أحييك يالمجهر على طرحك ولكن لاأتفق معاك في ذهبت إليه لسبب بسيط لوأكمل سامي الآسيويه
وبعدنهايتها نكون قطعنا نصف المشوار من الدوري ولولاسمح الله لم يحالف سامي الحظ في تحقيقها فمن الصعب أن تقيله منتصف الدوري ويأتي مدرب يكمل ما أنتهى عنده لأن كل مدرب له أسلوبه اللي يفرضه من بداية الدوري ولايمكن أن يتحمل إخفاقات غيره

فرضنا سامي أكمل ولم يحقق أي بطوله فتكون مرة سنتين بلا بطوله عندها وش راح يكون تفكيركم هذه نقطه

النقطه الثانيه هناك أزدواجية معايير في النظره لدى البعض أنت تقول لو حقق المدرب الجديد فالفضل ليس له بتحقيقها وإنما لسامي فهومن جهز الفريق وجاء المدرب وأكمل المشوار فرضنا أخفق المدرب الجديد هل ستبرئ ساحة سامي وتقول المدرب الجديدهو من أخفق في تحقيقها
في حالة النجاح تنسب له للطرف الأول وفي حالة الإخفاق تنسب له للطرف الثاني
لنعود قليلا أيام دول ألم يقال دول وهو على وشك المباراة الختاميه وعندما مسك سامي الفريق في مباراة واحده همش دوره ونسب الفضل لسامي في تلك المباراة فأين العدالة في النظره لماذا لم يقال الفضل يعود لدول

إن حقق المدرب الجديد الآسيويه فهذا يعني إنه يمشي بالفريق للأفضل بتكاتف الجميع وإن خسرها فالخساره ستشمل الجميع

علينا أن نبتعد عن العاطفه جميع فكل مدرب له أسلوبه وطريقته كل مدرب يحمل فكر يختلف عن الآخر لاتستطيع أن تجزم أن من تريده سينجح والذي لاتريده لن ينجح هذه سخافات عاطفيه يجب علينا أن نرتقي فوقها ولانجرف خارج المألوف