بسم الله الرحمن الرحيم


_ سنكون بعد أيام على مشارف الأختبارات النهائية وسنكون بعدها على موعد مع حفلات التخرج ومايصاحبها من أفراح أو أحزان ..

وسنكون بعدها مع الجامعات أو الكليات ومايطلبونه للراغبين باللألتحاق بها من نسب ودرجات ..
التي سوف تتكسر حتما أمام ( فيتامين وااااااااااو ) الفعاااااااااااال



أخواني هذه مقدمة لموضوع مهم وخطيييير جدا ... أحسب أن المسؤلين في البلد يغفلونه ..
كلنا علم وسمع ورأى التفجيرات الأخيرة بالرياض ... التي نستنكرها بأي حال من الأحوال

ترى كيف أنزلق هؤلاء الشبان في هذا الدرب ( درب الإرهاب ) ... وكيف تم التغرير بهم
وكيف وكيف وكيف ........



قبل أن نبحث عن الأسباب .. أريدكم أن تعرفووون معلومة ربما هي جديدة على البعض :

هل تعلم أن من أرتكب العمليات الإرهابية الأخيرة بالرياض أما متخرج من الثانوية العامة بتقدير أمتياز .. أو أنه متخرج من الجامعة ؟؟؟

ولكنه لم يجد فرصة العمل أو الوظيفة

أي أصبح عاطل !!!

ماذا يتنظر المجتمع من إنسان عاطل ؟؟؟

هو طريقااان يلجأ لهما العاطل .. أما درب الإرهاب والتغرير والخداع به ..
أو درب السوء ودرب المخدرات ودرب الضياع بالدنيا والآخرة ..

لا يوجد إلا هذان الدربان إلى من رحمه ربي .. ونجاه منهما .. وهـم قـلـة




لا أحد يطلع لي يقول يروح يشتغل بكابينة ولا محل خضار !!!
صحيح مافيها شيء والعمل مافيه عيب ..

بس هو ماتعب 4 سنوات بالجامعة عشان يروح آخرتها بكابينة مكالمات ولا محل خضار
ولا الموضة الجديدة أسواق الذهب .....



وش ذنبه إذا هو مايتوفر له فيتامين واااااااو

وش ذنبه إذا مجتمعه مايطبق سياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب

للأسف رغم تقدمنا في كافة المجالات .. ورغم أننا عالجنا أصعب الأمور في حياتنا ..
إلا أننا لم نجد حل لهذه السوسة (( الواااااسطة ))

وفعلا قالها الملك فيصل الله يرحمه : كل شيء قدرنا عليه إلا الواسطة



صدقوني أكتب لكم هذا الكلام رغم أنني من أكثر الناس أستفادة من الواسطة .. وأعترف بهالشيء
بس يحز بنفسي لما أشوف شخص أحق مني بالمكان إلي أنا فيه .. أحس إني ظلمته رغم أني لا حول لي ولا قوة في ذلك ....
فلو الأمر بيدي لجلست أنا وياه بالمكان نفسه ....
ولكن الأمر بيد فيتامين وااااااااااو



وش رأيكم أعطيكم أختصار للموضوع لأني بصراحة تعبت وبنفس الوقت منقهررررر

الخلاصة : واسطة =====> بطالة ======>إرهاب


هذي نظريتي وأترك التعلييييييق لكم .. وآسف جدا جدا على الإطالة

فصل جديد من فصووول المحسوبية والواسطة رأيتها بأم عيني صباح هذا اليوم ..

وبينما كنت في أحد البنوك ( لا داعي للذكر ) .. تفاجأت بعدد الشباب الذين يتجاوزوون الـ 200

حسب ماصرح لي مصدر مسؤول :p

وأغلبهم أصحاب مؤهلات عالية ..


ولكن الطامة الكبرى .. هي ماسمعته بأذني ولم يقل لي أحد



هذا الموظف يتكلم مع موظف آخر ويقول له : ماأوصيك على فلان ..

وآخر يقول : أنا كلمت خالد ويقول إن أبو راكان موصيني عليه .. جايتني توصية عليه


وآخر يتكلم بالهاتف : شف .. بيجيك فلان بن فلان أبغاك تتوصى فيه .. أوكي ؟




والله إن هالكلام سامعه بأذني .. ولم يقل لي أحد ..





