطل ، وعلى هؤلاء أن يعيدوا الامتحان في الشهادة
التي بني عليها راتبه . ولكن إذا قُدِّرَ أن الشهادة الأخيرة ليس فيها غش وكانوا
يغشون في المراحل التي قبلها فهذا أرجو الله أن لا يكون فيه بأس.
. س : لكن الشهادة تمنح على جميع المقررات المدروسة خلال سنوات الدراسة .
ج : إذاً لا يجوز حتى يعيد الاختبار على وجه سليم .
س : الآن عملياً لو تقدم للجامعة وقال
لهم أريد أن أعيد الاختبار لقالوا له إن النظام لا يسمح له بذلك ؟
ج : إذاً يستقيل من العمل ثم يعمل على حسب الشهادة التي ليس فيها غش ، كشهادة الثانوية مثلاً.
.س : الآن هو يقول : أنا فهمت العمل تماماً ، وخبرتي في العمل تؤهلني
للعمل حتى بدون الشهادة ؟
ج : إذاً يقدِّم للمسؤولين في المصلحة التي يعمل
فيها ، ويقول القضية كذا وكذا ، فإذا أذنوا له بالاستمرار بناءً على أنه أجاد
العمل ، فأرجو أن لا يكون في هذا بأس .
سئل فضيلة الشيخ د. عبد الله الزايد
(مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً). ...
أحياناً تتسرب أسئلة الاختبارات من غير أن أسعى إليها كأسئلة الوزارة مثلا,
أو تصلني معلومة أثناء الاختبار من غير قصد مني,
فهل يجوز الاستفادة من هذه الأجوبة والاطلاع على الأسئلة المسربة؟
لا يجوز استعمال هذه الأسئلة المتسربة، ولا يجوز السكوت عليها، وعلى السائل
وكل من تقع في يده هذه الأسئلة من الطلاب والمدرسين والجمهور أن يبلغ إدارة
التعليم إما مباشرة أو من خلال مدرسة الطالب إذا لم يترتب على إبلاغ المدرسة
أذى يلحق، وفي هذا يلجأ إلى أحد الغيورين من الناس ليتولى الإبلاغ لمن يهمه
الأمر. والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه.
فهل بعد هذا أنت مصمم على الغش أو التغشيش
واختم كلامي بنصيحة من نصائح الشيخ المنجد العشرين لطلاب الاختبارات : حيث قال :
اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال عليه
الصلاة والسلام : من غشّ فليس منا ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على
ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات وغيرها ، وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو
تعاون على الإثم والعدوان ، فاستغن عن الحرام يُغْنك الله من فضله وارفض كلّ
وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه .
وعليك بإنكار المنكر ومقاومته والإبلاغ عمّا تراه من ذلك أثناء الاختبار وقبله
وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل من إنكار المنكر الواجب .
فانصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها عبر شبكة الإنترنت
وغيرها والذين يقومون بإعداد أوراق الغشّ ، وقل لهم أن يتقوا الله ، وأخبرهم
بحكم فعلهم وحكم مكسبهم وأنّ هذا الوقت الذي يقضونه في الإعداد المحرّم
لو أنفقوه في المذاكرة الشّرعيّة وحلّ الاختبارات السابقة والتعاون على تفهيم
بعضهم بعضا قبل الاختبار لكان خيرا لهم وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة
.
- تذكّر ما أعددت للآخرة وأسئلة الامتحان في القبر وسُبل النجاة يوم المعاد :
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز .
أخي الطالب أنت مؤتمن في اختبارك وخيانة الأمانة من صفات المنافقين : عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ
وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ " رواه البخاري(33)ومسلم(59) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ : مَا خَطَبَنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَالَ : " لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ
وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ " رواه أحمد(11975) صححه الألباني في صحيح الجامع برقم(7179)
مصدر تجميع الاجابات عن مساله الغش
هو المعلم من منتديات النمر |