احداث المباراة النهائية التي جمعت بين برشلونة وريال مدريد برسم لقب كأس الملك، وانتهت معها احلام النادي الكتلوني في الظفر باللقب السابع والعشرين في مشواره، بنتيجة 1 ـ 2 سجل للبارسا المدافع بارترا وللريال كل من دي ماريا وغارريث بيل





لم تفلح كتيبة تاتا مارتينو في حسم الكلاسيكو الثالث هذا الموسم، ولم يستطع المدرب الارجينتيني ان يظهر الفريق بالشكل المطلوب في الاسبوع الاسود بلا شك في مشوار النادي الكتلوني، الخروج من دوري الابطال، خسارة مدوية من متذيل الترتيب في الليغا، واليوم تم الاستسلام امام اصرار الميرينغي...
بعد الاداء الباهت للنادي الكتلوني خلال المباريات الاخيرة اجمع كل المحللين على ان المدرب تاتا سوف يغير التشكيلة لكنه فاجأ الجميع ، نفس العناصر التي عانت في كلاسيكو الليغا وحسمته بصعوبة، ونفس العناصر التي اوصلت اتليتيكو مدريد الى المربع الذهبي ونفس العناصر التي خسرت المنافسة على الليغا...
وهكذا بدأ ضغط الريال منذ البداية مستغلا تقدم داني الفيس ليعتمد الجهة اليمنى للحارس بينتو في بناء هجماته وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة، وكنا ننتظر ردة الفعل من برشلونة لكن الغريب هو ان وصول لمرمى الحارس كاسياس كان في الدقيقة 23 عن طريق البا براسية لم تشكل اية خطورة على الحارس كاسياس...
وانتهى الشوط الاول بهذه النتيجة وتنبأ المحللون باقدام المدرب على اجراء تغيير لكنه جاء اضطراريا حين لم يتمكن البا من متابعة المباراة واستبدل باللاعب ادريانو
وعلى غير عادة تاتا الذي عودنا على اجراء التغيير في الدقيقة 70 اليوم اخرج سيسك وادخل بيدرو في الدقيقة 60
في الدقيقة 68 تمكن المدافع بارترا من تعديل النتيجة مما احيا الامل من جديد في نفوس اللاعبين والانصار وكان لابد من استغلال العياء الواضح على بعض لاعبي الريال لكن هذا الاخير كان عازما على الفوز بأي ثمن معتمدا على التريث وعدم المجازفة وانتظار الوقت المناسب للانقضاض على الحارس بينتو وفعلا تمكن اللاعب غاريث بيل من تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية الوقت الاصلي بخمس دقائق..
اللاعب نيمار كان قريبا من تعديل النتيجة في الانفاس الاخيرة من المباراة لكن القائم ناب عن الحارس كاسياس لينتهي اللقاء بهذه النتيجة ويتغلب الريال للمرة الثانية على برشلونة في نهائي الكاس وعلى نفس الملعب " الميستايا"

ألف مبرووك للملووك

رجع الملك لتصدر الوواجهه وتلاشت وانكشفت فقاعة البارسا

هذا الفووز بدوون رونالدوو


ووتسلمم