كان الله في عون الشاب إلي مامعه واسطة ..

العزيز خلاوي الهلالي !

يعطيك العافية على هذا الطرح .. الجاد .. واسمح لي بالمشاركة بالرأي >>>>>

في الحقيقة أننا ننهج منهجاً خاطئاً عندما نجير السلوكيات الشاذة .. لدوافع البطالة أو عدم وجود وظيفة ؟؟

والحقيقة هي أننا يجب أن نعترف لأن العلة في ذات الشخص .. وتربيته .. على الأسس الصحيحة ..

وثق أن ما يحدث من أمثال هؤلاء .. سببه الحقيقي البعد عن الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى وإن بدا ملتزماً دينياً ..!

فالفهم ... لأموره دينه . يبعده عن الله .. عز وجل .. ولو أن كل واحد رد ما يحدث له إلى الله وأنه امتحان وأن الأرزاق بيد الله .. وأنه يملك في داخله القدرة على التغلب على ظروفه .. بحيث يستطيع إنقاذ نفسه بالبحث عن أي عمل يفيده .. ويكسب من ورائه الحلال ولو كان قليلاً ...

فقد كان أجدادنا وآباؤنا يعيشون حالة من الفقر والجوع ونحتوا الصخر لتوفير المعيشة لهم ولأهلهم من ذلك التغرب عن الوطن ... .. ( صبي .. بناء .. بياع بليله ... راعي غنم .. سائقين .. طباخين .. الخ ؟ ) ومن هؤلاء من تسنم أعلى المناصب عندما جاهد ووصل .. !

لنسأل أنفسنا لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ لاتقولوا بأن المجتمع كله كان كذلك .. بل كان هناك الأغنياء الذين وظفوا هؤلاء لديهم في متاجرهم وفي منازلهم ..

إنه الرضا والقناعة ..... الرضا بما كتبه الله والثقة بالله بأنه مقسم الأرزاق .. وكذلك الجد والاجتهاد في البحث والتفكير بالحلال بعيداً عن نوع الوظيفة ...

تعلق الناس بالله عز وجل تعلقاً خالصاً من كل شائبة .. هذه الحقيقة ولا يجب أن نجعل البطالة شماعة رئيسية .. نعم هي عامل مساعد في انتشار الجريمة التي تكونت في ذات الشخص بسبب عوامل أخرى وليست عدم وجود عمل .. ولو أن كل واحد لم يجد عملاً انحرف عن الجادة لأصبحنا في غابة .. لاتحكمها مباديء ولا ثوابت .ولاشك في ذلك ..

كونوا مع الله في كل شيء ..... من أمور حياتكم ولن يخذلكم .. سبحانه وتعالى .. أقول ذلك وأنا أعلم أن هناك خطط وبرامج وضعت .. ونفذت ولازالت تنفذ للتقليل من نسبة البطالة .. ولكنها تحتاج لتكاتف الجميع .. وبالذات من طالب العمل ... ولنتذكر قوله تعالى ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) ولنضع أملنا في الله قبل كل شيء في تحقيق مطالبنا وآمالنا وليس في الأشحاص أو الحكومات فهذه كلها يسخرها الله لعباده المخلصين ..

ولنترك مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) الغاية الوظيفة .. والوسيلة الإرهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تأتي هذه . ؟

أرجو أن يكون فيما ذكرت شيئاً من الإقناع .. وشكرا لك

أهلا عزيزتي المملكة ..


هذه الحقيقة ولا يجب أن نجعل البطالة شماعة رئيسية .. نعم هي عامل مساعد في انتشار الجريمة التي تكونت في ذات الشخص بسبب عوامل أخرى وليست عدم وجود عمل ..



ماأريد إن أصل له .. أن البطالة ممكن تكون عامل مساعد في أنتشار الجريمة والإرهاب ..

ولم ولن نجعل البطالة شماعة رئيسية ..


ولا أريد أن أغفل أيضا دور الواسطة والمحسوبية .. فهي أيضا عامل مساعد على أنتشار البطالة ..


يجب على المجتمع والدولة التكاتف لقلع الإرهاب من جذوره ..




كل الشكر لك عزيزتي على المشاركة ...


تحيااااااتي لك