المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01/06/2003, 02:41 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
لا أريدُ أن أموت بلا أبناء

كثيرة هي المآسي في هذا الزمن 00 وكثيرٌ هم المحزونون 0 0 قد نراهم في أماكن عديدة ولكنا لا نعلم عن حزنهم شيئاً 00

البعض منهم ربما تعرف حزنه من تعابير وجهه ومن مسحات الحزن المرتسمة على محياه
ولكن هل تراه يبوح لك بما في مكنونه وما في داخلة من ألم وحزن ؟

لا لن يبوح لك حتى ولو كنت من المقربين إليه 00 لأنه يعتبر هذا الموضوع شخصي ولا يجوز أن يعلم به أحد 000 مع أن بعض الأصدقاء الأوفياء يعتبرون أن ما يصيب أصدقائهم كأن حالٌ بهم 0 0 0 يشاركونه الحزن ويبثونه الألم 00 يشعرون بما في نفس صديقهم 00 ربما 000 أقول ربما يخففون عنه 000 وربما لا يفعلون له شيئا وهذا يكون بمقدار ما يتمتع به هذا الصديق من مهارة في معالجة الأمور000


مسكينة هذه المعلمة 0 0 0 تشاهد التلميذات على محياها حزن وألم طوال العام 00 لم يتغير أو يتبدل 0 0 لم يكن الموضوع ظرف طارئ وانتهى بزمنه ولكنه مستمر 000 الجميع يحبها من معلمات وطالبات 0 0 لو تأخرت يوماً عن الحضور للمدرسة تنتاب الطالبات نوبة من الخوف لعدم مجيئها 000

ولكنها لا تتكلم خارج المنهج والمادة التي تلقيها 000 هي تعمل في هذا المجال منذ زمن بعيد 0 000 ولكن مع كل هذا الزمن لا يعلم أحد عن مشاكلها ولا ما هو الموضوع الذي جعلها حزينة وكئيبة طيلة عملها معهم 000

مديرة المدرسة 00 المعلمات 000 الطالبات00 حتى العاملات علاقتها معهن ممتازة وأكثر ولكن مع هذا كله لا تجرؤ واحدة منهن على التكلم معها عن موضوعها لأنهن يحترمن خصوصيتها0000 ولأنهن يعتبرن سكوتها وعدم حديثها أمر خاص هي ارتضته لها طريقا00


أحد الطالبات كانت أشجع من البقية 000 قالت في نفسها لماذا لا أسبر غور هذه المعلمة المسكينة لأعلم عن مشكلتها علني أجد لها حلا 000 لاسيما وهي تحبها 000

فكرت الطالبة في الطريقة المثلى لكي تدخل قلب المعلمة حتى تثق فيها فتخبرها بما فيها من حزن وألم وما سببه ؟

تقربت الطالبة للمعلمة000 وتكلمت معها حتى أحبت المعلمة هذه الطالبة 000 مع أنها في سن بناتها ولكنها اعتبرتها صديقة 000 توطدت العلاقة بين المعلمة والطالبة حتى أصبحت الطالبة تأتي للمعلمة في منزلها وتتكلم معها 000


في أحد الزيارات قالت الطالبة في نفسها لن أجد فرصة أفضل من هذه للتحدث مع معلمتي عن سبب حزنها 0000

أتت الطالبة للمعلمة على الموعد الأسبوعي لزيارتها كما هو متفق 000 ولكنها لم تجدها في المنزل 000 على غير العادة 000 فهي قلما تخرج من المنزل لغير المدرسة000

قالت الطالبة في نفسها ربما يكون لديها هذا اليوم موضوع أو زيارة طارئة 000 سأعود غداً00 ذهبت للمنزل وهي لا تلوي على شيء 000 قضت الليل وهي تفكر أين يا ترى ذهبت معلمتها ؟ فهي علم أنها لا تخرج من المنزل وليس لها قرابة 000 ليس معها ألا والدها المسن تراعيه وتسهر على راحته 000

ذهبت من الغد للمعلمة وهي محملة كوماً من العتب لأن المعلمة لم تخبرها عن عدم تواجدها حتى لا تأتي وتقطع كل هذه المسافة بدون فائدة 000 طرقت الباب مرة أخرى ولكن لم يخرج أحد ولم تسمع مجيب !!

