
02/02/2014, 12:53 AM
|
أرسنالي مخضرم | | تاريخ التسجيل: 15/05/2005 المكان: حـــائــل
مشاركات: 462
| |
في النهائيات .. مؤمن أنّ الكرة " انتصار " أو خسارة ، ما حدث البارحة يتحمّله " سامي " وحده ..
سيتسائل البعض عن أنّ " سامي " ليس مسئولاً عن لاعبٍ تكفّل بتسجيل هدف التعادل و العودة للخصم ، و سامي كذلك لا يتحمّل مسئولية قرار الحكم الخاطئ في احتساب ركلة جزاء غريبة جدّاً ..
" سامي " يا سادة هو القائد الفنّي .. هو كذلك من يمتلك الحريّة التامة دون قيود في إختيار اللاعبين الأنسب لهذا اللقاء :
- هل يُعقل أن يوعز مركز المحور إلى كهل مثل " كريري " التي أثبتت كل الدقائق التي لعبها بأنّه مصنّف تحت بند " للإتلاف " ، لاعبٌ لا يستطيع الجري لعشرة أمتار متتالية أمام حيوية و شباب وسط - هجوم الخصم .. تمريرات خاطئة إلتحامات دائماً ما يكون هو الطرف الأضعف فيها ! ..
- شخصيّة أيّ مدرب تنعكس على مستوى لاعبيه و أدائهم في المستطيل الأخضر .. من يمتلك القدرة العقليّة لإقناعي بأنّ مستويات " الشهراني " و " العابد " و " سالم الدوسري " و البدلاء " القحطاني " و " عبدالعزيز الدوسري " تمنحهم الحقّ في تمثيل الفريق ؟! ..
إذا اختفى مبدأ " الثواب و العقاب " ستختلّ المنظومة ككل ، بمعنى أنّ مركز اللعب هو حقّ حصري مهما كانت مردودات شاغليها تزداد سوءً من لقاء لآخر ! ..
هناك من سيميل للدفاع بإستماتة العاشق عن " سامي " المدرِّب .. مردّداً المثل الشعبي ( هذا ولدنا و هاذي خلاقينه ) ! .. هل تريد منه اختراع لاعبين آليين ثابتي المستوى نسبة أخطائهم 0% .. يا سادة منطقياً يجب عليه " تجربة " و منح الفرصة للاعبين آخرين و البحث عن حلول في درجة الأولمبي الذي يُقدِّم مستويات رائعة هذا الموسم ، هناك لاعبين في هذه الدرجة يتحرقون لتمثيل الفريق و ينتظرون أقلّ فرصة ، لكنّ ذلك اختفى في الهلال ليس في هذا الموسم وحده بل في الموسمين السابقين ، هذه التجارب أمام فرق المؤخرة و الوسط لإكتساب الخبرة و الثقة .
- دعونا نضع المحترف " نيفيز " و مستوياته مؤخراً تحت الضوء .. مزاجيّة هذا اللاعب و ثقته أنّه اللاعب ( رقم 1 ) .. عصبيته ، تعاليه في أحيان و احيان اخرى تطغى على طريقة لعبه " الفرديّة " ؛ و بما أنّه بشرُ في النهاية فإنّ شعور ( الأوحديّة ) قد غشاه و الدليل تعاقد الهلال معه للمرة الثانية و كأنّه الحل الوحيد الذي لا يمكن لأيّ مدرِّب الإستغناء عنه و هذا ما جعله في مرتبة إنتقائية مهما انحدر مستواه سيكون ( عماد ) الفريق و نجمه الأول و السبب الرئيسي في كل انتصار ! ..
مقارنة بسيطة بين مواطنه حديث التجربة الإحترافيّة " ديجاو " و بينه تكشف أنّ " نيفيز " التجربة الأولى ليس " نيفيز " العودة الثانية .
- سامي " اسطورة حيّة " نعم .. شارك في أربعة كؤوس عالم سجّل في ثلاث منها و هذا فخرٌ يتمنّى ربعه كلّ لاعب كرة قدم في العالم .. لكنّ ما يقدمه هذا الموسم لا يوحي أنّه يتعلّم من أخطاءه التي كلّفت الفريق الكثير .. خسر كأساً و بدت حظوظه في المنافسة على الدوري بالتضاءل .. عندما رمّم دفاعه .. تدهور مستوى لاعبي الوسط .. ثمّ أصبح معدّل التسجيل " ضعيفاً " .. تخيلوا كمّ التمريرات الخاطئة ليلة البارحة .. الموسم يلفظ أنفاسه الأخيرة و لم يصل لاعبيه للتقارب و التجانس المطلوب !!
أحترم كلّ الضغوطات الهائلة عليه و الأضواء التي تلاحقه في كلّ مكان عُشّاقاً أو حاقدين ، لم يفت الوقت للمراجعة و قبل كل شيء " الهدوء " ثمّ الصدق و منح كلّ ذي حقٍّ حقه ، فمن يبذل و يتحرّق لخدمة " الهلال " لا يتساوى مع لاعبين من فئة " جرجرة رجول " و " صبيانية طفل " ! ..
ربما أكون مخطئاً .. هذا بعض من بوح أعتبروه " تنفيساً " و ردّة فعلٍ أثر خسارة كأس حتى و إن اعتدنا عناقها لستة نسخ ماضية .
هاردلك يا زعماء ، و القادم بإذن الله أجمل . |