تعادل الشعلة مع الزعيم وكابر رئيسهم على ان التعادل لم يكن عادل ووصف ذلك ( بهاردلك للشعلة ) وفند اهداف الزعيم على ان الركنية كانت فاول او ضربة مرمى حسب زعمه اما الفاول الذي اتى من الهدف الثاني فهو تصادم (!) . ولسنا في صدد تنظير كلامة او نقده بل الجميع له حق التعليق وفق مايراه مناسب ، لكن الخروج عن النص وتوجيه كلامه بوصف المدرب سامي على انه زعلان يتبعها ضحكة هسترية كدنا ان نرى ( بلعومه ) وهو يقهقه . ذلك ينم عن عدم احترام بل وقلة في الذوق بالتعامل مع الأخرين . يأبا اي مسئول هلالي ان يقف موقفه ويبدي تلك السخافة من التصاريح .
بل ان تجاهل المدرب سامي كان كفيل بتحجيم مثل هذا الأصناف وايقافهم عند حدودهم .
نقول ومازلنا نقول ان هزيمة الزعيم او التعادل معه ليس قوة في الخصم بقدر ماهو هبوط مستوى الزعيم الذي نأمل من ادارتنا الموقرة معالجتها فورا .
نأتي الأن لنرى هزيمة الشعلة بالأربعة من الزعيم في كأس ولي العهد . حيث اختفت تلك الضحكات الهسترية والتعليقات الساخرة . وبدأت التنهدات تزفر من رئيس نادي الشعلة الما وحسرة وبدأت معه التبريرات الواهية تأخذ مجراها . وايضا لسنا بصدد تنظير كلامه او نقده . لكن اقول ان الزعيم اخفق في تسجيل ضعف هذه الأهداف لو كان بكامل عافيته . وعلى من يضحك كثيرا ولا يقدر الخصوم ان يحزن كثيرا كما هو حال ( الطفيل ) اللهم لاشماته .