توجست هذه الطالبة المسكينة خيفة على معلمتها وخافت أن يكون أصابها مكروه لا قدر الله 000

أصبحت تأتي كل يوم وتحاول عبثاً أن تجدها ولكن لا فائدة 000 والمعلمة مع هذا كله فهي متغيبة عن المدرسة منذ ذلك اليوم !!!

تأكدت الطالبة أن هناك أمر غير عادي منع المعلمة من التواجد في المنزل ومن الحضور للمدرسة 000

أصبحت الطالبة تأتي يومياً لمنزل معلمتها تبحث عنها 0000 حتى أتت يوماً وطرقت الباب طرقاً شديداً وهي يائسة من الإجابة 0000 وعندما أعياها الطرق قفلت عائدة إلى منزلها ولكنها سمعت صوتاً من الداخل بعث فيها الأمل بوجود معلمتها هناك 000

انتظرت قليلاً وأصغت بكل حواسها علها أن تميز الصوت القادم من بعيد000 نعم 00 هذا صوت معلمتي الحبيبية - قالت الطالبة في نفسها –

رفعت صوتها في النداء وأعادت الطرق على الباب مرات عديدة 000 والصوت يقترب رويداً رويدا 000 حتى فتح الباب 000


دخلت الطالبة بسرعة 000 وقد هالها ما رأت من معلمتها 000 فقد رأت وجها منهكاً أعياه التعب 000 وجسماً نحيلاً هده المرض 000 أقبلت عليها تقبلها وهي تبكي :- معلمتي الغالية
ما لذي صيرك هكذا ولما أنت ناحلة الجسم مهدودة القوة ؟ أنا أبحث عنك منذ ذلك اليوم وفي كل يوم آتي إلى هذا المنزل أطرقه وأعود بدون فائدة 000 ما الذي جرى ؟ أخبريني أرجوك ؟

أمسكت المعلمة بيد طالبتها وقالت خذي بيدي إلى الفراش فليس بي قوة على المشي 000 لقد تحاملت على نفسي حتى وصلت إلى الباب لأفتح لك 000

أخذت الطالبة بيد معلمتها للفراش برفق 000 و وضعتها في مكانها 000 نضرت المعلمة لوجه طالبتها البريء وقد أمتزج بالفرح لعثورها على معلمتها التي باتت لا تستغني عنها وبين الحزن على ما تعانيه هذه المعلمة من مرض وألم 000

قالت الطالبة وهي ممسكة بيد معلمتها 000 سأحضر لك طبيباً كي يعالجك 000 قالت المعلمة لا لا تفعلي فقد رآني الطبيب وكتب لي العلاج المناسب لحالي 000 قالت الطالبة ولكنك لم تتحسني من علاجه فدعيني أحملك للمستشفى 0000 قالت لا لا لزوم للذهاب للمستشفى فلن يفعلوا شيئا 0000

صاحت الطالبة في وجه معلمتها لأول مرة 000 لماذا ؟ ما لذي تعانين منه بالضبط وما هو مرضك ؟

قالت المعلمة وهي تجتر آلامها وأحزانها 000 أسمعي يا منال 000 أنا مريضة بالمرض الخبيث 000 وقد تقدم بي دون أن أعلم 000 وهو الآن في مراحله الأخيرة 000 وسأودع هذه الدنيا قريباً للدار الآخرة التي اسأل الله تعالى أن تكون خير لي وأبقى من هذه الدار الفانية00

سكتت منال 0000 لم تتكلم من هول الصدمة وقوة الفاجعة 000 اغرورقت عيناه الصغيرتان بالدموع 0000 منعت الصدمة الكلام من الخروج من حلقها 000 أكتفت فقط النضر في وجه معلمتها وهي تغالب عبراتها 000 بدأت تبكي بصوت عالي وهي لا تتصور أن يكون الفراق بهذه السرعة 0000 لقد أحبت معلمتها كثيراً 000 كانت تريد فقط من التعرف عليها والاقتراب منها معرفة سر حزنها فقط 000 ولكنها اكتشفت أنها تحبها كثيراً ولا تستطيع أن تستغني عنها ولا عن وجودها 0000


قالت المعلمة :- أسمعي يا منال 000 أنا أعلم أنك كل هذه المدة تبحثين عن السبب في كوني حزينة دائماً 000 وأنك لم تأتي إلي ولم تتقربي مني إلا لهذا السبب 000 ومع معرفتي بهذا السبب إلا أني أحببتك وتمنيت لو كانت لي بنت في مثل سنك 000 آه 00 كم تمنيت أن أكون أماً 0000 أمنيتي الوحيدة في هذه الحياة كانت أن أكون أماً لأطفال يكبرون أمامي أربيهم وأسهر على راحتهم 000

أنا يا منال ولدت لأبوين ربياني حتى كبرت وتعلمت 000 كنتُ الوحيدة في كنفهما 000 لم يكن لي أخوة مما زاد من معاناتي 000 ماتت أمي وأنا في المرحلة الثانوية وحزنت لفراقها حزن شديداً ولكن الحمد لله على قضاءه وقدره 000

تعلمت حتى حصلت على الشهادة الجامعية 000 كان هذا بتشجيع من أبي طبعاً 000 يقول أتمنى أن أراك طبيبة أو معلمة 0000 لم استطع تحقيق أمنيته الأولى فحققت الثانية 000 غدوت معلمة وفرحت بهذه المهنة تعلقت بها 00


لكن أحسست بأني أفقد شيئاً000 نعم 000 أنا والحمد لله برغد من العيش والمال في يدي وفير وأستطيع شراء ما أريد ومنزلي كما ترين لا ينقصه شيء ولكني لم أكن سعيدة 000

عندما أكون في المدرسة و أرى الطالبات وهن يتجولن في المدرسة أتمنى لو كانت ابنتي ضمنهن 000 أتحرق لوجود طفل أو طفلة أربيها وأسهر على راحتها 000 أتمنى لو أني كنتُ غير متعلمة ولكني متزوجة 000 نعم 000 أبي سامحه الله لم يقبل ولا بواحد من الذين تقدموا لخطبتي مع أنهم ذوو خلق ودين ومال 000 ولكنه الطمع 000


كان يقول لي هذا لا يصلح لك 000 وذاك فيه عيب 000 والآخر بعيد الدار 0000 وفي كل مرة يأتي بعيب غير الأول حتى يئست من الزواج ولكني لا أستطيع أن ألح على أبي 000 يمنعني الحياء 000


من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة 000 هذه حياتي وهذا روتيني الممل اليومي 000 لم أشعر للحياة طعم ولا معنى بدون زوج وأولاد 0000

تجرأت يوماً وقلت لأبي بعد أن استجمعت قواي :- لماذا ترفض من يتقدم لي يا أبي ؟!
كأنه استغرب مثل هذه الجرأة التي لم يعهدها مني ورد بحزم وقوة وبكل وضوح وصراحة :- لأني لو تركتك تتزوجين سينقطع عني راتبك ولن أحصل على شيء منه وسيذهب للزوج
وأنا من ربيت ومن علمت وأنا الذي استحق مرتبك !!!

قلت له في ذهول من رده :- خذ راتبي وأنا مستعدة لأن اكتب تنازل خطي في المحكمة لك عن كل راتبي ولكن دعني أتزوج وأنجب مثل الأخريات 0 000

قال وقد ضاق ذرعاً بي وبكلامي :- لن أتركك تتزوجين الآن على الأقل 0

قلت له متوسلة :- إذا متى ؟ عندما أتوكأ على العصا ويفر مني الخطاب تزوجني ؟ لقد كبرت يا أبي و أريد أن استغل ما تبقى لي من عمر علي أظفر بولد أو بنت تكون لي بقية في هذه الدنيا 000 أريد أن أستمتع بعاطفة الأمومة مثل الباقيات 00 ألست أنثى وعندي عاطفة وميل للولد مثل قريناتي ؟ 0

قال لي بحزم وشدة هذه المرة :- لا أريد كلام في هذا الموضوع مرة أخرى000

سكتُ على مضض وتناقص الخطاب في المجيء لمنزلنا بعد أن عرفوا رفض أبي حتى لم حتى تجنوا منزلنا وتركونا 000

ومضت السنون وكبرت ويئست من الزواج والإنجاب 000 أصبحت حزينة وكئيبة لأني لا أستطيع أن أحمل ولدي وأضم ابنتي 000 هذا السبب في الحزن المرتسم على محياي وهذا سبب عدم ذهاب سحابة الكآبة من وجهي وملازمتها لي دائماً 000


وكما ترين 000 أنا الآن في فراش الموت ولم يبقى من الدنيا سوى الذكرى الطيبة التي أتمناها 000 وليس لي ولد يحمل أسمي ولى بنت تدعوا لي بعد مماتي 000 أيامي معدودة ونهايتي قريبة ورحمة ربي ما أريد وأرجوا 000 وأسأل الله تعالى أن لا يحرمني الزوج والذرية في الجنة ويعوضني خير من الدنيا وما فيها 000


لم تتمالك منال نفسها وهي في هذا الموقف وعندما سمعت هذه القصة المحزنة والمبكية ولم تصبر وهي تشاهد معلمتها وقد قاربت شمسها على الغروب وهي لم تحقق أمانيها في الحياة سوى أن ترتمي في حضنها باكية منتحبة تضمها ليها بقوة وتقول بصوت متهدج باكي :- أنا ابنتك 0000 أنا من تريدين يا معلمتي الغالية 000 فديتك بنفسي 000 لا ترحلي و تتركيني 0000 أرجوك 000 لقد أحببتك كثيراً 000 لا أستطيع أن أتخيل الدنيا بدونك 0000 كيف ستكون المدرسة وقد فقدت نورها وسراجها ؟ لا 000 أرجوك دعيني أذهب بك إلى مستشفى أخر وطبيب بارع 000 ربما يكون التشخيص غير دقيق 000


أنا أعرف مستشفى كبير لديه أطباء مهرة 000 سأذهب بك إليهم 000

لم تستطع منال إكمال كلامها غلبها البكاء 000 تخالطت دموع هذه الطفلة المسكينة مع دموع معلمتها الغالية و أصبح البكاء سيد الموقف 000

خرجت منال منزل معلمتها بعد أن أطمأنت عليها على وعد بالحضور في الغد بعد المدرسة 000 حضرت منال وهي مسرعة ومشتاقة للقاء معلمتها التي أحبتها كثيراً 000 وفي يدها ورود وأزهار كانت المعلمة تحبها وتحرص على اقتناءها 000 طرقت الباب

وبعد زمن فتح الأب الباب 000 ودخلت منال مسرعة تحث الخطى لغرفة معلمتها بدون كلام ولا استئذان 000 فتحت باب الغرفة فرحة مستبشرة بأن معلمتها ستكون في حال أفضل من البارحة 0000


ولكن راعها وهي تدلف إلى الغرفة عدم وجود معلمتها 000 والسرير فاضي 000 عادت أدراجها بسرعة لذالك الشيخ الذي خلفته عند الباب سائلة عن معلمتها 000 أين هي ؟!

وجدت الشيخ جالساً وقد وضع كفيه على وجهه والدموع تسيل بغزارة من عينية :- لقد ماتت000000000000000


نعم 0000 لقد ماتت ابنتي الغالية التي طالما تمنت الزواج والأولاد وأنا بعنادي وأنانيتي منعتها خوفاً على مالها 000 لقد ماتت ابنتي التي اكتشفت الآن وبعد فوات الأوان أن أحبها أكثر من الدنيا وما فيها من مال وعقار 000


لقد ماتت زهرتي التي منعت عنها الماء حتى ذبلت 000 لقد ماتت بنيتي التي طالما تعلقت في ثوبي وهي صغيرة تريد الخروج معي 0000 لقد ماتت بنيتي التي لطالما ضمتني إليها في حب بعد عودتي من أحد أسفاري 0000


لقد ماتت بنيتي التي كانت تأتي ألي بشهادتها كي أراها وهي فرحة بتفوقها ولا تعلم المسكينة أن هذا التفوق سيجلب لها التعاسة ويمنعها من الزواج والبنين 000


لقد ماتت بنيتي التي لم تقصر في يوماً من الأيام بواجبي ولا واجب والدتها رغم أنها الوحيدة


لقد ماتت 0000 ماتت 0000 وأنا السبب في كل جروحها 0000 لقد ماتت ولا أعلم هل قالت لي سامحك الله يا أبي أما أنها قالت لا سامحك الله يا أبي 000


لقد ماتت وقد تمنيت لو حققت لها ما تريد وزوجتها لأول خاطب حسن الخلق والدين ولكن ما فائدة الندم الآن 000 لن تعود حبيبتي وابنتي الغالية 000


وقفت منال متسمرة في مكانه وقد هالها الكلام وصعقها الخبر 0000 سقطت الأزهار من يديها الصغيرتين 000 ملئت الدموع محاجر عيونها 0000 نضرت إلى الأب بكره وتمنت لو قتلته حتى تقتص لمعلمتها 00000

عادت إلى منزلها وقد أتعبها البكاء والنحيب 0000 تقول في نفسها 0000 لن أعود للدراسة بعد اليوم 0000 لا أريدُ أن أموت بلا أبناء 000

شاهين -------------- 1-4- 1424 هـ
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01/06/2003, 08:10 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 06/01/2001
المكان: w w w . a l z a e e m . n e t
مشاركات: 6,596
مرحبا مرحبا بـ شاهين ..

أهلا وسهلا بك أخي العزيز الغالي في المجلس العام .. وحياك الله ..

نتمنى أن تكون هذه الزيارة دائمة أخي شاهين .. فأنت مكسب لأي منتدى تطأه قدماك ..

بالنسبة للموضوع لي عودة إن شاء الله تعالى ..

لكني أحببت أن أرحب وأسلم عليك يا غالي ..


لك كل الشكر والتحايا ...

أخوك / البـــــارق
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01/06/2003, 11:18 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/07/2001
المكان: عرب ستان
مشاركات: 8,127
يعطيك العافيه اخوي shaheen ..

قصه محزنه وللاسف تمثل اغلب حال الاباء حيال بناتهم المعلمات وان سلمت البنت من الاب قد تجد الزوج الذي يستغل راتبها ...

يعطيك الف عافيه ..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02/06/2003, 03:40 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 17/03/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 540
مرحبا أخ شاهين

موضوع في قمة الروعه .. بالرغم من أن القصه محزنه .. الا أن الأسلوب الذي رويت به كان رائع جدا ..

لفت انتباهي المقطع الأخير :
إقتباس
عادت إلى منزلها وقد أتعبها البكاء والنحيب 0000 تقول في نفسها 0000 لن أعود للدراسة بعد اليوم 0000 لا أريدُ أن أموت بلا أبناء

الله عليك ياشاهين


تحياتي يالغالي



===

اشراف المجلس العام
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02/06/2003, 04:14 AM
ميسو
تاريخ التسجيل: 22/06/2002
المكان: حيث أنا ..
مشاركات: 7,243
أولا نرحب بك في المجلس العام ونريدك دائما هنا

أما من ناحية القصة ,, ما شاء الله تبارك الله تمتلك أسلوب رائع جدا جدا جدا في سرد القصص ورغم أن القصة حزينة إلا أنها تصور واقع البعض في مجتمعنا ..

ألف شكر لك اخوي شاهين على القصة الرائعه ونتمنى أن تستمر بالتواجد في المجلس العام ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02/06/2003, 08:02 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/02/2001
المكان: Addhahran ==>> بالعربي == الظهران
مشاركات: 3,597
رد: لا أريدُ أن أموت بلا أبناء

إقتباس
إقتباس من مشاركة shaheen

تجرأت يوماً وقلت لأبي بعد أن استجمعت قواي :- لماذا ترفض من يتقدم لي يا أبي ؟!
كأنه استغرب مثل هذه الجرأة التي لم يعهدها مني ورد بحزم وقوة وبكل وضوح وصراحة :- لأني لو تركتك تتزوجين سينقطع عني راتبك ولن أحصل على شيء منه وسيذهب للزوج
وأنا من ربيت ومن علمت وأنا الذي استحق مرتبك !!!

الله يعافيك اخوي شاهين على هذه القصه...التي طالما قرئنا مثلها ولكن ربما بأسلوب اخر.

بس لي ملاحظه===>> لم يعد السبب الان هو راتب المعلمه ، واغلب الاباء لم يعد تفكيرهم بهذا الاسلوب ، ربما كان ذلك في السابق اما الان فهناك عدة عوامل عوامل مجتمعه ، ولم يعد يستغل راتب المعلمه الا الزوج مع الاسف.

تحياتي للجميع
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03/06/2003, 02:45 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ صدى الامس
عميد المجلس العام
وعضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 26/02/2001
مشاركات: 4,222
يا حي الله شاهين ..

إبداع في سرد هذه القصة .. إنتقاء رهيب للكلمات ..

والله عجزت أقتبس شئ .. كل القصة بما فيها من مواقف حزينة .. إلا أنها رائعه بكل ما تحمله الكملة من معنى ..

تقبل تحياتي ..
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:04 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube